هويتي الطبقية حقيبة
فيها بعض أحزاني
وآلامي
وبعض جراح
وطني
وأغنية حُبّ لعمالِ
بلادي
تتوقدُ في قلبي
جمرةٌ
تجعلني أتمسكُ
بفكرِ الثورةِ
أكثرْ
وأكثرْ
تنبتُ أحلامي
من أعماق القهرِ
والعرق
وتعب الكادحين
وجباه الفلاحين
والدم الذي سالَ
من ” ثوارِ شيكاغو”
فمرحبًا بكَ أيار
يا شهر النضال
والكفاح
جئتَ تحمل البشائر
أن غروب الجائحة
يقتربْ
والغمة السوداء
تحتجبْ
لن تسقطَ الراياتُ
الحمراء أبدًا
ضد الظلم والعبودية
والاستغلال
ولن يصفرَّ لونُ السنابلِ
لن تجفَ دماءُ
الشهداءِ
ولن ينضبَ صوتُ
الحقِ والعدلِ
سنعانقُ الشمسَ
وسيغدو الغد أجملْ
قسمًا أنني على العهدِ
سأبقى
على دروبِ الكفاحِ
أحملُ الأعلامَ الحمراءْ
بقبضةِ يدي
والمنجل والشاكوش
بالقبضةِ الأخرى
هاتفًا للعمالِ
في أيار