يقال؛ “علو الشجرة لايدل على عمق جذورها”.
ويقال أيضا؛ “من فوك هلله هلله ومن جوه يعلم الله”. وقالوا في الـ “أخوان”:
وإخوان حسبتهم دروعا
فكانوها ولكن للأعادي
وخلتهم سهاما صائبات
فكانوها ولكن في فؤادي
وعلى ذكر الـ “أخوان”..! أسرد البطاقة الشخصية لرئيس أكبر مؤسسة تمثل الشعب العراقي..
– الاسم؛ سليم عبد الله أحمد ناصر الجبوري
– التولد؛ 12 آب 1971 قضاء المقدادية- محافظة ديالى
– التحصيل الدراسي؛ شهادة الماجستير في القانون عن رسالته: (الشركة الفعلية ـ دراسة مقارنة). شهادة الدكتوراه في القانون عن أطروحته: (حماية معلومات شبكة الإنترنت).
– عمل مدرساً في كلية الحقوق في جامعة النهرين وجامعة ديالى. رئيس تحرير في مجلة حمورابي للدراسات القانونية. مدير مفوضية الانتخابات المستقلة في محافظة ديالى مدة شهر.
– عضو لجنة صياغة الدستور العراقي ولجنة إعادة النظر فيه عام 2005.
– عضو في الحزب الإسلامي العراقي ونائب أمينه العام منذ عام 2011.
– عضو في مجلس النواب العراقي منذ عام 2005 عن جبهة التوافق وناطقها الرسمي، وشغل في هذه الدورة نائب رئيس اللجنة القانونية البرلمانية.
– استمر في نشاطه رغم اغتيال شقيقيه (فؤاد عبد الله الجبوري ونعيم عبد الله الجبوري) عام 2007 في قضاء المقدادية.
– نائب في مجلس النواب العراقي عام 2010 عن محافظة صلاح الدين، تسنم فيها رئاسة لجنة حقوق الإنسان البرلمانية.
– رشح نفسه في إنتخابات 2014 عن قائمة ديالى هويتنا واختير رئيسا للبرلمان العراقي في 14/7/2014.
– يشغل حاليا منصب رئيس مجلس النواب العراقي عن ائتلاف القوى الوطنية العراقية.
على ضوء ماتقدم، يكون من المؤكد أن ضيف مقالي اليوم -سليم الجبوري- يحمل تميزا خاصا يؤهله لأن يكون من علية القوم، وعلية القوم قطعا يكونون أقرب من عامة الناس الى الفكر الرشيد والرأي السديد، وتكون تصرفاتهم تبعا لهذا أقرب الى الرشاد والفلاح والتعقل، كذلك هم مسؤولون أكثر منا نحن البسطاء عن ما تتفوه به شفاههم، وما تقدمه أيديهم، والمكان الذي تسير اليه أقدامهم بخطى قريبة أو بعيدة.
بعد كل هذه المؤهلات، يحط ممثل العراقيين رحاله على حين غرة على أرض “قطر”..! قطر التي اصطبغ حكامها من رأسهم الى أخمص أقدامهم بدماء العراقيين، وإن أردنا وصف سفرته، فبإمكاننا القول أنها أقرب الى الطيش والمراهقة السياسية منها الى المهنية ورجاحة العقل، هذا إذا نظرنا اليها بحسن نية وسذاجة وطيبة قلب، أما لو أردنا الوصف الأكثر صحة والأدق، فبإمكاننا القول بصريح العبارة وبالخط العريض أنها خيانة وتواطؤ ومكيدة. وهنا على كل من يدعي حرصه على العراق من ساستنا في مجالس البلد الثلاث، أن يتذكر قوله تعالى: “وقفوهم إنهم مسؤولون”.