لنضع النقاط على الحروف.. ونقيم الكابينة الحكومية التكنوقراط التي قدمها حيدر ألعبادي الى مجلس النواب.. وفق معايير المهنية والتكنوقراط والنزاهة التي اعتمدها ألعبادي..
ـ التكنوقراط تحديداً: هم النخب المثقفة الأكثر علماً وتخصصاً في مهامهم ..
ـ الذين يستطيعون تسخير التقنية والمعلومات لانجاز مشاريع.. أو خطط في:
ـ مجالات الحياة المختلفة كالصناعة.. الصحة.. التربية.. المالية..
ـ أو الأمن.. السياسة الخارجية.. والتجارة.. وغيرها ..
ـ والقدرة على الإبداع.. والإدارة المميزة.. والدراية الفنية والأمنية ..
ـ والمهارة.. والقيادة الناجحة.. وتنظيم واستثمار الوقت ..
ــ ونصاعة تاريخه الشخصي والعائلي والمهني.. والنزاهة والإخلاص ..
ـ كل هذه المعايير تؤخذ في الاعتبار عند الترشيح للمناصب العليا..
ـ وأضاف لها ألعبادي في كابينته..(الاستقلالية).. لنطبق ذلك.. فماذا نجد:
أولا :
ـ علي عبد الأمير علاوي .. المرشح وزيراً للمالية والتخطيط ..
ـ من مواليد 1947.. بكالوريوس هندسة في أمريكا..
ـ مدير بنك الصندوق العربي للتنمية.. ونائب مدير بنك ونستون في كلفورنيا ..
ـ عضو في مجلس الحكم الانتقالي في العراق 2003 ..
ـ وزير مالية جمهورية العراق العام 2003.. وفي هذه الفترة كشف :
ـ مكتب المحاسبة الأمريكي إن 19 مليار دولار من أموال العراق ..
ـ صرفت بلا كشوفات .. وبكشوفات غير أصولية.. وفساد مالي ..
ـ وضاعت ال19 مليار دولار من أموال العراق ..
ـ وزير دفاع جمهورية العراق وكالة العام 2004.. وفي عهده :
ـ كانت معركة الفلوجة التي استخدم فيها السلاح الكيمياوي.. ودمرت..
ـ ومعركة النجف التي حوصرت خلالها الحضرة الحيدرية .. وكادت :
ـ تقتحم الحضرة الحيدرية بالقوة تحت ذريعة وجود إرهابيين..ولم يستنكر:
ـ أو يستقيل من منصبه احتجاجاً على تدمير المدينتين.. وقتل الأهالي ..
ـ وهو ابن عم أياد علاوي.. وابن شقيقة أحمد ألجلبي ..
ـ لكنه ليس مستقلاً.. كما قال ألعبادي ..
ـ بل من القائمة العراقية لأياد علاوي ..
ثانياً :
علي صالح الجبوري.. مرشح وزيراً للتربية ..
ـ صحيح انه تكنوقراط .. ولكن متهم :
ـ بشبهة اختلاس عشرات المليارات وبعضها.. وبعدة قضايا فساد ..
ـ وبصفقات عقدت معه العام ٢٠٠٧ عندما عمل في جامعة صلاح الدين..
– ومتهم إن جميع المقاولات كانت حصراً بأشراف أخوانه ..
– وبإبرام عقد في الأردن بمئات الملايين وبأسعار أضعاف سعرها الحقيقي..
– ومتهم بقبول طلبة دراسات العليا خارج الضوابط وتعليمات الوزارة ..
– استبعاد أساتذة ذوي الخبرات العلمية.. والمميزة الإدارية ..
ـ والمستبعدون ابتداءً من رئيس قسم فما فوق ..
ـ ومتهم بأمر منه تم طبع كتاب كلية التربية / قسم علوم القرآن ..
ـ على نفقة جامعة صلاح الدين ..
ـ وهذا الكتاب.. يحمل الفكر السلفي التكفيري ..
ـ ويزرع الحقد والطائفية بتكفير المذهب الشيعي ..
ـ ويدعوا الطلاب بالالتزام على السير على ذلك النهج والفكر ..
ـ يقيم حاليا في تركيا .. وله صلات مع حزب العدالة التركي ..
ـ ثالثاً:
د . حسن الجنابي.. مرشح وزيراً للزراعة والموارد المائية ..
ـ صحيح انه تكنوقراط .. لكن هناك تهم بشبهة فساد عليه :
ـ بقضايا فساد خلال تسنمه منصب ممثل العراق لدى :
ـ منظمة الزراعة والأغذية الدولية (فاو) في روما.. العام 2009..
ـ وطرد منها.. وتم إعادته الى وزارة الخارجية بعدها ..
– ومتهم بشبهة وفساد في تنفيذه مشروع إعادة إنعاش الأهوار العراقية ..
رابعاً :
الشريف علي بن الحسين .. مرشح وزير الخارجية ..
ـ ووفق المعايير التي وضعها رئيس الوزراء :
ـ لا ينطبق على هذا الرجل ترشيحه لوزارة الخارجية ..
ـ تحصيله العلمي .. بكالوريوس اقتصاد ..
ـ فليس تخصصه لا علوم سياسية ولا قانون دولي ولا علاقات دولية ..
ـ أما خبرته في الخارج .. فليست في هذه التخصصات ..
ـ أما خبرته القصيرة في العراق فليست لها علاقة بالسياسية الخارجية ..
ـ أما مهارته القيادية .. فلا يملك مهارة قيادية عليا ناجحة ..
ـ كل ما يملكه إن أسرته كانت من ملوك العراق ..
ـ والوراثة لا تمنح الوارث صفات: التكنوقراط .. أو المهنية .. والمهارة القيادية ..
ـ وهو بعيد عن الاستقلالية تماما عكس ما روج له ..
ـ فهو كان رئيساً لحزب سياسي.. (الحركة الدستورية الملكية)..
ـ كما انه متقلب بالولاءات السياسية فبعد حل حركته الدستورية ..
ـ رشح للانتخابات النيابية عن كتلة دولة القانون وخسر الانتخابات ..
ـ وآخرها رشح عن كتلة المواطن ليحصل على ستون صوت فقط !!!.
خامساً :
ـ يوسف علي عبد ألأسدي .. المرشح وزيراً للنقل .. ـ مواليد البصرة العام 1961
ـ دكتوراه : فلسفة في العلوم الاقتصادية.. سياسات نقدية وأسواق مالية دولية..
ـ الخبرة العملية :
ـ العمل في شركة نفط الجنوب ــ
ـ المشاركة في إعداد الدراسات والتخطيط لعمليات تخزين المواد
ـ رئيس قسم الدراسات الاقتصادية / مركز الدراسات الإيرانية
ـ معاون العميد للشؤون العلمية في كلية الإدارة والاقتصاد.. جامعة البصرة ..
ـ رئيس قسم الاقتصاد / كلية الإدارة والاقتصاد.. جامعة البصرة ..
(أين التكنوقراط ؟ وما علاقة شهادته وخبرته بوزارة النقل) ..
(وإذا كان ترشيحه مناطقي .. فهل لا يوجد في البصرة تكنوقراط نقل ؟؟؟؟؟؟؟؟) ..
ـ ولديه خبرة ناجحة في النقل المائي والبري والجوي ..
ـ ومهارة قيادية ناجحة .. وإخلاص ونزيه ..
(أم المناصب .. للحبايب .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ) ..
سادساً :
ـ عبد الرزاق العيسى .. المرشح وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي ..
ـ مستشار في وزارة التعليم العالي.. كان رئيساً لجامعة الكوفة ..
ـ ليس مستقلاً .. كما قال رئيس الوزراء حيدر ألعبادي
ـ بل هو مرشح عن دولة القانون للانتخابات النيابية الأخيرة ..
سابعاً :
ـ محمد حسين نصر الله .. المرشح وزيراَ للعدل ..
ـ وهو قاض .. ورئيس محكمة استئناف المثنى ..
ـ لكنه ليس مستقلاً بل مرشح حزب الفضيلة ..
(فأين الاستقلالية التي أكدت عليها يا رئيس الوزراء ؟؟؟؟؟؟؟؟) ..
ثامناً :
ـ علاء غني حسين مبارك – المرشح وزيراً الصحة ..
ـ عميد كلية الطب ـ جامعة النهرين ..
ـ لكنه غير مستقل .. بل تابع للتيار الصدري ..
ـ بقيً أن نقول إن رئيس الوزراء أكد أن هذه وزارة شاملة ..
ـ واستثنى وزارتي (الدفاع والداخلية).. لأسباب أمنية ..
ـ لكن أين مرشح وزير الصناعة والتجارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..
(ملاحظات) :
ـ لم نتناول المرشحين الأكراد لأن الكتلة الكردستانية رفضت ترشيحهم ..
ـ أما بقية المرشحين الآخرين فلم نحصل على معلومات قيمة عنهم ..