22 نوفمبر، 2024 4:02 م
Search
Close this search box.

مرّةً اخرى مع الحلبوسي رئيس البرلمان .!!

مرّةً اخرى مع الحلبوسي رئيس البرلمان .!!

بغية اجراء احاطةٍ للمتلقّي حول الأستاذ الحلبوسي , فإسمه الكامل اولاً < محمد ريكان حديد علي الحلبوسي > , وهو من مواليد سنة 1981 , ” وذلك يعني فيما يعني أنّه غير مُلِمٍّ ولم يعايش الأبعاد والإفرازات السياسية التي نتجت عن الحرب العراقية – الإيرانية < 1980 – 1988 > بشكلٍ او بآخر .

لسنا هنا بصدد التعرّض للكيفية والماهية التي صعدَ او قفز فيها الحلبوسي من نقطة الصفر الى رئاسة البرلمان , والتي تعرف تفاصيلها غالبية الشعب العراقي .

نُنّوّه كذلك , أنّ الحلبوسي جرى تنصيبه او انتخابه كرئيسٍ لمجلس النواب بتأريخ 15 أيلول \ سبتمبر في عام 2o18 القريب .

وفي السنين والتواريخ :

27 \ 7 \ 2019

16 \ 9 \ 2020

4 \ 10 \ 2020

25 \ 1 \ 2021

قام بزيارة الكويت وبزياراتٍ مفاجئة , ومن دون تكليفٍ من رئاسة الجمهورية او رئاسة الوزراء , والأشد سخريةً أنّ كلتا الرئاستين لم تسأله او تسائله عن اسباب زياراته المتكررة لدولة الكويت وفي عهد اكثر من حكومة عراقية .!

لسنا هنا بصدد إعادة الإشارة الى ما تكرّر في وسائل الإعلام والسوشيال ميديا من أنّ العلاقات الخارجية للدولة والدبلوماسية لا علاقة لها بمجلس النواب , وأنَّ الزيارات المتكررة للحلبوسي الى الكويت كانت بمبادرةٍ شخصيةٍ منه , وهي مجهولة ومبهمة الأسباب , وبتجاوزٍ للخلفيات والجوانب غير المرئية لذلك , فإنّ ما يؤجّج الأحزان والأشجان وبطريقةٍ تراجيديةٍ مضحكةٍ بألم , هو الفيديو الذي عرضته السلطات الكويتية وشاهدوه معظم العراقيين , في عرض توزيع ” الهدايا ” المجهولة لرئيس البرلمان واعضاء الوفد الذي اختارهم لمرافقته .! , الفيديو كان مدروساً بعناية من الكويتيين , وكان بإمكانهم عدم عرضه ايضاً .! لكنه ال < Political Snub – الإزدراء السياسي > للوفد البرلماني الزائر ولكلّ العراقيين , حيث جرى توزيع اكياسٍ انيقةٍ مفتوحةٍ من الأعلى ” كما تعطيها المحلات الكبرى او المولات للبضائع الثمينة للمشترين ” , وإذ لم ينطق او يتفوّه أيّ من اعضاء الوفد العراقي عمّا في داخل تلك الأكياس الكبيرة – الجميلة ” وبغضّ النظر عن دقّة او عدم دقّة ما يمكن اعلانه عن تلك المحتويات .! وهي قابلة للغاية للأفتراضات والتأويلات من الرأي العام , فنشير اولاً أن جرت العادة عبر التقاليد والأعراف الدبلوماسية المنتشرة في معظم دول العالم , حينَ يجري إهداء اوتبادل هدايا رمزيةٍ ما بين مسؤولي دول ونظرائهم من دولٍ اخرى , كأن تكون الهدية سيفاً مرصّعاً داخل علبةً طويلة , او خنجراً ذهبياً ” وما الى ذلك من مرادفات ” ويقوم المسؤول السياسي بفتح العلبة ويعرضها أمام كاميرات الإعلام كإفتخارٍ لكلا الجانبين , لكنّ رئيس البرلمان العراقي واعضاء وفده المرافق نأوا بأنفسهم عن فتح اكياس الهدايا وتفريغها أمام الأضواء .! , وكان ذلك مطلوباً بإلحاح لإبعاد ايّ شبهةٍ مفترضة من ان تكون الأكياس الكبيرة – الأنيقة لتحتوي على مبالغٍ هائلة من العملة الصعبة سواءً بالدولار او الباون الأسترليني واليورو , وحتى الدينار الكويتي .! ولو جرى ذلك لكان في مصلحة الوفد في الدرجة الأولى قبل سواها .! , ولا ندري لماذا وضعوا اعضاء الوفد البرلماني ورئيسهم خلف اسلاكٍ شائكةٍ من علائم الإستفهام والإبهام .!؟ , وتحتَ ايّ مسوّغٍ .!

أحدث المقالات