17 نوفمبر، 2024 8:22 م
Search
Close this search box.

مدينة ( الرمادي ) ليست مسرحاً للتنافس السياسي

مدينة ( الرمادي ) ليست مسرحاً للتنافس السياسي

نمدُّ كفنا الأيمن ونشدُّ على يدِّ كلِّ شريف مخلص ضميره يعمل معنا صادقاً مؤازراً محافظة
( الأنبار ) ومدينتي  الخالدة ( الرمادي )  في أزمتها التي أصبحت من الماضي .. نعم ورغم كل المصاعب التي سجلتها قلوب وعقول  أهل الأنبار    وهم يتحملون أعباءً مشرفة ويقدمون جهوداً قلَّ نظيرها ، ونازحي المحافظة وهم ينتشرون بين بقاع الارض .. وهم بذلك أنهوا فلسفة الحياة الصعبة  في مكاناتٍ محددة وابتكروا ما لم يتمكن احد من تحقيقه على مر القرون .. ويعلمُ الجميع ما مرَّت به المحافظة منذ بدء الخليقة وما عاناه النازحون وما زالوا  تبكي الصخر ، وهم يفارقون مدنهم ومساكنهم ودوائرهم واهلهم واحبائهم إلى مواقع أخرى ..  من شتى مدن المحافظة مخترقين سقوفاً من رصاصٍ همجي وقصفٍ لا يرحم وتفجيراتٍ عشوائية ، مهجرين الى بغداد و شمال العراق .. كل هذا لم يثنَّ عزيمة الّذين أقسموا بإسم الله أن تبقى مدن الأنبار خالدة عن طريقهم وتحقيق هدفهم مهما إشتدت الظروف وأصبحت أصعب لأنَّ لا شأن لنا بمن يتآمر علينا فهو خاسرٌ منذ خطوته الأولى ( فالأنبار ) قدمت أقصى ما يمكن           لكننا لا بد من التذكير بأنَّ مدن الأنبار تبقى صرحاً حضارياً كبيراً لا دخل له بالصراعات السياسية حتى في هذه الظروف وإبتعادها عن مكانها     ويتذكرُ كل احبائي في مدن الأنبار المحاولات المستميتة  خلال ( 13 ) عام  مضينَ لمئات الكتل والأحزاب والعشائر والسياسيين والشخصيات العشائرية في ( الرُمادي )  من كسب  اهل الانبار إلى جانبهم منذ عام 2003 وحتى عام 2016 ..     وضمن هذا السياق أوجه تذكيراً للبعض ممن يعتقدُ أنه يقدمُ فضلاً للأنبار إستغلها في نشره لمعلومات خاطئة وكاذبة ومزعومة يتحجج بها ويستخدمها ذريعةً مستقبلية لسباقه الانتخابي أو سياسته .. نقول له ما دمنا أن يجعل الأمر خالصاً لله كما تدّعون وليس لنشره في القنوات الفضائية للتظاهر أو التنافس مع جهاتٍ أخرى ( الأنبار)  في غنى عن أي عونٍ مجيرٍ لجهةٍ سياسيةٍ أو منظماتٍ مزعومة وبعيدة عن ساحة الصراعات السياسية لأنها خلية الأصلاء النجباء تظلُّ تقدمُ شهدها لأبنائها في ظلَّ شجرةٍ كبيرةٍ اسمها ( الأنبار)  ليست بحاجة لأحد .. لكنها تحتاجُ إلى كلمةٍ صادقة ومؤازرةٍ سحابتها الوطن .. أذكر البعض في بعض القنوات الفضائية أو التكتلات الحزبية بأن يبقوا بعيداً هم وصراعاتهم وتأويلاتهم وسباقاتهم وأكاذيبهم عن ( الأنبار )

أحدث المقالات