20 مايو، 2024 11:33 م
Search
Close this search box.

مرشحون عبر الفيس بوك

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد ظهور هذا الماتدور الرقمي الكبير والمسمى بنافذة التواصل الاجتماعي اخذ الكثير ممن ليس لهم صوت عند بيئتهم ومجامعاتهم تستغله من اجل الوصول الى اكبر كم ممكن من البشر مع تسليمنا انه يحتوي على الكثير من الميزات والبرامج التي اراد مصنعوه ان يحصلوا عليها وأهمها هو متابعة الافراد في كل مكان في العالم ومن هنا سوف لا نكون مخطئين لو قلنا ان هناك مؤسسات مخابراتية استطاعت التغلغل فيه من اجل الحصول على المعلومة وبأسرع وقت ممكن ومن دون عناء او تكلفه تذكر سوى التواصل بمسميات مختلفة ؟ هذا ليس محل البحث الان . لكن ما اردنا الخوض فيه هو استغلال مرشحي الانتخابات العراقية لهذا الحيز الاثيري العملاق ينطلقون من خلاله للإعلان عن انفسهم وبرامجهم وهذا شيء جميل ومستحسن لكن نتساءل فقط هل يعلم بعض أولائك السادة الافذاذ ان الفرد ابن بيئته ومجتمعه ومقبوليته لدى العامة تعكس مدى تأثيره عليهم من خلال تعايشه معهم ومواقفه اتجاههم ومدى المصداقية التي يحملها في طيات شخصه والحب المكنون في قلوبهم اتجاهه . لذا يخطأ من يظن من هؤلاء السادة المرشحين ان مجرد دلقه للجمل البلاغية او تعطير اسماع اصدقائه بالنصح والإرشاد تارة وبنشر الحكم والمواعظ والفعاليات الشخصية التي يقوم بها كنشاط فردي باسم حزب ما او حركة من انه صار نائبا لان جعبته الفيسبوكية احتوت على المائة او المأتي لايك وتعليق ” بارك الله ” منور استاذ فلان ” ربي يحفظكم للتغير ابو علان ” وهو يتماهى وكأنه استوثق من دنياه ؟ سادتي المرشحين هي نصيحة اقولها ” ان لم تكن لديكم قواعد شعبية وانكم ذوي مقبولية عند الناس  ويكون تحرككم ميداني صرف وبمنهجية اطلاق برامجكم سوف لن تحصلوا على مرامكم وستلقون الى خارج القبة ثم تجلسون تندبون حظكم العاثر على المبالغ التي صرفتموها وربما سيبقى ابنائكم متحاملين عليكم امد الدهر لأنكم حرمتموهم من نقود كانت ربما تنهض بهم كشباب في هذا الظرف الصعب “

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب