مرتزقة التحكيم الاسيوي

لانختلف بأن التحكيم في العالم يظلم فرق ويخدم فرق أخرى في جميع المباريات، والاخطاء واردة لكن بعد توفر الفار صارت الاخطاء اقل بكثير ، ويبقى الاتحاد الاسيوي ينظر لمباريات العراق وينيطها الى اصحاب العيون الضيقة من الشرق الاسيوي في الشكل والمضمون فالاخطاء تجاه العراق كأندية ومنتخبات حاضرة وبقوة ومللنا من تلك الاخطاء المتكررة .
لابد ان نعلم ان العراق والضعف بالتمثيل يدر علينا المشاكل التي تتعاقب مع كل مباراة فمنذ عشرات السنين يكون الحكام خصما لنا في اية مباراة وخاصة اذا كانت ضد الفرق الخليجية ، فالاتحاد الاسيوي فيه من الفساد الكثير والحوادث السابقة خير برهان ، التلاعب بمصير منتخبات العراق وانديته صار من المسلمات فاي بطولة ندخلها تجد حكام من سنغافورة او فيتنام او النيبال او كوريا جميعهم من الشرق الاسيوي ، فهولاء جميعهم باتخاذهم القرارات دائما ما تخرج اللاعبين من اجواء المباريات وتحاربهم نفسيا ونحن نعلم ان هذه الدول فقيرة جدا في كرة القدم وليس لديها دوريات قوية فيأتون بهم كي يقضوا على احلام العراقيين .
يجب على اتحادنا الكروي ان يصدح صوته في الاتحاد الاسيوي وان يكون السيد عبد الخالق مسعود خير ممثلا وليس فقط اسم بدون اي تاثير والاعتراض على مثل هؤلاء المرتزقة من الحكام الفاسدين في المباريات لجميع المسابقات وان لانكون معترضين بلا جدوى.