18 ديسمبر، 2024 11:08 م

مدينة المسؤولين والبرلمانيين المقدسة

مدينة المسؤولين والبرلمانيين المقدسة

نحن شعب العراق المتخلفين والهمج والرعاع نشكر الله اولا وامريكيا ثانيا ودول الخليج وايران ثالثا على هذه المكرمة السخية التي عمت البلاد والعباد ورزقنا بكفاءات نادرة تفتقدها شعوب الارض وجائنا ابناء طبقتنا الراقية من كل فج عميق ليحكموننا نحن العبيد وفق القانون الألاهي اسياد وعبيد ونزداد فخرا لآن اكثر مسؤولينا سادة بالنسب او بالبندقية والجهاد فنحن عشاق العبودية ولا نعرف معنى الحرية ويبقى سعينا مشكورا في خدمة هؤلاء الاوصياء وتقديم كل وسائل الراحة والانس لهم بغض النظر عن منشأهم ان كان ايراني او الماني او هندي او باكستاني او افغاني او فرنسي او بريطاني او ايطالي او اسباني او جيكي او بلجيكي .. يا لله ثقافات الدنيا كلها في بلادنا جلبوا لنا العلوم والمعرفة والاتكتيت من المدرسة للبيت .. علوم – ثقافة – اخلاق – قيم – اصول – موبايل – انترنيت – سيارات مصفحة وصواريخ موجهة – اجهزة تأديب متطورة عبوة وكاتم افضل من التعليق بالمروحة وخلع الاكتاف – خلصونا من العلماء والاطباء والمهندسين والمثقفين الكذابين والشعراء المجانين وووو
الان علينا ان نجازيهم على افعالهم العظيمة ونكرمهم بان نشيد لهم مدينة خاصة نحيطها بسياج من اشجار الزهور والرياحين تتوفر فيها كل تكنلوجيا التقدم مدينة هواءها نقي كهربائها نور لم تمسه نار ومائها من الينابيع والجبال ارضها من الزمرد والياقوت والمرجان فيها كل وسائل الراحة والامان حتى يتمتعوا هم وازواجهم واولادهم ومن له صلة بهم ….
مليارات الدولارات مكدسة والاراضي شاسعة ووزارة الاسكان والبيئة والصحة والموارد المائية والزراعة والعلوم والكهرباء جاهزة اما وزارة التربية والتعليم العالي لا حاجة لهم بها لآن الاولاد يجب ان يتعلموا مثل اباؤهم في مراكز الدراسات العالمية حتى يستلموا الحكم بالوراثة وحسب الشريعة الاسلامية للذكر مثل حظ الانثيين ..
هذه المدينة الفاضلة يجب ان تكون في اطهر واجمل بقعة في العراق جوها بديع والدنيا ربيع حتى يتمكن هؤلاء السادة الافاضل تطوير البلد وتحويل العراقي الى سوبرمان وبعدها يصبح العالم كله تحت تصرف العراقيين الان افتهمتم السالفة وعرفتم اسيادنا الامريكان ليش سلموا الحكم لهؤلاء الملائكة الاطهار