هذه المدينه الصابرة منذ ايام النظام السابق ولازالت الى هذه اللحضة لايذكرها سياسي الا ايام الانتخابات لو نضرنا الى هذه المدينة بما تحتويه من عظماء وفنانين وعلماء وتحتوي على جميع اطياف الناس وجميع القوميات والمذاهب رغم ان المذهب الشيعي هوة الاغلب في تلك المنطقه وعرفت عن هذه المنطقه انها الذراع الايمن للسيد الصدر في بغداد الا انهم من شدة بساطتهم وفقرهم يتعايشون مع الجميع في اي مكان واي زمان فهذه المنطقه هي التي تدفع الضريبه في سياسة الحكام والقيادات السياسية والدينيه فكانت في ايام النظام المقبور تعاني من القتل والدمار والمقابر الجماعية الضالمة ومنذ سقوط النظام الى هذه اللحضات لم يمر شهرا او اسبوع بدون فاجعه عظيمة تألم القلوب وتبكي الانسانية اليوم التناقضات السياسية بين الحكام والقيادات يدفع ثمنها ابناء الشعب المسكين وهذه المدينة الصابرة وقبلها مدينة الشعله والمدن الاخرى بمجرد ان تختلف الحكومة والكتل الداعشية التي تحت قبة البرلمان تنهار الشباب وتتساقط على الارض في سبيل الضغط على الكتل او الحكومة هذه هي السياسة القذرة التي تضحي بابناء البلد في سبيل الضغط على المقابل في القبول المحاصصة والحلوى والسرقة فكلما اختلفوا سقط العديد من الناس لكي ينعم ابناء السياسين وابناء القيادات الحزبيه والدينية الى متى هذا الدمار والدماء في بلدنا نحتاج الى توعيه للشعب وتعريفهم انهم لعبه ضغط بين الحكومة والكتل السياسية المجرمة وان عليهم عدم الوثوق باي شخص واي حزب لانهم جميعا شركاء في دم الشعب المسكين الذي عانا ما عانا من ايام صعبة الساسة هم سبب في كل شي فلا يخلو البرلمان من الخلايا النائمه لداعش ولا قيادات الاحزاب ولاقيادات الجيش فيوجد في كل مكان خلايا وخونه لداعش تناصرهم من حيث لايعلم هذا الشعب المخدوع بقياداته العميله نأمل السلام والمحبة والامان لشعبنا الاصيل ودام عراقنا بخير…