8 أبريل، 2024 7:00 م
Search
Close this search box.

مرجعية السيستاني… مصدر للقلق والفتنة وتشتت أبناء الشعب العراقي‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

يقال انه كان لفالح صقر يذهب به للصيد لكن لسوء حظه ان صقره كان يصيد فقط الأفاعي الكبيرة والسامة عكس ما يفعل أصحابه الذين كانت صقورهم تصطاد الطيور . لذلك عرف هذا المثل الشهير لدى العراقيون (صكر بيت فالح) .وطبعاً لهذه القصة واقع مؤلم علينا نحن العراقيون  لكون من تصدى لزعامة الشعب والتحكم بأمواله وثرواته بجميع مفاصلها هو أسوء وأتعس بل أكثر جرما مما فعله صقر ذلك الرجل العراقي من أبناء الجنوب .فهم اي السياسيون فعلوا ويفعلوا كل عمل بقصد وأمر مدبر مسبقاً ولا يوجد شيء من إعمالهم بدون تخطيط .فكل ما فعلوه هو لقتل الشعب وتدميره وتقسيمه ونشر الطائفية وإشاعة روح الكراهية بين ابناء الشعب الواحد وإشاعة روح وثقافة القتل والحرق وسحل الجثث .وبمباركة  وتأييد من مدعي المرجعية الإيراني علي السيستاني.هذا الشخص الذي كان ولا يزال مصدر للقلق والفتنة وتشتت أبناء الشعب العراقي  وتهجيرهم بكل السبل المتاحة .وكذلك فأنك لم ولن تجد إي حلول تذكر قدمتها هذه المرجعيةعلى الرغم ان لها اليد الطولى في ما حصل ويحصل للعراق وأهله من جرائم ومفاسد وقبائح لا بل نجد إن الأمور تزداد سوءاً .وهنا لا بد إن نوجه السؤال لإتباع السيستاني وكل من يجد في هذه المرجعية مرجعا له.نقول لهم ان مرجعيتكم أتيح لها كل الوسائل  لعملية الإصلاح إن أرادت   فهي تملك كل او جل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء لكي تبدي بمشروعها الإصلاحي ان كان لها مشروعا إصلاحياً!! وبذلك لا يوجد عذر من هذه الناحية فجميع المصلحين من الأنبياء والمعصومين والصالحين (عليهم السلام) لم تتوفر لهم تلك الظروف الذهبية ولو أنهم امتلكوا جزءا بسيطاً  من هذا الإعلام لاستطاعوا ان يصلحوا ويغيروا بصورة واسعة وكبيرة جدا.الأمر الأخر ما تملكه مرجعية الكهنوت الفارسية من أموال كبيرة من حقوق شرعية كالخمس والزكاة وأموال المراقد المقدسة في العراق والتي تعد ثروة كبيرة وعظيمة تضاهي حتى ثروة  النفط .لكن نرى ان العراق وأهله يكثر عندهم الفقر والجوع والحرمان .والأعظم والأدهى من ذلك هو ما يحصل يومياً من مجازر ومذابح وقتال عشائري فضيع في مدن الجنوب إذن  أين تأثير السيستاني في الواقع العراقي فضلاً عن  غير العراقي .فهي غير قادرة على بسط الأمن والأمان او تغير الواقع الاقتصادي الرديء والتقشف المزعوم من قبل السلطة البائسة .ولرب سائل يسأل ما علاقة مرجعية العجم بالأمن والأمان والاقتصاد؟نقول ان اغلب او جل الحكومة العراقية من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الى رئيس البرلمان والبرلمانيين واغلب المليشيات والحكومات المحلية هي تأتمر وتنصاع لمرجعية النجف بكل المفردات والأوامر .لذلك عبر المرجع الصرخي الحسني عن هذه المرجعية بكلام هو عين الحقيقة..
قائلاً((إن مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل وربما لا يظهر أسوأ منها الى يوم الدين ))وكذلك أوضح سماحته (ان إيران تلعب بالمرجعيات كما تلعب بآلات ورقع الشطرنج، والخارج عن فلكها ومشروعها فليضع في باله ان يكون حاله كحالي،يعيش التطريد والتشريد، فليبحث عن قلوب الشرفاء كي يسكن فيها ويستمتع بصدقهم وإخلاصهم وحبهم وإيمانهم وأخلاقهم))

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب