مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانيّة وظهور المرشحين الى ساحة الدعاية الانتخابية.. وبروز البعض منهم في ظل وجود قاعدة جماهيرية قوية وله قبول واسع في الشارع الموصلي.. وبعيدا عن المسميات حتى لا نثير الجدل الفارغ في مواقع التواصل الاجتماعي لان اغلب المرشحين يعرف خسارته مسبقاً ولاداعي للخوض في التفاصيل كونها غير مجدية ولانستطيع تغيير مواقفهم… وترشيحهم مجرد احلام يقظة..
اليوم اتكلم عن شخصيات سياسية معروفة في مجتمعنا الموصلي من خلال وظائفهم الادارية او اعمالهم التجارية او مكانتهم الاجتماعية وهنا لا اريد ان اسمع بعض التعليقات عن خصوصية موقف معين حدث لسبب ما مع هذا المرشح وذاك…
انا هنا اتكلم عن امر شبه واقع ومقبولية شخص من قبل جماهيره في الشارع الموصلي وهذا هو تحليل لواقع اعيشه كمواطن ضمن الرقعة الجغرافية لمحافظة نينوى..
لقد برز ومن خلال ظهورهم في الاعلام شخصيات عديدة واعتقد الفوز سوف يكون حليفهم لانهم اهلا لذلك الفوز..
ابتدأ هذه المقالة بشخصية علمية امتهنت الطب والادارة العامة لعشرات السنين.. شخصية يعرفها اغلب أبناء محافظة نينوى كونها مهنية وقريبة من مجالس بيوتات المدينة والقرى والارياف.. شخصية الدكتور مزاحم الخياط وللدكتور مزاحم الخياط تاريخ عريق وكبير لا يمكننا اختزاله كونه طبيب ناجح ورئيس جامعة مميز ويحمل معه صفات الثقة والامانة عندما استلم مجالس لجان اعمار الموصل رغم ان المدة قصيرة جداً…
ومن خلال متابعتي للدكتور مزاحم الخياط وحملته الانتخابيّة وبصراحة وجدت لديه برنامج انتخابي واضح وصريح ربما سوف ينقذ محافظة نينوى من موضعها الحالي الى وضع افضل ومميز ولنكون صريحين مع انفسنا أكثر فان جميعنا يعرف ان الدكتور مزاحم الخياط يمتلك ثروة شخصية تكفيه له ولعائلته كونه طبيب اختصاصي يمارس عمله منذ اكثر من ثلاثين سنه ولذلك هو ليس بحاجة لمد يده للمال العام…
اما بالنسبة للمنصب وربما هو سؤال يراود الجميع فأقول نعم والف نعم اذا كان الكرسي لخدمة المواطنين وليس للخدمة الشخصية.. وهنا لا ان اشير الا ان الدكتور مزاحم الخياط يبدوا ان حساباته جيدة للمستقبل وخاصة من خلال تحالفه مقدما مع كيانات وقوائم اخرى حتى يستطيع تشكيل كتلة موصلية نينوية قوية تستطيع المطالبة بكل حقوق هذه المحافظة المنكوبة…
اليوم وانا اقرأ واتصفح في مواقع التواصل الاجتماعي وجدت في احد صفحات الدكتور مزاحم ما يؤيد فكرة انشاء تحالف قوي بعد الانتخابات على غرار تحالف السادة النواب في محافظة الانبار رغم اختلاف المراجع والكيانات ولكن تبقى وجهات النظر واحدة فالجميع يبحث عن خدمة المحافظة التي تأهل منها للفوز بالمقعد النيابي ولهذا سوف يكون سؤالنا القادم….
هل تنجح يادكتور مزاحم في تشكيل هذه الكتلة وتذهب الى البرلمان وبيدك العصا القوية مكونة من اغلب نواب محافظة نينوى وانتم متحدون ومتفقون لإصدار قرارات تخص اهلكم وناخبيكم في نينوى داخل قبة البرلمان؟؟
عندها سوف يكون الشارع الموصلي غير منقسم على نفسه وغير نادم على انتخابكم ايها الاخوة المرشحين.. وسوف نكون سند لكم بأقلامنا المستقلة الشريفة…
وفقكم الله لخدمة البلاد والعباد