مرة بعد اخرى تتكشف الاقنعة المزيفة التي تدعي الدين والوطن وهذه المرة ليلة العاشر من محرم الحرام الخالدة والتي تحييها الناس للتذكير بمصير سيد الانسانية الامام الحسين عليه السلام وتنشغل فيه الناس هذا يبكي وهذا يطبخ الطعام وهذا يزور مراقد الائمة الكرام عليهم السلام واخر يتفقد الفقراء يعني ان كل الناس منشغلين بالخير لتكريم الذكرى الخالدة ,هنا يظهر لدينا قسم اخر يزرع المت وسط هؤلاء الناس ويدكهم بصواريخه المجرمة محاولا بائسا ثنيهم عما يفعلوه فقد ضربت بغداد ليلة العاشر مجموعة صواريخ موجهة لضرب المعزين وضربت مدينة الكاظمية المقدسة وبشدة ولكن لطف الله تعالى انقذهم وذهبت صواريخ الاوباش هباءا ,وبنظرة بسيطة متجردة وحسب اقوال الذين شاهدوا الضرب ووسائل الاعلام تم ضرب هذه الصواؤيخ من داخل بغداد ومن منطقتين هما الطارمية ومايحاددها (وانا متاكد ان الردود ستكون قاسية ) وحاولت مجاميع من المنطقة نفسها ارهاب الناس بتوزيعها منشورات تسيء الى الشعيرة المقدسة وغيرها الكثير من الاجرام .
اذن هناك من يغذي هذه المجاميع الارهابية من داخل العراق وتحتضنه ولايمكن نكران ذلك وهذه المناطق اعلاه ابتلت بهذه الجماعات المسلحة المسيطرة عليها كذلك وجود ماكنة اعلامية تدعمها بقوة ,اذن عدنا لنفس الموضوع وهو مايعرف بالطائفية المقيتة واذا حاول احد التصدي يقولون انها مقصودة اذن على الجميع التعاون والتوحد للفظهم من الداخل وبيقظة المجتمع ,هنا المقصود جميع العراق واهله وتدمير الروح الانسانية فيه وهذا ساعد فيه التنافر بين طوائف الشعب واختلاق الازمات بين الكتل السياسية وكذلك السبياسة الفوضوية التي انتهجتها الحكومة السابقة وهذه العوامل المجتمعة كلها جعلت المنظر العراقي ماساوي لايرحم احد ز
هنا وبدون اطالة اقول ان سكنة هذه المناطق لايزال قسم منهم اسير التحجر الفكري والتكفير نوجه لهم النصيحة بان يعو مايحدث ويطوروا عقلهم وان ينبذوا بينهم مخربي العصر الجديد ويعيشوا متحابين مع اخوتهم ونظرائهم في الخلق .