تتناغم الافكار وتتوحد الرؤى شيئا فشيئا ويسير الزمان الى مفترق الطرق التي اسس لها سياسيوا العراق الفاشلين بعد حكم دام اكثر من اثنا عشر عاما من السرقة والفشل والتهاوي بملذات الحياة الفاسدة والتستر تحت عباءة الدين والمرجعية والسياسة الكذابة والسعي نحو تدمير العراق واضعافه واستنزاف موارده بكل اشكالها وتحويل ابنائه الى حطب لحروب طائفية داخلية وخارجية ياتينا اليوم من هم يعرفون انفسهم ان افواههم نتنة ليتباروا باطلاق التصاريح حول قيام الدولة الكوردية وانهم منزعجين من اعتراف اي دولة بحق الكورد في انشاء دولتهم …..
لماذا هذا الانزعاج الستم من كتب الدستور واسس للتقسيم منذ دخولكم ارض العراق ووضعتم بنود احقية تكوين الاقاليم واسستم لجنة شؤون الاقاليم في برلمانكم العفن .
الستم من وضعتم بنود تقسيم الثروات على محافظات العراق كلٌ حسب ثرواته.
الستم من اسس الجيوش وكل حزب له مليشيا وعلى اعلى تسليح وعندما يطلبون الكورد سلاح تنتفضون على الاقل هم اقليم رسمي اما مليشياتكم كلها عبارة عن عصابات نهب وسلب.
الستم من كان لكم الاغلبية في لجنة التصويت على الدستور .
الستم من اوصلتم العراق لهذه النتيجة الماساوية بحيث لم يستطع احد الاستمرار معكم لان الكل ينظرون اليكم بالكذابين والسراق لانكم ليس لكم عهد ولاذمة.
لماذا لاتطلقون تصريحاتكم على حكومة البصرة اليست تنادي ليلا ونهارا بحق تكوين الاقليم .
لوكانت لكم سياسة واضحة لما طلب الجميع الهروب من احضانكم لان الام الحنون تجمع اولادها نحوها اما الام التي لايعرف ابنائها من اي اب هم لايحنون لها لانها بحكم طريقها غير مشروع قسا قلبها فصارت تلد وترمي في الشوارع هكذا انتم لايعرف لكم اصل ولهذا لاتحنون على ابناء العراق لانكم بالاسم ابناء جلدته.
عندما تكونون بمستوى المسؤولية وتخرجون من عباءة ايران عندها يكون لكم الحق في امتلاك مصير البلاد اما انكم تابعين ذليلين وتريدون ان يتبعكم الاخرين لاوالف لا.
ان الاكراد ناضلوا من اجل استقلالهم طويلا وبذلوا الغالي والنفيس من اجل بناء مناطقهم واسسوا دولة تسحتق ان يفخر بها ابناءها لهم سياسة مع كل دول العالم دون ان يكونوا عبيد لاحد او تابعين ولهم قرارهم عند اللزوم وسيادتهم فوق كل شيء.
عندما تجعلون بغداد جميلة وبمستوى قرية من قرى كردستان عندها تكلموا.
وعندما تجعلون مدنكم ملاذ امن لكل دول العالم وابناء البلد الواحد وليس قتل النازحين والصاق التهم بهم وزجهم في السجون ثم قتلهم ولرميهم بالشوارع .
والله انكم لاتكلرمون يتيم ولاتستقبلون دخيل ولاتصونون عرض امراءة وما يحصل لكم الا من حصاد ايديكم وهناك زيادة لانكم لاتستحقون حكم العراق.
اما الاكراد فقد اكرموا اليتيم وعزوا الدخيل ونصروا النازحين وكانوا نعم الملاذ لهم ويشهد لهم العالم وليس نحن ولهم الحق في امتلاك السيادة وتكوين الدولة واشناء قوة تقيض مضاجعكم وستظلون تخافون من اي خيال يمر باحلامكم لستم جبناء بطبيعتكم عفوا ولكن لانكم اارتضيتم مسلك والاجرام والمال الحرام فهذا هو من اضعفكم وتخافون من اي شيء ممكن ان يحاسبكم على كل مافعتلوه في العراق الجريح.
مرحبا بالدولة الكوردية فلاشجب ولاتنديد لانها ستلد من رحم النضال الطويل وهي نتاج السياسات الفاشلة لنهجكم فلا تندووا ولاتشجبوا واصمتوا فصمتكم افضل وطبقوا بنود الدستور الذي وضعتوه بانفسكم وكفا .