27 ديسمبر، 2024 3:54 م

مسؤول كويتي يبكي ومسؤول عراقي يضحك‎

مسؤول كويتي يبكي ومسؤول عراقي يضحك‎

مع انفجار امس في الكويت والذي راح ضحيتة العشرات من الشهداء من المصلين,الذين لاذنب لهم فقط من أنهم اتباع مذهب ال البيت وبتصعيد اعلامي سعودي وهابي داعشي اتجاة الكويتيون الشيعة ,كما هو التصعيد المسبق ضد الشيعة في المنطقة الشرقية السعودية واستهدافهم , وقد راينا الموقف الحكومي الكويتي المتمثل بولي العهد الكويتي موقف مشرف وابتعد عن كل عنصرية ومذهبية وهذا الموقف يدرس للمسوؤل العراقي ليري بام عينة كيف التعامل بعيد عن المذهب والقومية وممثل للكل ,لان نكباتنا لم تقف ,لا بانفجار ,ولا انفجارين, ولا خيانة ولاخيانتين  .
وقد جاء الى مكان الحادث وقد حذروة من انفجار ثاني ربما سوف يحدث فقال لهم وهو مبكيآ اتحدثوني عن الخطر وابنائي قد ذهبوا نتيجة هذا الخطر!! فنزل معزيا لاهالي الشهداء وعاش معهم المعانات والمواساة ,فامر حكومتة   باجرائات : فقاموا لهم تشيع مهيب واعلنوا عن القاء القبض,على السائق الذي اتى بالانتحاري ,وكذلك اعلان عن مذكرة القاء القبض بحق مالك  قناة وصال القناة الداعشية المحرضة لاستهداف الشيعة , واعلنوا عن تكفل الدولة بارسال جثث الشهداء لمن يرغبون بالدفن هنالك الى النجف الاشرف لدفنها في مقبرة وادي السلام , وكذلك اعلان من كافة المسوؤلين عن تبرعهم بالدم وتكفل الجرحى مركزيا والاعتناء بهم وبتواصل وعلم الامير .

وهذة الافعال كلها تعطينا مقارنة مع مسوؤلينا العراقين وكم من فاجعة حدثت :من جسر الائمة, وسبايكر ,والسجر,وايام الاسبوع الدامية التي مرت علينا , فلم نرى احدآ تدمعت اعينة على شعبة او تحرك شعرة من جسمة اتجاة كل هذة المجازر اليومية او قال انا ولي الدم  بل على العكس يضحك من كل قلبة ان كان من غير حزبة وطائفتة تشفيآ بهم !!وهذا ماعطى الضوء الاخضر للارهاب ,بان يزداد بالاستهداف لان راى ان في استهدافة شفوة لبعض السياسين ,وفي هذا الاثناء وبسقوط مدننا بيد الدواعش ووضع مريب نري ان المسوؤلين حتى بواجباتهم التي مكلفين بها لم يلتزموا ومن هذة الافعال زيارة السيد وزير الدفاع الشخص المعني بامور الامن وقيادة العسكر لتحرير المدن نراة تارك البلد ليسافر بزيارات لامعنى لها مع وفد من مكتبة واولادة وحلاقة الخاص وهذا بدل مايتصدي للمعارك وتحرير المدن ويشد الهمم ويزور الشهداء نراة يتهرب من المسوؤلية التي في عاتقة .
ومسوولين اخرين يدافع عن الدواعش الذين يقتلون يوميا ابناء جلدتة من هم سياسين ويكلكس والذين ثبتوا خيانتهم العظمى لبلدهم واشتراكهم في دمة وعكس المثل المصري الشهير الذي يقول ˝ يقتل القتيل ويمشي في جنازتة ˝ لكن نحن نتمنا ان يسير في جنازتة لكن هو يضحك في جنازتة .