23 ديسمبر، 2024 8:26 ص

مرة أخرى إلى المتشيع.. الدكتور محمد تقي جون

مرة أخرى إلى المتشيع.. الدكتور محمد تقي جون

اليوم هو الاثنين المصادف لـ (29 01 2018) خلال بحثي في عشرات المواقع التي أنشر فيها كتاباتي وجدت في موقع “كتابات” الغراء رداً مقتضباً على مقالي الذي كان تحت عنوان: (إلى المتشيع محمد تقي جون ) قال المعلق الذي هو الشخص المعني محمد تقي جون: إن مقالي غير علمي وغير واقعي وكومة مغالطات.. ولذا لا يستحق مني الرد فانا الزم نفسي وقلمي بكتابة قضايا علمية منطقية فقط.. ولكن جوهر الموضوع هو ان الفيليين عراقيين يؤمنون بعراق واحد موحد.. “. انتهى كلام الدكتور محمد تقي جون كما ورد في تعليقه.. .
يا عزيزي أستاذ جون لماذا لم تذكر غلطة واحدة من كومة المغالطات تلك كما زعمت!! كيف لا تخاف على سمعتك الأكاديمية وأنت تكتب تعليقاً ركيكاً كله كذب في كذب في أسفل مقالي، إلا تفكر أن القارئ سيقرأ مقالي ومن ثم يأتي إلى تعليقك الذي لم تقل فيه شيئاً يعيد ولو جزءاً بسيطاً من مصداقية سمعتك الأكاديمية التي تعرضت على يدي إلى اهتزاز و..؟.
ثم إذا مقالي لا يستحق الرد لماذا ذكرت اسمي (محمد مندلاوي) في كتابك الذي بعنوان (قصة الكرد الفيليين)؟؟. أنا لم أشر إلى أخطائك الإملائية والنحوية في مقالك المذكور، فقط رديت على سطحية تحقيقاتك وضحالة معلوماتك في هذا المضمار. عزيزي لقد جئت بنص مقالك.. ونشرته مع مقالي ومن ثم رديت عليه فقرة بعد أخرى، وبينت للقارئ الكريم مدى جهلك المركب في المادة التي حشرت أنفك فيها. لو حقاً أنك إنسان أكاديمي ولم تحصل على شهادتك من سوق المريدي لكنت تقدم اعتذار لي ولقرائك ولطلبتك عن مقالك المذكور الذي لوثت به الورق الذي سطرته عليه، لا أن ترد علي بتعليق مقتضب تكذب فيه ولم تقل الحقيقة بأن مقالك مليء بالأخطاء والنواقص وأن محمد مندلاوي على حق في كل كلمة قالها. مرة أخرى أدعوك إلى مناقشة المغالطات القاتلة التي وردت في مقالك، أن شئت فأنا على أهبة الاستعداد لمناظرتك كتابة أو مناظرة من تشاء يناظرني عن الأمة الكوردية و وطنها كوردستان. يا دكتور كيف يكون العراق واحد موحد كما تزعم في تعليقك والدستور الاتحادي الدائم يقول العراق الاتحادي؟؟!! يظهر أنك كالعادة لا تعرف البون الشاسع بين كلمتي الموحد والاتحاد؟؟ مساكين طلبتك حقاً أنك وأمثالك سبب الصدمة الحضارية التي تعرض لها التعليم في العراق.
على أية حال، لمن لم يقرأ مقالي الذي رديت به على مغالطات الدكتور محمد تقي جون كما ورد في مقاله المذكور الذي اجتزأه من كتابه الذي أشرنا لاسمه أعلاه. نستسمح الدكتور محمد تقي جون والقراء الأعزاء بإعادة نشر بعض الأخطاء التي وقع فيها الدكتور، التي ذكرناها في مقالنا السابق، لكي يكون هو والقراء الكرام على بينة من هذه الأخطاء التي لم يقع فيها حتى التلميذ الذي في إحدى الصفوف الابتدائية.
مثلاً زعم الدكتور جون: “إن دولة ميديا دامت 500 سنة”. مع أن جل المصادر التاريخية ودوائر المعارف تقول إنها دامت (150) سنة. من هذه المصادر كما ذكرتها في مقالي العلامة الإيرانية (علي أكبر دهخدا) في موسوعته المسمى (لغت نامەی دهخدا). وزعم الدكتور: “أن الوالي لقب بأمير التومان لجمعه الضرائب العالية من الناس وإرسالها إلى خزينة الحكومة”. لم يعرف أن أمير التومان كان في ذلك العصر رتبة عسكرية يخضع لأوامره عشرة آلاف مقاتل. وفي هفوة أخرى زعم أن المندوب السامي في بغداد في 12/12/1918 الخ. لا أدري كيف يوجد مندوب سامي بريطاني في 12 12 1918 والانتداب فرض من قبل مجلس الحلفاء الأعلى في 25 أبريل 1920!! وكان “برسي كوكس” مندوباً سامياً لبريطانيا في الكيان المستحدث المسمى عراق. كالعادة لا يعرف الدكتور أن يميز بين الحاكم البريطاني والمندوب السامي البريطاني فلذا وقع في المطب؟؟. ليس هذا فقط أنه لم يعرف الفرق بين الأمام والخلف في اللغة الكوردية المسمى “پێش و پاش”. كي لا أطيل أكتفي بهذا القدر لمن يريد الزيادة عليه الرجوع إلى مقالي الذي بعنوان: (إلى المتشيع.. محمد تقي جون ). للمرة الأخيرة، أتحدى الدكتور محمد تقي جون أن يبين ولو خطأ معلوماتي واحد في مقالي، وهذا التحدي يبقى قائماً حتى يجيب عليه سلباً أم إيجاباً.