23 ديسمبر، 2024 7:15 م

مسامير – 2062 / أقوال عن الغاضب والمغضوب عليه بسبب عسر التبول ..!

مسامير – 2062 / أقوال عن الغاضب والمغضوب عليه بسبب عسر التبول ..!

·         أقول أولاً لدولت السيد الرئيس نوري المالكي:

ليس العدو الذي في المدى كاتباً ……. ان العدو الذي في الصف يبتسمُ

·         قيل للرئيس نوري المالكي ان الصحفي العراقي  سرمد الطائي يكتب حروفه بعزم صريح غير مريح..  يدمّر بمقالاته وبطلعاته التلفزيونية كل شيء عبر (تنهداته الصحفية) جميعها التي تتدافع في أذني السيد الرئيس بصفيرٍ حادٍ كأنه رعدُ يكشف الدغل الشاسع في دواوين المنطقة الخضراء ورعاتها  من الحشرات الكثيرة الزاحفة في شوارعها الجميلة ومكاتبها الفخمة..!  شيء مؤسف أن سرمد الطائي لا يدري أن (الاستبداد) ما زال على قيد الوجود في الدولة العراقية الديمقراطية ..!

·         وقيل للصحفي العراقي سرمد الطائي أن (دولت) نوري كامل المالكي يشكو من كثرة التبول ، ليلا ، بسبب  أرقه الطويل وكثرة تفكيره ، نهاراً ،  في خطط  حربه مع الإرهاب والإرهابيين  وأصحابهم الداعشيين..!  قيل له أيضاً أن المالكي توقظه (المقالات النقدية) اكثر من (التفجيرات الارهابية) فيكون  مضطراً للذهاب إلى (التواليت) عشرات المرات في الليلة الواحدة ، فما كان من الصحفي الطائي غير تقديم النصح  بمقالات متعددة وبضمير نقدي نقي   تدعو رئيس الوزراء الى  ضرورة استعمال (مبولة زجاجية) يمكن استخدامها في الفراش تغنيه عن القيام من الفراش الدافيء ، ليلاً ، للذهاب الى التواليت ومواجهة البرد القارص ..! . يقول بعض المستشارين أن الرئيس اخذ ، في البداية ، بالنصيحة  لكن ما نفعته تلك المبولة .. وانها ما ساعدته على البقاء في فراشه  لأنه صار مضطرا لنقل بول المبولة  إلى التواليت فصار العبء مضاعفاً..!

اصبح دولت الرئيس (غاضباً) على (المغضوب عليه) فأقام الدعوى القضائية في المحكمة مطالبا بحبس الصحفي الضال  سرمد الطائي وتغريمه كل تكاليف البول الرئاسي لأن مقالاته ليست (حصيفة) وأراءه ليست (حاذقة) وأن اقتراحاته ليست(عاقلة).. !!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

· قيطان الكلام:
·  سبحان الله ما أحذقكم وأحصفكم وأعقلكم يا حكام بغداد وأنتم تبولون فيها وعليها ، ليلا ونهاراً..!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في 2 – 2 – 2014