23 ديسمبر، 2024 12:07 ص

مرجعية النجف أفيون الشيعة !

مرجعية النجف أفيون الشيعة !

لماذا تأخر تحرير العراق من الاحتلالين 18 عشر عاماً … ؟؟؟, لا نأتي بجديد .. !, ولم ولن نبالغ إذا ما قلنا أن الشعب الوحيد من بين جميع الشعوب والأمم , بما فيها التي تعرضت للغزو والعدوان والاحتلال المباشر وغير المباشر … الذي ما أنفك يتآمر على نفسه وعلى وطنه وعلى مستقبل أبنائه والأجيال اللاحقة بدون أن وعي وإدراك وبعد نظر , وبدون يعي ويتورّع ويعّلم ويقّرأ التاريخ , ونتائج هذا السكوت والخنوع والانقياد الأعمى …!!!, وتحديداً منذ عام النكبة 2003 وحتى يومنا هذا .
للأسف .. نقولها وبكل غصة وألم ومرارة … إنه الشعب العراقي .. المصادر الرأي والمغيب والمخدّر العقل , والمقيد الحركة والفكر بفتاوى ( مذهبية ) أثبتت السنوات الــ 18 عشر أنها ليست فقط منافية ومجافية للعقل والمنطق , ولجميع العادات والأعراف وحتى القوانين النواميس والقيم الإنسانية , بل تسببت في سحق وتدمير شعب كامل , بعد أن ألهت السواد الأعظم منه بالخرافات والغيبيات وتعاطي المخدرات ,دولة وشعب كانا بالأمس القريب من أرقى دول وشعوب المنطقة بشهادة العالم .
أيها العراقيون … واهم وبائس ومغفل من يعتقد أو يظن أن مصيبتنا كعراقيين يكمن حلها في واشنطن أو قم أو طهران أو تل أبيب أو لندن أو باريس , أو يعتقد أن من يخرج العراق من هذا النفق الطائفي العنصري المظلم ويحرره من النفوذ الإيراني , وينقذه من تغول واستفحال هذه العصابات الإجرامية … هي أمريكا وحلفائها الغربيين أو الخليجيين !, لأنها قضت على أخطر إرهابي كما هو قاسم سليماني بداية العام الحالي !, والذي كان بحد ذاته .. أي استهدافه عبارة عن طعم بلعه الكثير وصدق به بأن أمريكا ستقضي على رفاقه بالاجرام الواحد تلو الآخر …!؟, وإذا بها وبممثلتها ( ممثلة الأمم المتحدة ” جنين بلاسخارات ) وسفيرها في بغداد الخائف والمرعوب جداً من صواريخ الكاتيوشة !؟؟ , يجلسون ويتحاورون مع من هم كانوا وما زالوا جنود عند قاسم سليماني وخليفته ” قاآني ” كما هم عمار الحكيم وهادي العامري وقسم الأعرجي ونوري المالكي , وآخرهم الطلوب لأمريكا المدعو ” أبو فدك “؟.
غباء منقطع النظير لمن صدق أو يصدق بهذه الترهات والخزعبلات وعمليات تبادل الأدوار والتقية بين أمريكا وإيران وأدواتهم في العراق والمنطقة , لسبب بسيط جداً … ألا وهو أن أمريكا هي من جلبتهم , وهي من سلّحتهم ومكّتنهم بالاتفاق مع إيران على تدمير ليس العراق فقط بل الشرق الأوسط برمته .
إن مصيبة وكارثة العراق والعراقيين كانت وما زالت وستبقى كامنة وتكمن ليس فقط في معقل الماسونية والصهيونية في ماخور المنطقة الخضراء فحسب …!, بل في الدرجة الأولى والأخيرة في سراديب النجف وكربلاء بشهادة أغلب المشاركين في عملية بيع ورهن وتدمير العراق .. الأفندية منهم والمعممين ( شاهد الفديو أدناه وما قاله المعمم العلماني أياد جمال الدين , والأفندي أياد علاوي , والمليونير المقتدائي بهاء الأعرجي ” كي تعي وتعلم وتتأكد بنفسك أيها العراقي .. من يقود العملية الساسية في العراق ؟, ومن يوظف ويعيّن الوزارة تلو الوزارة من البواب والحارس إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء …!!!, قبل أن تكيل لكاتب المقال الاتهامات الممجوجة التي تعودنا عليها من … “بعثي وصدامي ” ومشتقاتها !.
من هنا بدون قطع دابر هؤلاء الخفافيش والعقارب والعناكب والأفاعي التي عشعشت منذ أكثر من 1200 عام في العراق وفرخت وتناسلت كالفئران وكالفطريات , وعدم جعل ما يسمى ( بالمرجعية المذهبية ) إذا كان وجودها شراً لابد منه ؟!, بيد رجل دين عربي مسلم معروف تأريخه ونسبه وحسبه , تقي نقي ورع ومنصف لا يخاف في قول كلمة الحق لومة لائم , ولا يلهي الناس بالخرافات والغيبيات وانتظار ” المخلّص ” !, لن تقوم للعراق قائمة لأسف , ولا قدر الله سيقسّم , لأن أي إنسان عراقي عاقل وطني مهما كان دينه ومذهبه شيعياً كان أم سنياً عربياً كان أم كردياً … لديه بصر وبصيرة ويؤمن بالله واليوم الآخر وبكتبه ورسله وبالدستور الإسلامي العظيم كما هو القرآن الكريم … لا يمكن له أن يعيش تحت نفوذ وسلطة وسيطرة وهيمنة وتهديد هؤلاء الأراذل والأوباش والأدوات التي تتخادم وتخدم وتنفذ المشاريع والأجندة الخارجية بشقيها الإقليمي والعالمي , وفي مقدمتهم القائد الهمام وفلتة من فلتات الزمان والقرن الواحد والعشرين وصانع القتلة والمجرمين والذي كل يوم عنده رأي … وحسبه تجيبه وحسبه توديه ومضيع الدرب منهو الي يدليه …!!!, كما هو الأمعة المسير من قبل أعداء الله والعراق “مقتدى أبن محمد الصدر ” وكذلك عمار بن عبد العزيز , والمولتي ملياردير محمد رضا أبن السستاني ونسيبه الشهرستاني , والناطقين الرسميين بأسمهما , ومديري أعمالهم ومشاريعهم التجهيلية التخديرية كما هما ” أحمد الصافي ومهدي الكربلائي “, ووالي إيران الأول على العراق نوري كامل جواد المالكي , ومن لف لفهم من الأوغاد .
مناشدة وكلمة أخيرة :
يا قبائل وعشائر العراق العربية .. إن التاريخ يسجل في سفره الخالد كل شاردة وواردة , ولم يغفر لأحد قبلكم , ولن يغفر لكم , ولا لمن سيأتي بعدكم .. إن أضعف الإيمان في الظرف الراهن سحب أبنائكم من صفوف المليشيات الإجرامية فوراً , وفي مقدمتها مرتزقة جيش المهدي وسريا الإجرام والعصائب والخراساني وبدر … إلخ , ومن لم يستجيب وينصاع لكم بالتخلي عن هذه العصابات .. يجب إعلان البراءة منه فوراً , ونشر وتعميم صورته وأسمه الرباعي ولقبه كي لا يتحمل أحد منكم وزره مستقبلاً !, وما قام ويقوم به من ارتكاب مجازر وجرائم , وفي مقدمتها خطف وقتل وترويع المتظاهرين , لأن جميع قوانين ونواميس الأرض تنص .. ( إن الجرائم لا ولن تسقط بالتقادم ) !, وسيأتي اليوم الذي سيحاسب فيه كل هؤلاء القتلة والمجرمين عاجلاً وليس آجلاً ومن تواطئ معهم وسكت عليهم . فكيف تسمحون لهؤلاء الأوغاد وشذاذ الآفاق تزعم المشهد الديني والمذهبي والسياسي والاقتصادي والصحي والتربوي – التعليمي , والهيمنة المطقلة على جميع مفاصل الدولة العراقية , وكيف جعلتم من هؤلاء العاهات والأمعات والدخلاء على المجتمع العشائري العراقي المحافظ قادة وزعماء , يقودون ويسيّرون شؤون أقدم وأعرق بلد ودولة على وجه الأرض !, وترويع وخطف أبناء شعبه وأخذهم واحتجازهم كرهائن منذ 18 عشر عاماً !!!.

أيضاً .. تابعنا يوم أمس لقطات عن اجتماع وتجمع قبيلة ” آل ياسر ” في ذي قار العز والشموخ , والذي كان يضم بعض الأشخاص من عشيرة آل ياسر من عدة محافظات في الجنوب والفرات الأوسط , وهم يشجبون ويستنكرون ويدينون استهداف المتظاهرين السلميين من قبل العصابات والمليشيات المتهورة والمستهترة . من هنا لا يسعنا وبكل تأكيد بالرغم من أن هذه الخطوة جاءت متأخرة على أقل تقدير عام كامل !, لكننا ومعنا جميع الوطنيين والخيرين نرحب وندعم ونؤيد ونبارك لكم هذه الوقفة الوطنية المشرفة , وأن تأتي متأخرة أفضل من أن لا تأتي !, كما أننا في ذات الوقت نطالب السادة الأشراف في عموم العراق وأبناء وأحفاد علي بن ياسر وأبناء وأحفاد الزعيمين الخالدين السيد نور الياسري وعلوان الياسري عقد مؤتمر موسع يشمل ويضم كافة زعماء وقادة وشيوخ القبائل العربية في العراق , يتم من خلاله طرح وتداول أمور ومصير ومستقبل البلد .. وتدارك الأمر قبل وقوع الواقعة لا قدر الله , والتوقيع على وثيقة شرف وطنية وأداء القسم , بعدم التفريط بوحدة العراق من زاخو وحتى المطلاع , ناهيك عن إعلان البراءة التامة أمامهم وأمام الشعب العراقي من جميع من تلطخت أياديهم الآثمة بدماء العراقيين , بما فيهم وفي مقدمتهم متعهد ومقاول إيران أو ما يسمى بـ عريف أول عصابة سرايا الخراساني الإيرانية المدعو ( علي بن يواسر العمارة ) !!!, وكذلك جميع من امتدت أياديهم للمتلكات العامة والخاصة والسطو والسرقة على أموال ومقدرات الدولة العراقية ومزوري الشهادات والكنى والألقاب ومن المحسوبين زوراً على آل ياسر ممن يذيلون أسمائهم بلقب الياسري !؟.
اللهم إني قد بلغت .. اللهم فأشهد … وللحديث بقيـــــــــــــــــــــــة إن شاء الله .
شاهد وأستمع لأخطر 3 شهادات دامغة تدين مرجعية النجف وأبن السستاني بالذات !
جبار

جبار
لقد قاموا بحذف هذا الفديو من الفيس واليوتيوب ضناً منهم بانه غير موثق ومؤرشف لدينا ولدى الكثير من المقاومين والم…