23 ديسمبر، 2024 10:40 ص

مساعي ايرانية للتقرب للصرخي بعد فشل محاولة اغتياله من قبل حكومة المالكي

مساعي ايرانية للتقرب للصرخي بعد فشل محاولة اغتياله من قبل حكومة المالكي

ربما يسأل سأئل لماذا هذا الانقلاب المفاجئ من حكومة المالكي على المرجع الصرخي وتأسيس غرفة عمليات خاصة في المنطقة الخضراء للخطة العسكرية بالقضاء على الصرخي واغتياله في كربلاء بالتعاون والتخطيط مع عبد المهدي الكربلائي المنظّر والمصدّر لفتاوى المرجع السيستاني وجيشه وميليشياته التي تعتاش على رواتب العتبات .

المواطن الكربلائي خاصة والعراقي عامة والرموز السياسية والدينية في كربلاء والنجف والعراق بشكل اعم والعالم العربي والاسلامي يعلمون جيداً  مشروع مرجعية الصرخي وعلميتها ونهجها الوسطي المعتدل للتعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي ورفضها للتدخل الخارجي في شؤون العراق سواء كان التدخل فارسياً او عربياً وتصديه الجهادي للاحتلال ومجلس الحكم المشكل من قبله وحاكمه سئ الصيت بريمر ..

لقد طورد المرجع الصرخي مراراً من قبل الاحتلال واعتقل اصحابه وهدمت مكاتبه وحوزاته الدينية وعلقت يافطات في السيطرات العراقية ابان تواجد الاحتلال بشكل ملحوظ في العراق بأن الصرخي ارهابي ومن يعثر عليه يتسلم جائزة نقدية من قبل قوات الاحتلال وهذه صورة البوستر المعلق في سيطرات العراق
http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=1573&stc=1&d=1129289529
بعد ان تواجد المرجع الصرخي في برانيه في محافظة كربلاء منطقة سيف سعد توافدت اليه شيوخ العشائر في عموم العراق والشخصيات الاكاديمية والسياسية وايضا اقارب المالكي كانوا ضمن وفد عشائري من منطقة جناجه التي هي مسقط رأس المالكي قامت حكومة كربلاء المحلية بتوفير حماية واغلاق الطرق المؤدية الى برانية كاجراءات امنية لحماية برانيه وقد اشرفت محافظة كربلاء بنفسها بنصب كرفانات خدمية للوافدين على براني الصرخي واستمر هذا البراني موئلا يفد اليه الناس خصوصا عندما اعلن المرجع الصرخي محاضراته التأريخية والاجتماعية اصبح برانيه معقلا للجماهير من اتباعه ومقلديه وباقي طلبة الحوزات العلمية في النجف بعد سماعها اعلان الصرخي لمحاضراته .
هذا التواجد الكبير والحضور الواسع للمرجع الصرخي اثار قلق المؤوسسة الدينية التي اسمها مرجعية السيد السيستاني ويقودها عبد المهدي الكربلائي علناً ومحمد رضا السيستاني بالخفاء واوجسوا من وجود الصرخي وتمدده وثقة العشائر بمرجعيته خيفة محتملين ان هذا التمدد سحب بساط من مملكتهم المسيطرين عليها اضافة الى تقليص وتحديد للنفوذ الايراني بواسطة هؤلاء على حكومة العتبات وورادتها المالية الكبيرة خصوصاً عندما اصدر السيد الصرخي بياناً يطالب فيه الحكومة بتشكيل لجنة من خبراء اقتصاديين وديوان الوقف الشيعي وشيوخ عشائر وشخصيات اكاديمية للاشراف على اموال العتبات ومعرفة مصادر توزيعا وصرفها للفقراء والمعوزين ما أثار حفيظة عبد المهدي الكربلائي الذي اعلن شائعة احتلال الصرخي للعتبات .
وهذا رشيد الحسيني احد كبار مرجعية السيستاني والمحب والتابع للمجلس الاعلى بقيادة عمار الحكيم متضجور جدا من وجود براني الصرخي في كربلاء
http://www.youtube.com/watch?v=0YjtrBOr5x0

استمر وجود المرجع الصرخي في كربلاء لمدة سنة واكثر مخالفاً للتوسع الايراني في العراق ومخالفاً للمؤوسسة الدينية التي يقودها عبد المهدي الكربلائي ومحمد رضا السيستاني بالخفاء .
تطورت الاحداث الامنية في العراق الى الأسوء اهملت نصائح الصرخي للحكومة بايقاف الاقتتال في الفلوجة معلناً نفسه وسيطا لحل النزاع
http://www.youtube.com/watch?v=k0xJabpebiQ
لانها تخالف التوجه الفارسي في العراق انحدرت الاوضاع الى الأسوء سقطت الموصل بيد داعش لحقها العديد من المدن الشمالية لحقها كركوك التي صارت حصة الاكراد بدون مقابل تأزم الوضع بوجه المالكي الذي يروم للحصول على ولاية ثالثة خائفا من خروج القضاء والسلطة من يدي ليقف بعدها مجرما امام القضاء اوشك المالكي على الانهيار وصار بين شفا جرف النار هنا حصلت المقايضة والاتفاق معه وكان اطراف المقايضة والاتفاق هم ( مخابرات الجمهورية الاسلامية الايرانية ( الاطلاعات) الرأس الاكبر – المؤوسسة الدينية وعلى رأسها عبد المهدي الكربلائي وكيل السسيتاني – رئيس الوزراء نوري كامل المالكي ) الجهات المنفذة الجيش وقوات سوات – عناصر وميليشيات عصائب اهل الحق بقيادة الشيخ قيس الخزعلي وعلى رأسهم على خامنئي – ميليشيات وعناصر تابعة لعبد المهدي الكربلائي خاصة بالعتبات ) ملخص الاتفاق القضاء على الصرخي مقابل تجييش الشعب لحمايتك وتطويع ( اولاد الخايبة ) للدفاع عن بقاءك وسلطانك كما دافعوا عن بشار وبقاء سلطان بشار .!
اكتملت الصفقة .
اُسست غرفة عمليات خاصة في المنطقة الخضراء بقيادة ابن اخ نوري كامل المالكي وقائد عمليات الفرات الاوسط الفريق الركن عثمان الغانمي وبعض القيادات العسكرية وعنصر بارز في المؤوسسة الدينية واحد وكلاء السيستاني وقائد القوة الجوية للقضاء على مرجعية الصرخي في كربلاء وفعلا تمت ساعة الصفر يوم الاول من تموز المصادف الثالث من شهر رمضان المبارك الساعة الواحدة من منتصف الليل تحركت القوات العسكرية مدعومة بالطيران تجاه مكتب وبراني المرجع الصرخي في كربلاء واطلقوا النار باتجاه المتواجدين لحماية البراني وحصلت الاشتباكات بين الجيش والميليشيات وبين اتباع المرجع الصرخي اوقعت خسائر في صفوف الجيش وحرق العديد من الاليات والهمرات لاذوا بعدها بالفرار الى اطرف منطقة سيف سعد ولحين الساعة العاشرة صباحا من اليوم التالي والقوات العسكرية والجيش لايمكنه الدخول للبراني سوى الطائرات التي راحت تقصف بالمدنيين ..

اكتملت الصفقة حرقت جثث اتباع الصرخي ومُثل بجثثهم هدم دار المرجع الصرخي حرقت حوزته ومكتبه وكل شئ تابع له تحركت الميليشيات الى مساجد وحوزات اتباعه في المحافظات وبتحريض من المؤوسسة الدنية وخداع للعشائر وابناء المناطق السذج واحرقت بالكامل – الان ان المشروع باء بالفشل وانتقل المرجع الصرخي الى مكان امن خلال فترة هروب القوات الأمنية وعدم امكانها الدخول للبراني والان المرجع الصرخي بأمان ويتمتع بصحة جيدة بحسب مقربين منه – انتقلت قضية المرجع الصرخي وخطابه الديني والاجتماعي والعروبي انتقاله على مستوى العالم الاسلامي العربي بشكل عام تطورت بعدها من خلال المؤتمر الصحفي مع ممثل مرجعية الصرخي ونائب محافظ بابل والذي اجري في اربيل
https://www.youtube.com/watch?v=TQmnFlTnMxc
اثار الظهور الاعلامي الانعكاسي المفاجئ لمأساة ومظلومية مرجعية السيد الصرخي على المستوى العربي والعالمي مخاوف ايران والمؤوسسة الدينية برعاية السيستاني من انضمام السنة العرب والرأي العام العربي والعالمي لهذه المرجعية العروبية الوسطية واعلان مركز جنيف الدولي للعدالة مؤازته وتضامنه مع هذه الكارثة الانسانية
https://www.facebook.com/GIC4J/posts/312145955614933
اوجزت ايران خيفة وشعرت بفشل الصفقة لان قوة هذه المرجعية العروبية تكمن بشخص المرجع الصرخي والتحرك العسكري الكبير الذي قاده الغانمي وبرعاية نوري المالكي لم يسفر سوى عن قتل افراد وحرق جثثهم وتهديم دور ومساجد للصرخي اما شخص الصرخي فهو يمس بسوء وفي اي لحظة يظهر بدعم عربي بقوة ..
وفعلاً فشلت الصفقة واحرج المالكي احراجاً كبيراً موعزاً الى قواته وجيشه الى ان لم يلقى القبض على الصرخي ساضطر للمجئ بنفسي الى كربلاء للبحث عنه – وبأءت الاخرى بالفشل وانتقل المرجع الصرخي الى مكان مجهول بعد فشل قوات المالكي وميليشيات المؤوسسة الدينية بالقضاء على شخصه ..
تحول المسار السياسي وانقلب السحر على الساحر احرج المالكي مع ايران ومؤوسسة السيستاني الدينية  اضطرت الى رفضه وعدم قبولها للولاية الثالثة للمالكي موفدا اليه بالتنازل والا احرجناك
http://khabaar.net/index.php/permalink/25151.html
http://e-rim.com/index.php/iraq-news/al-janoob/224926.html
http://iraq.manchetat.com/?p=41682

وعلى هذا الاساس توصلت ايران الى رقم هاتف احد مشايخ وممثلين مرجعية السيد الصرخي باتصال هاتفي مفاد الاتصال ( نحن نساعدكم بالرجوع الى كربلاء تحت احترام حكومي وشعبي وحوزوي وبمكان تختارونه ويليق بمقامكم وتعويض حسب طلبكم للخسائر المادية والبشرية التي وقعت باصحابكم وتعويض عوائل الضحايا بسبب ماحصل لهم مع توفير حماية لبرانيكم واقامة المحاضرات والندوات والشعائر الدينية بأمان وحرية تامة واسقاط جميع التهم الموجة اليكم وباعلان تلفزيوني حكومي وبيان ان ال ماحصل كان بسبب معلومات خاطئة وستتمتعون بحرية مطلقة شرط عدم المساس باهداف الجمهورية الاسلامية في الايرانية في العراق خوضوا بما تخوضون من مواضيع وقضايا ودعوا مانحن نبلغكم بعدم التدخل به فهل توافقون ؟
هذا مفاد الاتصال الهاتفي الذي ورد لاحد ممثلين مرجعية الصرخي نتحفظ من ذكر اسمه وكان المتصل واجهة دينية من الحوزة العلمية  لم يذكر اسمه سوى انه مأمور من  قبل قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالاتصال بكم وعقد اتفاق مع مرجعية الصرخي لنكون نسيجاً شيعياً ضد التمدد السني في العراق .

كان هذا الاتصال باحد وجهاء مرجعية السيد الصرخي هزيمة لايران وفضح لحالة الخوف التي تشعر بها فهو الاتصال الاول من نوعه وتراجع لايران تجاه مرجعية السيد الصرخي التي اهملتها ايران ظاهراً كل هذه السنين معتبرة ان الصرخي بواد سحيق ولايمكنه الظهور اعلامياً .

نحن نشدد بقوة على وقوف العرب الاصلاء وابناء السنة الذين لم تتلطخ ايديهم بدماء الابرياء على التضامن مع مرجعية الصرخي العروبية فهو من يمتلك مفتاح الحل لعيش عراقي عروبي سني وشيعي اصيل وانهاء التشيع الصفوي الايراني في العراق وسلبه ونهبه لخيرات البلد وندعو المؤوسسات الاعلامية والانسانية ومؤوسسات حقوق الانسان للوقوف مع مظلومية هذه المرجعية التي تتعرض لابشع واشنع مؤامرات التهميش والاقصاء .