لايظن أحد منكم بأن لي عداوة شخصية مع شخص بعينه ، لا والله ، إنما مع الذين تسببوا بالدمار الذي لحق العراق من أقصاه إلى أقصاه ، وأعني بهم الداعرين من حزب اللغوة والرذيله واللا إسلامي ، والمؤتمر والوفاق والمجلس الدوني ، وميلشيا بدر ، والمهدي – التي تحولت الى ( قيادة قوات سرايا السلام ) دون أن أنسى الدور النجس لآل البرزاني سئ الصيت والسمعة ، وباقي الهتلية والهكطية سواء أولئك الذين جاءوا مع قنادر الأميركان أم الذين كانوا يختبئون في الجحور فظهروا ليعلنوا عن ( جهادهم ) بين طيات المياه الثقيلة في مجارير بغداد أو باقي المحافظات ، ويمكن وصف هذه الثلة العفنة وفق ما يحلو لكم ، لكن دعوني أن أوفر عليكم الجهد والعناء وما يرافقهما من مصروفات تتعلق في الكتابة ، ولبعض ( الكتاب ) القشامر من المبوقين لعمار وزمرته وإن صعدوا أو سفلوا ولا داعي لذكر اسماء بعينها ذلك أنهم يعرفون أنفسهم ، وقد أعتب على القائمين بأمر حبيبتي ( كتابات ) على السماح لهؤلاء ببث سمومهم وغثائهم مرة بحق ذلك الكلب ومرة بحق ذلك الضبع ؛ فأقل مايقال عن هؤلاء بأنهم سقط المتاع تلوثت أخلاقهم بالسفالة والعمالة والدونية والدعارة والسرقات وأنتهاك الحرمات والأعراض وأكل مال اليتيم ظلما وعدوانا . فهل هناك أوصاف أشنع من هذا ؟
أنني واثق أنهم يعلمون أن السواد الأعظم من العراقيين يلعنهم صباح مساء ويشتمهم بكرة وأصيلا ولا تكاد لحظة تمر إلا وكيلت لهم الشتائم للجميع بدءً من الطرطور رئيس الدولة مرورا بالمغلوب على أمره حيدر دبل وأنتهاء بكل عنوان من العناوين المستهلكة لتلك الأحزاب التي هطلت علينا كالجراد المنتشر . على الرغم من أن تعدد الاحزاب حالة صحية ولاغبار عليها البتة لكن ليست بهذه الكثرة ، فالدول العظمى لايوجد فيها سوى حزب واحد أو أثنان وربما كانوا ثلاثة على أكثر تقدير لذلك ترى أن التقدم العمراني والتقني بازدياد مضطرد في تلك الدول ؛ أما السبب الذي قادهم الى النجاح هو فصل الدين عن السياسة ذلك أن الدين في عالمنا العربي يفصل على رغبات أولياء الأمور ، فمنهم من يجير آيات من القرآن لصالحه ولصالح آله وصحبه ، ومنهم من يدعي أن الجنة حكر عليه وعلى ذريته أما الباقون ففي سقر التي لاتبق ولا تذر ! وتلك هي معاناتنا مع هؤلاء ، ومنهم من غلّب مصلحة الطائفة على مصلحة الجميع بذريعة المظلومية والغالبية العظمى وليتهم عملوا لمصلحة هؤلاء فعلا ؟
فليخبرني أحد ما مالذي حققه المتأسلمون وما الذي قدموه لشعوبهم ؟ هل بلطوا شارعا ، هل شيدوا صرحا ، هل أغاثوا ملهوفا ، هل جبروا خاطرا ، هل واسوا يتيما أو أرملة ؟ أبدا والله .. جاءونا حفاة عراة لايملكون قطميرا وهاهم اليوم تفوقوا على قارون وبذخه ، وفرعون وسطوته ، دون أن نرى بصيص أمل يجعلنا نذكرهم بخير ، إذن لاخير فيهم أبدا مهما حصل ويحصل .. الكل سماسرة وقوادون وزناة ولصوص وبغاة وسفلة دون إستثناء ومن ظن بهم خيرا فهو ناقص ومنحط وسافل مثلهم . ومن مجّدهم أو دعا لهم أو أيدهم فهو أتفه من أن يرد عليه ، لكنه الدرهم والدينار ، فتبا لهم جميعا ، واللعنة عليهم دون استثناء ..
أين الكهرباء يا أولاد الكلب ساعة تجهيز مقابل ثمان ساعات قطع يا أولاد البقر ، أين مفردات البطاقة التموينية ، أين أين أين ؟ لعنة الله على معصوم والعبادي والمالكي والجعفري والشهرستاني وعلاوي ومقتدى والسيستاني واليعقوبي والنمروزي والبهشتي وخلخالي وخامنائي وخميني ورافسنجاني ، لعنة الله على سليم الجبوري ونوابه ، لعنة الله على مجلس النواب بكافة أعضائه ، لعنة الله على الوزراء ووكلائهم ونوابهم ، لعنة الله على الصدريين والمجلسيين والبدريين
وكل من شارك في حكومة داعرة فاجرة وسخة قذرة .. لعنة الله على الفاسدين والمرتشين من أمثال مدحت المذموم ومحمود الحسن والمدعي العام ورئيس هيأة النزاهة ( السيد ) غير النزيه . لعنة الله على الملالي والملايات ، لعنة الله عليكم جميعا يا أولاد الكلب .