نتذكر قبل عام ٢٠٠٣ و نسمع من الإذاعات المعادية للحكومه بأصوات ترتفع و تهتف و تشتم و تتوعد لصدام و أعوانه بالقصاص و القتل و الوعود المزيفة للشعب العراقي الفقير الذي لا حول ولا قوة له غير الله عز وجل منتهزين حالهم الفقير المرير الذين لم ينصفهم قادة منذ القدم ، و بعد الإطاحة بصدام جاء كم هائل من العباقرة استوردهم نفط العراق بهدف بناء عراق ديموقراطي فيدرالي جديد و بدأت المصطلحات تنتشر في الأفق و الأسماء الرنانة و ألساده و الشيوخ وكل الطوائف للمشاركة في بناء عراق جديد بالإضافة الئ دول عظمئ لنفس الغرض ، حيث تم تشكيل مجلس الحكم و بعدها تشكيل حكومه موقته و تلاها تشكيل حكومه انتقالية و مجلس نواب الئ أن وصلنا الئ حالنا هذا بعد عشرة أعوام و لم ترا عراق جديد و لا ديمقراطية و لا اقتصاد و لا شركات و لا بشر يطمئن قلب لهم حيث نجد فقط البطالة و لا أمان و لا ماء و لا كهرباء و لا رجال دوله و لا رجال غير دوله ( اي مقاومه ) الكل يسبح باتجاه وأحد لهدم العراق بعد أن كان مهدم تم تهديمه بالأكثر ،
لقد كانت المشكلة الأساسية أن صدام دكتاتور و هو السلطه التنفيذية و التشريعية و هو الرجل الأول و الوحيد و قائد الضرورة للبلاد و كان هدف السياسيين الحالين أن بكون دستور يحدد فتره الرئاسات الثلاث بهدف السيطرة علئ الحكم بشكل ديمقراطي و عدم التفرد بالسلطة ، حيث كتب الدستور من قبل علماء و خبراء المستوردين من خارج القطر و لم يحددوا هذه الفقرات في الدستور و كأنه أصابهم العمئ من كثره الأموال و الكنز الأحلام ، و كذلك بعد أن كان صدام يتسلم كل المهام القيادية في البلاد كان هناك رد فعل بالنسبه للشعب و السياسيين ككل من هذا المنصب و السيطرة علئ البلد فأرادوا توزيع السلطات و المهام علئ الجميع لكي لا يعاد السيناريوهات السابقة التي حكمت العراق ، و الآن ما نراه حصل أن رئيس الوزراء هو القائد العام للقوات المسلحة و رئيس مجلس وزراء و وزير دفاع و داخليه و رئيس جهاز المخابرات و ريسا لهيئة النزاهة و الانتخابات و ديوان الرقابة و الاتصالات … إذا لم يكن شخصه فاعضاء حزبه ، حسب اعتقادي ان السياسين و المشاركين في العملية السياسية في سبات أو يغوصون في أعماق المال العام و السفر و السرقة مثل ما نكول بالعاميه فات الماي من جواهم و هم ما يدرون ،
و الجدير بالذكر أن دوله رىئيس الوزراء يسير بعدة اتجاهات منها أمريكي و روسي و إيراني و شيعي وًكذلك هنالك قوئ تتزايد علئ البلد مثل أميركا و روسيا كما هو الحال في سوريا ، حيث العراق في الوقت الحالي و مع الأسف نقول هذا معروض للمزايده بين روسيا و أميركا ؟؟؟ أيهما الاقوئ أو الذي يدفع أكثر سوف نذهب معه بعد ان كنا نعمل لصالح أميركا في السنوات السابقة و لولا التدخل الإيراني في تغير المسار باتجاه روسيا و الآن العراق في المرحله الأخيرة الئ من سوف نذهب بعد هذا الجحيم .