17 نوفمبر، 2024 9:45 م
Search
Close this search box.

مدينة (نحن) بزعامة عبد المهدي أعلنت عن كنوزها!

مدينة (نحن) بزعامة عبد المهدي أعلنت عن كنوزها!

(اقبل أن نسأل عن حرية المثقف، ينبغي أن نسأل عن حرية المجتمع، لأننا ببساطة لا نتصور مثقفاً حراً، في مجتمع مقيد مستعبد)، عبارة قرأتها للأديب جمال جاسم أمين، هي في حقيقتها دعوة الى التصريح والإشارة، بكل ما يحيط بنا، فالمجتمع العراقي الحر، يعلن ولادات للأحرار على إختلاف مشاربهم، ومع ظهور وجوه صنعت ما صنعت، في مجال مواجهة التحديات القائمة، للنيل من عراقنا، وأخص بالذكر الوضع الاقتصادي، الذي رافق ازمة إقرار الموازنة الإتحادية، قبل أشهر خلت.
الصعوبات المالية، التي تواجه الدولة، تجعل المواطن في حالة قلق، فتثار القضايا الخلافية، بين الإقليم والمركز، وكأنها نهاية العالم، ويجب عدم الإنبطاح، على زعم بعض الساسة، ويحول الإختلاف التفسيري، الى خلاف سياسي ونفطي، بسبب التوابل المكتشفة مؤخراً، في مطابخ الفاشلين، والمراهنين، وسياسي الفساد الطارئين، في حكومة ما قبل التغيير، وإلا فقد أذهلهم الوزير بعمله، الذي يعتمد روح الفريق المنسجم، بشعار (نحن من نصنع النجاح)، وفق رؤية إستراتيجية واقعية، أدت الى زيادة إنتاج النفط بوقت قياسي! 
مدينة (نحن) المتمثلة بوزارة النفط، وقيادة السيد عادل عبد المهدي، أعلنت عن كنوزها الثمينة، بعد تخطي المعوقات الخاصة، بالأزمة العالمية، وهبوط أسعار النفط، وقلة المنتج النفطي من حقولنا، والتي رافقت تردي الوضع الأمني على جبهات عدة، فقد تفاجئ جميع المتابعين للشأن الاقتصادي، بالتطور الهائل، والحكمة والتدبر، في معالجة الأزمة، بزيادة صادرات نفط العراق، وحلحلة الخلاف مع إقليم كردستان، بما يضمن مصلحة العراق الواحد، ناهيك عن إعتماد مبدأ الشفافية والنزاهة، في التعامل مع الحكومة المركزية، لتجاوز الأزمات الطارئة.
لقد وهبتنا داعش لحظات، من الزخم التأريخي المذهل، في مجال تلاحم رجال المرجعية، مع القوات الأمنية لتحرير الأرض والعرض، وفي النفط حيث إنجازات لم تأخذ فرصة للتنفس، بل أصبحت أكثر إشراقاً، فما بين تأسيس شركات نفطية، في المحافظات المنتجة للنفط، كشركة نفط ذي قار، وأخرى في الطريق الى واسط، وبين محاربة النظم القديمة، التي أكل عليها الزمن وشرب، فصارت مورداً للسراق، على عكس عادل المنتفكي، فهولا يؤمن بقوانين مجلس قيادة الثورة المنحل البائد أبداً.
رسالة موجهة الى وزارة نحن العملاقة، بوزيرها الدكتور عادل عبد المهدي، وبشعارها النفط ملك لجميع العراقيين، وبإشعارها للشعب العراقي، أنه لا داعي للقلق، وستنتهي الأزمات عما قريب، لان دراساتنا مبنية، على أسس واقعية، موضوعية، لوجود خطط، مستقبلية ممنهجة، فنضمن للناس، أننا شركاء في (الماء والكلاء والنار)، وما قصده النبي محمد (عليه الصلاة وعلى أله) بالنار، مصادر الطاقة، وبالفعل فقد حققت وزارة النفط ذلك بإمتياز، فلن يجتمع النفط والفقر، ولا الثروة والتخلف، في مكان واحد كالعراق.

أحدث المقالات