23 ديسمبر، 2024 9:23 ص

عذرا لك من يجوب ويعمل ويتسوق من سوق مريدي لأنهم أشرف وأنزه من عمائم ورجال دين النجف وكربلاءلأنكم لم تتاجروا بدين الله وعقائد الناس …ولم تزوروا الحقائق …لتغشوا وتدلسوا الناس عن الوصول للهفأقصى ما فعلتموه أنكم زورتم وثيقة أو مستند رسمي لأجل تسهيل أمر لغاية دراسية أو في سبيل عمل معينلكن مرجعية النجف مرجعية سوق مريدي الحقيقية زورت شريعة الله من أجل مصالحها ومكاسبها وفي سبيل تسمين كروش أرصدتها في بنوك الخارج والداخل وجعلت منهج الدين منهج مزور يعتمد على مجموعة من السراق وقطاع الطرق والعملاء والخونةواشتركت معهم ورسمت لهم الخطط والألاعيب بكيفية سرقة خزائن العراق وجعلها دولة بينهمفقد مارست مرجعية النجف دور سوق مريدي ولكن بطريقة أكبر وأضخم وأحسن تنظيماً فاستخدمت المقدسات والمحرمات والشريعة والدين والمذهب في خدمة جيوب رجال الدين والمراجعفكان سوق مريدي النجف حاضنة لكل كذاب ومزور وغشاش التي استخدموها كوسائل التمويه والتسويف والتحريف من أجل جر وغش العامة والجماهير بوهم وخيال فسفكت الدماء وزهقت الأرواح

وهتكت الأعراض من أجل تثبيت سلطة مرجعية قامت على التجهيل وعلى تضييع العقل وتخدير الناس بفتاوى تفرض الأمر والانقياد بدون جدل أو مناقشة فمرجعية مريدي هي مرجعية السيستاني التي وزعت صكوك الغفران لكل سارق وعميل وقاتل و رعته على الرغم من المصائب والكوارث التي تمت تحت ظل عباءاتها ووارف عمامتهافهي التي زورت إرادة الجماهير وساقتهم كالدواب للتصويت والانتخابات بدون أن يفكروا أو يناقشوا مسلمين عقولهم ومصيرهم بيد تجار دين ومزورين حقائقوهذه المرجعية التي غشت الرأي العام وجعلت الخطأ صح والصح خطأ والمنكر معروفاً والمعروف منكراًفمارست التجارة بكتاب الله وباعت الدين والشريعة بالدولارات والمصالحوعرضت مصائر وأعراض الناس للبيع فحققت حلم اليهود والنصارى والفرس بزراعة الفتنة والإنقسام في جسد الإسلام والعروبةفماأقبح مرجعيتكم التي باعت كل المقدسات والمحرمات في سبيل مصالحها وإرضاء أربابها !!!فبئس تجارتك يا مرجعية سوق مريدي النجفية لأنك بعت الرحمن في سبيل الشيطان