8 أبريل، 2024 12:47 ص
Search
Close this search box.

مزاج المدن الغبية

Facebook
Twitter
LinkedIn

ماخوذا بجنون الاشياء اسرف في تناول الرغبة واعيد الاشياء الى قوة الجنون
اواصل البحث في المجاهيل وتواصلني المجاهيل في البحث واكتفي باثنين او ثلاث وربما اكثر
الصيغة الرمزية لاختفاء تصوير سري لامراة مجنونة هي السخرية المريرة على نحو معروف مثل العرض مستمر وسكين في المطبخ لقطع النمطية
وانا على نحو شاسع من المرارة احتضن صداعا مزمنا لباخرة زرقاء يطلق عليها اسماء اعتبارية
لان الامر ينتهي دائما بالبداية الخطيرة والغشاء المقدس
وايضا لان البكاء رغبة سرية واللذة مشروع وهمي
بينما يتم التدوين على نحو معاكس لرغبتي لان هناك ضفدع سكران وحقير لم تسعفه قدماه على النهوض صاح بصوت متهدج : هللويا
لكن الاخرين فهموا ان المطر توقف عن الكلام
ولاعتبارات ذاتية اصبحت صديقتي تحل ازماتها بطريقة خاصة
بينما رحت اطوف بباقات النواح ارصفة الشوارع
اهش بعصاي الاضواء التي عكرت مزاج المدن الغبية
حتى تملكني هذا الشعور الجميل :
النفس تلبس رداءا بمذاق الزهور
والنوافذ كالاشرعة تحملني الى حيث الغبطة
مزهوا بثلاثيني اذ لم اعد اذكر
الآمال العريضة التي بدت مثل اجنحة كسيرة
اردت منح نفسي صفاء هذه اللحظة لكي اقول:
سلاما على الصخور لانها مشيئة النهر
سلاما على القلب يعشق
سلاما على العيون تطرد الحزن من ابواب الرائحة
سلاما على الروح تفتح نافذة اللذة

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب