21 أبريل، 2024 1:48 ص
Search
Close this search box.

مرثية الى حارس الكراج الذي لااعرفه….

Facebook
Twitter
LinkedIn

وجهك حزين…
أيها الباحث عن لقمة خبز…
يداك الحالمتان ببضعة دنانير…كريمتان كما أنت..
تعرف أن المنايا قادمة…
لكن صوت ابنتك ..صدى يخبرك بالجوع…اذا لم تأت!!!!
أنا أراك ….عيناك مملوءتان بكبرياء لايلين…
وأنت تدفع دمك قربانا لعفتك…
أعرف أنك ممكن أن تكون لصا محترفا
لكنك تخشى العيب..!!!
هذه المرة نالك بغضهم
قطعوا جسدك…الذي يملأ ساحة الكراج
لكن هدير غضبك لم يهدأ
كل قطعة منك تدين القابعبن على اكوام جماجمنا
والمدعين الذين قتلوك…
لن تموت روحك يا رجل…
هي هناك عند فسحات الرزق تحتج…تصرخ….دون بكاء
ابتسامتك الخفية تصعقهم…
تبا لهم…
فأنا لا أزال المحك بين الشظايا وبقايا سيارات الموت المفخخة….
مشعا كالشمس..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب