1-لا يستبعد من ان هناك اجهزة مخابرات دولية، قوي دولية،.تقف وراء ذلك…، كما حدث لمرض الايدز،(نقص المناعة)، فلاونزا الطيور،البقر،….،
2-ان ما يسمى بنظرية المليار الذهبي والتي تؤكد أن 80بالمئة من سكان العالم هم ((فائض سكاني)) يجب التخلص من هذا الفائض،وفي جوهر هذه النظرية يعكس نظرية مالثوس الرجعية واللاعلمية، التي تؤكد على تقليص عدد سكان العالم بسبب زيادة النمو السكاني على حجم الموارد الطبيعية وهذا يتم عبر شن الحروب،تفشي الامراض،العزوف عن الزواج…، في حين ماركس قد انتقد هذه النظرية الرجعية، اذ اكد ان الانسان يلد ويحمل قوة عمله،فهو يستطيع أن يعمل بجهده ويعيش،الا ان النظام الامبريالي العالمي المافيوي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين يتحملون المسؤولية عن جميع الحروب والأزمات، لان النظام الامبريالي يعاني من ازمة بنيوية عامة وشاملة وفشل هذا النظام الطفيلي واللصوصي في معالجة مشاكله ومنها البطالة والفقر والبؤس والفساد وتفشي معدلات الجريمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب…..
3-تشير بعض المعلومات، ان مرض كرونا الكارثي قد يشكل تهديدا خطيرا للمجتمع الدولي واحتمال تكون الخسائر البشرية بسبب هذا المرض في حالة عدم وجود العلاج اللازم والسريع فيمكن أن يفقد المجتمع الدولي 30بالمئة من اجمالي عدد سكان العالم، ويبلغ عدد سكان العالم اليوم نحو 7 مليار و763 مليون نسمة، والخسارة وفق هذه المعطيات يعني2مليارو 300 مليون نسمة، هذا هو جوهر مايسمى بنظرية المليار الذهبي ونظرية مالثوس الرجعية، هذا بجرة قلم سريع -كما يقال، النظام الامبريالي العالمي المافيوي يمكن ان يرتكب ابشع الجرائم من اجل البقاء وتعظيم الربح،وبهذا الخصوص يشير ماركس ((ان الراسمال يخاف من غياب الربح اوالربح التافه جداً، كما تخاف الطبيعة من الفراغ. ولكن ما ان يتوافر ربح كافي حتى يصبح الراسمال جريئا،امنوا 10بالمئة، يشتغل الراسمال في اي مجال كان،30بالمئة، ينشط، 50بالمئة، تملكه قوة مجنونة،100بالمئة، يدوس بالأقدام جميع القوانين البشرية،300بالمئة، ليس ثمة جريمة لا يجازف بارتكابها، حتى لو قادته الى حبل المشنقة)).
4-في حالة استمرار مرض كرونا ستنعكس اثارا سلبية على الاقتصاد العالمي، وخاصة جمهورية الصين الشعبية التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد العالمي وكذلك بقية الدول ومنها اميركا وحلفائها، هذا سيؤدي إلى تقليص الانتاج بشكل عام، السلع الغذائية والدوائية والسلع المعمرة وانتاج السلع الاليكترونية…… وبالتالي سوف تزداد الاسعار بعدة مرات، ناهيك عن تقلص التبادل التجاري بين الدول وحركة السياحة……والصين هي اللاعب الرئيس في الاقتصاد العالمي والتجارة العالمية، اذ تشير الدراسات أن 500من اغني اغنياء العالم وبسبب تفشي مرض الكورونا بلغت خسائرهم المادية بنحو140مليار دولار بسبب الفوضى في الاسواق المالية العالمية.
5- حتى شباط هذا العام، بلغ عدد اجمالي المصابين 80993 شخص،الدول التي انتشر فيها هذا المرض لغاية الآن هي::الصين،كوريا الجنوبية، ايطاليا،، ايران، سنغافورة، الكونغو،اميركا، تايلند، تايوان، استراليا، ماليزيا، المانيا،فيتنام، استراليا،، فرنسا، الامارات، العراق،،بريطانيا،، كندا،، بعض الدول العربية لم تعلن عن هذا المرض الكارثي.
6-يلاحظ ان العالم المتطور سياسياً واقتصادياً وعلميا…. قد فشل في مواجهة مرض الكرونا وبغض النظر عن من المسؤول الأول عنه،الا ان العالم يعيش الان نوع من الارتباك والفوضى وعدم التوصل لايجاد علاج سريع لهذا الوباء السريع الانتشار عالمياً، ماذا لو حدثت حرباً كونية بين الأقطاب المتصارعة، المتنافسة، وانتشار في العالم اكثر من مرض من مثل مرض الكورونا؟ ماذا سيحل لشعوب العالم الغني والفقير في ان واحد؟!