23 ديسمبر، 2024 12:07 ص

مرجعية رائدة تعطي مشروع الخلاص

مرجعية رائدة تعطي مشروع الخلاص

ومرجعية مترفة إنتهازية تائهة من أولويات وبديهيات المرجعية الدينية الهداية والنصح والارشاد وتقويم الإعوجاج والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحكم بكل واقعة واعطاء الحلول الناجعة والتضحية والإستمرار والثبات على القيم والثوابت الاسلامية الاصيلة واستغلال كل وسيلة ممكنة وطًرق كل الابواب لإيصال صوت العدل والحق والانصاف والامن والامان , وترسيخ قيم الاخلاق والدين في المجتمع ورفع روح الولاء والارتباط بالوطن والتعامل والتفاعل مع أبناءه على حد سواء تحت قانون الانسانية الجامع والتضحية من أجل ذلك بالوقت والراحة والنفس والعيال والاصحاب, وعلى طول الخط وما تمر به من فتن وازمات ومواقف وصراعات وشبهات وقلاقل وفساد وضلال وظلام وظلم تبقى المرجعية شامخة نزيهة نورها بين أيديها بمواقفها ودورها, والكلام أعلاه بمفاهيمه وبما نعيشه من تطبيقات وظروف موضوعية تنفرد المرجعية العراقية المتمثلة بسماحة السيد الصرخي الحسني بها وتنطبق عليها انطباق المفهوم على المصداق من غير شائبة ولا شك , يشهد بها العدو والصديق , فالعدو يشهد ضمناً لأن سبب عداء الأعداء للسيد الصرخي الحسني لأن مواقفه وطنية ومرجعيته عربية عراقية ورائدة بالعلم والمواقف التي لا تتماشى مع رغباتهم ونهجهم في العمالة والفساد والولاء لدول الخارج ومشاريعهم الفاسدة المهلكة للعباد والمخربة للبلاد, وفي الأزمة التي يمر بها العراق وتسلسل احداثها كان المرجع الصرخي يطرح مشاريع الخلاص من الازمة ويخاطب الجميع , يخاطب الشعب عموماً..والحكومة..والساسة…ورجال الدين وغيرهم وبعد أن ضاقت السبل إنبرى المرجع الصرخي بمشروع خلاص وحل للازمة بشكل لافت ويُبهر العقول كاشف عن حكمته وذكائه الخارق واخلاصه وحرصه ووطنيته نقتبس منه هذه السطور بعبقها ومن معين فكره النير قوله (1ـ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق 2ـ إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى 3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان 4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال….. يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب

-6لا يشترط أي عنوان طائفي أو قومي في أي عضو من أعضاء الحكومة من رئيسها الى وزرائها) صدر مشروع الخلاص هذا وقبله عشرات المشاريع والبيانات , صدر هذا المشروع والسيد الصرخي الحسني يعيش التغييب والتطريد والتضييق وبعد ان تعرض لا بشع جريمة في العصر جريمة كربلاء قبل عام ونصف العام فلم ينثي ولم يترك دوره الرسالي ولم يجعل لهذه الظروف كمبرر للسكوت ولم يهادن ويجامل ويرضخ لإغراءات ووعود وتهديد……!!! فحين في المقابل نجد مرجعية أعجمية تعيش الترف والراحة والاعلام والحمايات لم يصدر منها ولا أي مشروع وطني أو مبادرة أو مقترح أو تشخيص او هداية او إرشاد أو خطاب او محاضرات ترسخ وتؤكد وتثقف الناس على حب الوطن ونبذ الطائفية منذ عام 2003 ولغاية اليوم بأزماته وفتنه ودمار البلد والقتل وتشريد الأبرياء وتدخل الأعداء وتكالبهم على أرض العراق !! وكأنها في واد آخر ! بل كل ما صدر منها مندمجاً منبطحاً ممتداً طولياً مع مشروع الطائفيين الفاسدين العملاء فهم وهي في خندق واحد وهي عباءتهم وعصاهم التي يبطشون بها , وأكثر من ذلك حيث صدر منها ما تسبب في ترسيخ وإثارة الطائفية بأقبح صورة بعد الفتوى الطائفية المقيتة التي أعطت الضوء الأخضر والحجة لكل عدو وحاقد وطائفي لتطبيق وفعل ما يريد من داخل العراق ومن خارجه , ومع كل هذا فالمرجعية الأعجمية تائهة وتترصد وتترقب الأحداث لكي تنتهز وتميل مع الريح أين ما مالت ومع الأقوى وتتلون كالحرباء شعارها مزيد من الترف والعافية والبقاء لا غير!