عام 1808م دخل الفرنسيون اسبانيا لينهي يوسف بونابرت أخ نابليون محاكم التفتيش الكنسية ومصادرة املاكها وسجلاتها وخلع ملك اسبانيا فرناندو السابع ثم اعتقل نابليون البابا بيوس السابع وصادر السجلات البابوية وحبسه في فونتبلو ثم اطلق سراحه عام 1814م اغلقت أسوأ حقب احرقت واضطهدت مئات الالوف من الضحايا بينهم اشهر المفكرين والعلماء. كانت محاكم التفتيش تطارد المسلمين واليهود والبروتستانت وتكفرهم وتحرقهم في الساحات العامة عام 1480 حتى عبور الثورة الفرنسية الحدود إلى إسبانيا عام 1808م.
السوريون أيضا وصلوا إسبانيا وجعلوها الأندلس، عمارة وحضارة، واليوم محاكم تفتيش داعش، تهدم أوابد سوريا بخطاب إبراهيم عواد أبوبكر السامرائي البغدادي التكفيري الذي توضأ بالدم وأسبغ الوضوء بدموع الحرائر السخية السخينة، بعد هدم آثار نينوى موصل الشام وكنائسها وضريحي النبيين شيت ويونس وتراث الأخوين ميخائيل وكوركيس عواد فيها، ولا بد للحشد الشعبي العراقي من الدفاع عن المقدسات، بعبور الحدود المصنوعة إلى معقل داعش الرقة. لأن العدو اللص عندما ينتقل في بيتك حوض الفرات، إلى الحجرة الأخرى، يبقى يهدد تنميتك النفسية والمادية.. يعود كما جاء أول مرة.
هكذا فر البعث الوغد في 18 تشرين الثاني 1963م وعاد طويلا في مؤامرة خيانة انقلاب قصر عارف الجمهوري، 17 تموز 1968م، ليوقف تنمية مقدرات أجيالنا. مذهب الطرمبة، ذاته ( الفترة المظلمة الظالمة العثمنليبعثية ).
القطار الأميركي، بالمقابل عبر أعالي البحار ببضاعته الفاسدة ونفض البعث في المحطة العالمية ببغداد، وتمت تصفية شهيد الوطنية الأب القائد المؤسس لجمهورية العراق عبدالكريم قاسم، القاشم المشترك الأعظمم الذي تآمر القوميون (كرد وعرب فد حزام!) عليه وعلى جمهوريته الفتية قيادة وسيادة، وقد انتهت صلاحية بضاعة القطار الأميركي ليصل مع الرئيس الأميركي ترمب إلى جمهورية شِبه الجزيرة العربية Arab Peninsula Republic.
مناسبة الطرح أعلاه، شقان:
أ. مزايدات اللاشرعي مسعود برزاني الدعائية عن شرف الإقليم (شمالي العراق) لتبرير تسلطه على مقدرات كرد العراق والتمدد والتجاوز على شرف العراق سيادة ودستورا وقضاء. كلام برزاني بعد زيارته العاصمة بغداد، عن (اتفاقه مع الأميركان على احتفاظه بأراض كردية) تعمد لم يسمها لجعله هذا الاتفاق/ الاحتفاظ مفتوحا لمزايداته تلك.
ب. رسالة إلكترونية وصلت بريدنا اطلعت عليها السلطات الرسمية، مفادها تصفيتنا أينما كنا على وجه الأرض، لتعرضنا لسلوك برزاني العبثي العدمي اللامسؤول واللاشرعي والإجرامي خاصة بحق الأبرياء من عرب كركوك، الموثق والمدان دوليا أسوة بجرائم حليفه صدام.
ثمانون مقالا لنا سبقت على هذا المنبر النير (كتابات) وثقت سيرة صدام وحليفه برزاني.
على جهاز الأمن الوطني العراقي الرسمي – المعني بأمن وطنه ومواطنه – أن يقول كلمته مع القضاء العراقي؛ وقد بلغ السيلُ الزُّبى مع الضحاك المستبد مسعود وابنه السياف مسرور، وبلغت القلوب الحناجر.
عاش العراق، فداء لشرف ترابه وجباله الشم من زاخو إلى الفاو.