8 أبريل، 2024 6:49 م
Search
Close this search box.

مرجعية الوهم والخيال/2

Facebook
Twitter
LinkedIn

جاءت تلك المرجعية ودخلت الى العراق في أجواء غريبة وعجيبة ففي أوقات كانت تسفر فيه العوائل من أصول أعجمية من قبل النظام السابق .دخل السيستاني على الخط الحوزوي .وهنا حدث الحدث الغريب .حيث بدأ الترويج لهذه المرجعية الفارسية من شراء ذمم اغلب طلبة الحوزة.بإعطاء رواتب مغرية وكبيرة وحدث الانتشار الكبير في السلك الحوزوي . .وعلى سبيل المثال هناك مراحل في الحوزة العلمية المرحلة يدرس من خلالها الطالب  الدروس العلمية تبدأ بمرحلة المقدمات وتشمل الدروس .اللغة العربية ،خلاصة المنطق ،عقائد الأمامية،الفقه،والأصول ويعرف الطالب أساتذة  بتلك الدروس العلمية.ثم بعد ذلك يتدرج الى مرحلة السطوح وهي مرحلة متقدمة بالدراسة الحوزوية.لكن كل هذا لم يحصل مع المرجعية الفارسية فهي لا يعرف عنها أنها درست المرحلة الاولى وعند إي أستاذ أكملت تلك المادة وبإمكان القارئ اللبيب ان يسأل عن ما ذكر للتأكد .لكن للأمانة ان كل ما ذكرناه هو حقيقي بعد التحقيق والسؤال .الأمر الأخر الذي نريد ان نبينه هو ان مرجعية السيستاني ليس له شجرة نسب تربطه  بالأئمة عليهم السلام حيث المعروف عن العلويين لديهم شجرة نسب وهذه الشجرة توثق من قبل النسابة وتختم عن طريق النساب الذي درس علم الأنساب .فالمذكور هو فقط اسم المدينة وليس اسم العشيرة العلوية .فنحن في العراق لدينا العديد من العلويين ولديهم شجرة نسب كالسادة البطاط او السادة الاسماعلية او السادة العلويين الصرخة او السادة الاعرجية وغيرهم من العشائر المرتبطة بالأئمة ألاثني عشر وهذا غير متوفر لدى مرجعية إيران الدخيلة .ولقد كان لبوق الإعلام المزيف الدور الكبير في إعطاء دور كبير للسيستاني والذين يزمرون ويطبلون له في أي وقت واي حين لا لشيء فقط للفائدة المادية والمناصب الحكومية فصار كل من يريد ان يحصل على مكسب في الحكومة العراقية يذهب للسيستاني ويقول إن المرجعية قد باركت وأيدت مشروعنا وقائمتنا الفلانية وتخدع الناس كل مرة في هذا العنوان الديني المزيف . لا بل الأمر ذهب الى أكثر من ذلك حيث نرى التصريحات لقادة الولايات المتحدة الامريكية .امثال رامس فيلد الذي صرح بأنه ذهب الى المرجعية وأعطاها 200 مليون دولار في سبيل تعاونها معكم والسكوت عن جرائمهم.وذكر ذلك في مذكراته التي تدرس في الجامعات الأمريكية .وقد أمضت مرجعية السيستاني كلامه ولم تعترض في أي محفل يذكر على عدم صحت كلام رامس فيلد.ولقد تحقق ذلك الامر على الواقع فأعتبر السيستاني الامريكان محررين لا محتلين ولا يجوز التعرض لهم او الاعتداء عليهم.واعتبر ان الجهاد معطل في زمن غيبة الامام المهدي (عليه السلام) .وطالب من أبناء الشعب العراقي تسليم أسلحتهم للمحتل .على الرغم من حصول جرائم مروعة كما حصل بسجن ابو غريب والنجف والفلوجة وغيرها من المدن العراقية .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب