صحف ووسائل اعلام ومواقع الكترونية شيعية ايرانية وعراقية ولبنانية,مليئة بالاف الصور الكاريكاتيرية التي تستهزء بعلماء دين سنة حالين ومعاصرين نستحي من نشر بعض منها لبشاعتها!.
بل ان هنالك الكثير من الرسوم الكاريكاتيرية وغير الكاريكاتيرية التي تستهزء برموز اسلامية عظيمة كالخلفاء الراشدين ومنها صورة تظهر ما يزعم انه عمر ابن الخطاب وهو يهجم على بيت فاطمة (وليس بيت علي!!).
بل ان منظمة بدر تنشر حاليا في العراق صورة تظهر ما يسمونه ببيعة غدير خم,حيث يظهر النبي وهو يرفع يد علي,وهو صورة اشبه بالكاريكاتير من الرسم التصويري,حيث يظهر علي وهو اطول من النبي ,ونحن نعلم ان عليا كان قصيرا او على الاقل كان اقصر من النبي !!.اضغط هنا
او هذا الرسم الذي يظهر النبي وعلي وكانهم نساء تلبس ملابس الرجال من حيث الميوعة والنحافة (حاشاهم):
http://www.iraqni.com/up/uploads/1382518828215.jpg
ورغم ذلك لم نسمع من الشيعة من يستنكر عليهم نشرهم لمثل تلك الرسوم التي تستهزء بمعتقدات او رموز او طمراجع” الغير.
قبل سنوات ,عندما تم نشر الرسوم المسيئة للاسلام,عمت شوارع اهل السنة المظاهرات المنددة بتلك الرسوم التي تنال من الاسلام, البلد الوحيد الذي لم يندد بتلك المظاهرات هو ايران!.
في حينها ظهر حسن نصر الله يندد بمظاهرات اهل السنة ويعيب عليهم انهم لا يسمحون لحرية التعبير!!.
اليوم , نشرت احد الصحف العراقية لرسم كاريكاتيري لخامنئي, لم يتضمن الرسوم اي ايحاءات شريرة,بل ربما كان الرسم الكاريكاتيري اجمل وارق واطيب من وجه خامنئي الشرير والمليء بالحقد والكراهية!,
لكن ورغم ذلك, فان اتباع ايران الذين يحتلون العراق اليوم ملؤوا الدنيا ضجيجا وعويلا منددين بذلك الرسم الكاريكاتيري!,
وليتهم توقفوا عند التنديد او المظاهرات ,بل لقد وصل بهم الحال الى التهديد بالقتل لمن رسم ذلك الكاريكاتير ولمن نشره!,
بل لقد تعد الامر حتى القتل ووصل وضع العبوات ومحاولة تفجير مقر الصحيفة ,
ولا اشك ان ايران سوف تستخدم الكيمياوي والغازات السامة وربما النووي لقصف مقر تلك الصحيفة ان لم يتوضا اليوم خامنئي بدم رسام ذلك الكاريكاتير او المحرر الذي وافق على نشره!!.
اين سماحة التشيع؟
اين وصايا ال البيت بحسن معاملة المخالف؟,
اين حرية التعبير؟
بل اين الديمقراطية التي دوختم رؤوسنا بها حتى بعتم العراق في سوق النخاسة من اجلها !!؟.
كلها تلاشت امام رسم كاريكاتيري في صحيفة لا يشاهدها غير العمال الذين يطبعونها,وصاحب محل الفلافل الذي يستلم النسخ القديمة ليلف بها لفات الفلافل لهواة الفلافل!!.
والغريب ان امريكا التي تشن هجوما اعلاميا وسياسيا ضد بعض الدول لانها تمنع حرية الصحافة والتعبير,نجدها صامتة ساكتة “مطنشة” وهي ترها رجلها في العراق-اقصد المالكي- وهو يمارس كل هذه الديكتاتورية ضد صحيفة لم تكفر حتى بالعنب الاحمر!!.
والاغرب ان وزير العدل في حكومة المالكي,والمسؤول عن اعدام الالاف من العراقيين,ترك كل مشاغله ,وكل ملفات الفساد التي تلاحقه,وترك كل صخام وجهه في قضية محكمة المتعة الجعفرية,وراح يصرح ويسن القوانيين التي تجيز معاقبة من يسيء للمراجع الدينية “قانونيا”!!.
عموما,فرب ضارة نافعة,فيبدو ان ذلك الرسام البريء قد وقعت قدماه على نقطة ضعف ايران وشيعتها من حيث يحتسب او لا يحتسب,وقد دلنا عن قصد او عن غير قصد على العصب الحساس الذي يمكن ان يوجع خامنئي ويطرد النوم من راسه.
فنقطة ضعف الشيعة هي تلك الهالة من القدسية التي يرسمها المراجع الشيعية حول انفسهم فيمنعون من خلالها الشيعة من توجيه اي لوم او انتقاد او محاسبة,حتى جعلوا انفسهم في منزلة اعلى من منزلة الانبياء والرسل,بل لا نبالغ ان قلنا بانهم منحوا لانفسهم من القدسية ما لم يمنحوه حتى لله رب العالمين!,
والا كيف نفسر غضبتهم على من اساء لمرجعهم,وسكوتهم عمن حرق المصاحف او اساء الى النبي؟!.
لذلك,وامعانا منا في ضرب ذلك العصب,فاننا ندعوا اصحاب الاموال والمواقع ووسائل الاعلام التي تعتبر ايران عدوا لها,او على الاقل لا تعتبر المراجع الشيعية انصاف الهة ا والهة مقدسة يمنع التقرب منها,ندعوهم الى اجراء مسابقة عالمية لنشر كاريكاتير متخصص في فضح جرائم وفساد المراجع الشيعية ,ابتداءا بعمالتها للمحتل ورضاها عن احتلال الدول الاسلامية وعلى راسها العراق,وليس انتهاءا بسرقة اموال الشيعة من خلال الخمس او تحليل المتعة او منافسة السياسيين على حصص من النفط.
وهذه مشاركة متواضعة مني في هذه المسابقة :
http://im36.gulfup.com/zKWwD.jpg