عادت من جديد أساليب الأحزاب الأسلامية التي تمتلك أكثرها مليشيات ومافيات عادت لأساليبها القذرة في محاولة أفشال وتخويف المتظاهرين وأولهم واخرهم نوري المالكي من خلال أستخدام المرتزقة وزرعهم وسط المتظاهرين في محاولة تشتيتهم وزرع الرعب بينهم .
الجديد وليس بالغريب هذه المرة هو أستخدام النساء حيث قامت أحدى النساء ( المنقبات ) بطعن ناشطة مدنية بواسطة المقص وأختفت بين المتظاهرين ، كما تعرض بعض شباب منظمات المجتمع المدني لنفس العملية . أسلوب الأحزاب الأسلامية هذا والذي يقوده مختار العصر ليس بالجديد فكلنا نتذكر ماذا حدث في تظاهرات 25 شباط في نفس المكان ولكن بطريقة مختلفة حيث تكرر نفس السيناريو وهو ما كان متوقع فهم الآن في مرحلة الأحتضار الأخيرة وليس هذا بالغريب على من سرق المليارات وقتل مئات الألوف وهدم محافظات بأكملها والمحافظات الأخرى تكاد تموت جوعآ .
المالكي ومن لف لفه وظن أن عمامته ستبقيه معصوم من المساءلة وأن غطاء الدين لن يكشف فساده اليوم يستعمل آخر أساليبه وأقذرها بعد أن فشل في أخماد المتظاهرات بواسطة بعض العمائم المأجورة التي تنبح له مقابل مبلغ من المال فتارة تقول مظاهرات مشبوهة وتارة اخرى مدفوعة من جهات وإلخ من الخزعبلات والخطاب الرخيص .
قد يستعملون أسلوب القتل الذي يجيدوه جيدآ كما حدث مع شهيد الكلمة والحق الصحفي الشهيد هادي المهدي (رحمه الله) وغيره ممن قتلوا على يد مرتزقة الأحزاب الأسلامية ولكن هذه المرة كل المتظاهرين مستعدين أن يصبحوا هادي المهدي فلن تخمد شرارة التظاهرات والثورة المباركة حتى يقطع رأس الحية وذيلها .