18 نوفمبر، 2024 7:47 ص
Search
Close this search box.

مراسلو الفضائية العراقية في واشنطن… إساءة للعراق والعراقيين

مراسلو الفضائية العراقية في واشنطن… إساءة للعراق والعراقيين

هل من المعقول ان تلجأ قناة الفضائية العراقية في هذا الظرف العصيب الى الاعتماد على مراسلة (ذكروا ان اسمها “زينة ابراهيم” ) والتي ظهرت على شكل متدربة ضعيفة الاداء والشخصية ولاتمتلك اي حضور او معلومات جادة حول موقف امريكا عن العراق وموقف الرئيس الامريكي اوباما. اقول اليوم ان من المهم ان يمثل قناة العراقية في واشنطن أقوى مراسليها واكثرهم خبرة وقدرة وجرأة وتاريخ مهني نظرا لحساسية الوضع العراقي هذه الايام وارتباطه بقرارات العاصمة الامريكية، كل من شاهد هذه المراسلة عبر اليومين الماضيين رأى كم هي مرتبكة تتحدث عن امور لاعلاقة لها بالموضوع بل هي تحدثت عن اشياء وامور قالت ان اوباما سيقوم وكانها تعيش مع زوجته في البيت الابيض ، بل وقضت الوقت المخصص لها في الحديث بالاشارة الى انها قرأت كل الصحف واطلعت على كل مقالات وكالات الانباء الامريكية والتقت بكل المسؤولين الامريكيين، لكنها لم تطرح شيئا فعليا وكانت تلثغ باحد الاحرف، وذكرت بالنص ان الامريكان ارسلوا الى العراق (برمائية) سيخرج منها 550 من المارينز، وكانهم سيخرجوا لكي يخيفوا الاطفال؟! هل يعقل استسهالنا واهانتنا بهذه الطريقة، ونحن كمشاهدين نريد ان نعرف الموقف الامريكي على حقيقته وبتفاصيله حتى المخفية بين ثنايا الكونغرس ومجلس الشيوخ والبيت الابيض الخ، فهل هذا معقول ياقناة ياعراقية، هل الوضع الان يحتمل الوساطات والمحسوبيات في اختيار مراسليكم في واشنطن العاصمة الامريكية من خلال هذه الفتاة المتدربة والصبية التي لاعلاقة لها من بعيد او قريب بهذه المهنة الحساسة ؟؟ كل من شاهد العراقية هذه الايام يشهد على كلامي هذا وهل خلت امريكا من الطاقات العراقية المحترفة لتوظيفهم كمراسلين للعراقية وهم بالمئات ولابد انهم جاهزون تماما لمساندة بلادهم في هذا الظرف الخطير؟! من شدة احساسي بالمهانة وانا ارى هذه الفتاة المغترة الفقيرة ثقافيا وفنيا وهي تمثل العراق بشكل بائس ومعيب في قناته الرئيسية سألت عنها احد المعارف الذين يعملون في واشنطن في الوسط الصحفي العراقي فعرفت منه انها حاولت جهدها للعمل في قناة الحرة وراديو سوا دون جدوى رغم دعمها من قبل احد رموز المافيات الاعلامية العراقية المدعو عماد الخفاجي الذي اصبح مليونيرا بين ليلة وضحاها ويمتلك الان قصرا في المنطقة الخضراء وكان سابقا مسؤول مكتب قناة الحرة عراق في بغداد، لكن يبدو ان (داني ناصيف) مسؤول التعيينات في الحرة لم يستسغها ومعروف عن هذا الرجل انه يعمل وسيطا للمذيعات اللبنانيات المسيحيات اللواتي يجلبهن للعمل في المحطة لغرض الحصول على وثائق الاقامة والجنسية المريكية، فهل من المعقول ان تلجأ قناة العراقية لفضلات الحرة والمطرودين من راديو سوا ليمثلوا العراق في اهم محفل دولي على الاطلاق العاصمة الامريكية واشنطن؟! احترموا المشاهد العراقي ياقناتنا ونريدك في اقوى حلة وازهى منظر خلال هذا الزمن العصيب.

أحدث المقالات