أيقنت المجتمعات الناهضه أهمية التكريم لمبدعيها، ووظفت حكوماتها كل إمكاناتها المادية والبشرية لانجاح هذه المبادرات الرائعة.كضرورة مجتمعية تحوي الكثير من الاهداف والرسائل والتوجيهات، لما لها من الحث على التفوق والتميز والإنجاز وتأكيد على حيوية وديناميكية وتطور المجتمع.وهي ثقافة نحتاجها كمجتمع يتطلع للارتقاء والتميز.
وفي الوقت الذي تهاجر فية خيرة عقول العراق بشيبها وشبابها ..يعود السومري الاصيل وأبن الناصرية البار الدكتور عبد الامير الحمداني.وسط صمت مطبق من سلطتنا المحلية التي أنتهجت القطيعه مع الابداع و خاصمت نبوغ وتالق العقل العراقي. ..مستمدة من بعض الحوكميون الجهله وولاة الصدفة منهجا بطمس الابداع والتفرد .
عبدالأمير الحمداني هو آثاري عراقي متخصص بالحضارة السومرية. شغل منصب مدير هيئة آثار محافظة ذي قار للفترة من 2003 ولغاية 2010. وأنهى دراسته الأكاديمية بالحصول على شهادة الدكتوراه في اختصاص الآثار والانثروبولوجيا من جامعة ستوني بروك في نيويورك، حيث تعلم استخدام التقنيات الحديثة في مسح مواقع الآثار واستكشافها، بالإضافة إلى تحديد توزيع المستعمرات القديمة.
كانت لفتة رائعه ومبادرة قيمة لو اقامت سلطتنا المحلية أحتفاءا به وترحبيا يليق بما حصل علية وما قدمة من جهود لارث الحضارة السومرية كون ان الاصداء والانعكاسات التي تحصل عليها المجتمعات التي تتبنى التكريم كقيمة وسلوك يُمثل لمسة وفاء من المجتمع نحو مبدعيه ومنجزيه، وهو رسالة مباشرة لأولئك المكرمين من قبل المجتمع عنوانها التقدير والاحترام والفخر بإبداعاتهم وإنجازاتهم الرائعة.
مرحبا ياصديقي وتأكد بأن كل واحد منا أشعل شمعه بعودتك وفي كل محفل واعي ومتمدن نصبنا سردقا فرحا بمقدمك.لايهمك يابيرغ اورنمو صمتهم وتغابيهم ..فانت وكل السومريين الاستثنائيين دوما في المقدمة