22 نوفمبر، 2024 5:56 م
Search
Close this search box.

( مدينة الكرمة ) الخالدة البطلة : وحدود الأنبار وأرضها خط أحمر لا نسمح بالتجاوز عليها ؟!

( مدينة الكرمة ) الخالدة البطلة : وحدود الأنبار وأرضها خط أحمر لا نسمح بالتجاوز عليها ؟!

ترفض غالبية سكان مدن محافظة الأنبار المحررة للتو من سيطرة
( العصابات الاجرامية المسلحة ) اليوم وانا اولهم الأفكار المتشددة والمتطرفة ، الدينية منها أو المذهبية ، وحتى بما يتعلق بالسياسة ، مع إفراز التجربة المريرة التي عاشها الأنباريون تحت حكم ( داعش ) ظواهر اجتماعية ، مثل إسكات المتحدثين بلهجة إقصاء الآخرين ، مهما كانت الحجة , ويظهر في مدن الأنبار رفض واضح للطرح المتشدد وتبدد آثار خلافة داعش بالإضافة إلى نبذ المتطرفين والتبليغ الأمني عمّن تقترب أفكاره إلى مرحلة التخطيط وتنفيذ أفعال إقصائية أو إرهابيةومن هنا نحب إن نقول للجميع وعليهم إن يعرفوا إن مدينة الكرمة البطلة الصامدة ومدن محافظة ( الأنبار ) كافة : هي وأرضها خط احمر لا نسمح بالتجاوز عليها , ونقولها للتاريخ ومن موقع المسؤولية الإعلامية والصحفية والوطنية بأننا لم ولن نتخلى عن مدينة الكرمة وأهلها وأبنائها الفضلاء الاتقياء الاصلاء الطيبون أخوتنا الأعزاء .. ولن ولم نسمح بان تكون هذه المنطقة أرضا لصراعات الدول الإقليمية والمؤامرات الأجنبية ولن نسمح بأن تكون مناطق مدينة الكرمة وحدود مدن الأنبار العزيزة أو غيرها من المناطق في مدن محافظة الأنبار , ونحن أبناء الانبار نحذر من يريد أن يبيع الانبار وكذلك الذي يريد ان يشتري بمؤامرات وخيانات خبيثة وسيأتي اليوم الذي نكشف هذه الإطراف ، وأننا نقولها بصوت عال مدو لكي يعرفها العدو قبل الصديق أو من يريد أن يتجاوز حديقة الانبار الكرمة الغالية العزيزة .. ستقطع يده قبل أن نقلم أشجارها وسنسقيها بدماء أبنائها ونحرسها بعيوننا وان حدودنا وحدود الكرمة .. خط احمر وستكون مقبرة لكل من تسول له نفسه ، وستكون تلك الخطوة هي الأخطر على مستوى الصراعات الداخلية لا سامح الله وفي هذا الوقت نهمس في إذن السيد رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي : المحترم .. أن لا تنجرف هذه إلى الخطوة وهذا المشروع ضمن الخطة الجديدة للعراق الجديد وان الدستور والقانون وإرادة شعبنا وقبل كل هذا أن الله معنا فان للعراق خارطة وحدود علينا أن نحافظ عليها ومن هنا نطالب الحكومة ومجلس الوزراء وأعضاء البرلمان العراقي وكافة القوى السياسية العراقية والعربية بمساندة محافظة الانبار , ولو نظرنا لهذه المدينة الكرمة الغالية تاريخياً وجغرافياً لوجدنا أن للكرمة العزيزة الغالية حكايات وأسرارا تدفنها الريح في يومٍ مغبر ، تتفنن الواحات بدعوة المرايا إلى نورٍ فضي ونخيلٍ أسهب سرداً عند أولِ ممرٍ لقطيعٍ تائه يبحث عن سهلٍ قديم أؤشر بمبضعٍ ناعم وطريقٍ الكرمة على كل الخطوات التي مرَّ بها أجدادنا بدءاً من هذه القطعة المخضبة بالحنين .. ولله .. الآمر.

أحدث المقالات