27 ديسمبر، 2024 11:03 م

مدينة ( الرحالية ) تستغيث .!

مدينة ( الرحالية ) تستغيث .!

نتحدث عن حقيقة ينبغي أن ننتبه إليها وأن نستخلص منها إن مظاهر التدخل الطائفي السافر على ناحية ( الرحالية ) إحدى مدن ( الانبار ) حين أطلت برأسها من خلال الغرباء وأطلت ومن خلال أصحاب النفوس الضعيفة , ولا يفوتنا أن ننحى باللائمة على من ركب الموجة لتحقيق إغراض وصولية , وهذا ما حدث ويحدث ( الآن )

وعلى العاقل في هذا البلد أن يعي جيدا لما يحيط به وبما يراد به وأن الوطن والمواطن أغلى من الدخلاء أصحاب الأغراض الوصولية , في الوقت الذي تنادي كل الأصوات الخيرة في هذا البلد من الإصلاح والتغير بالكامل , في الوقت الذي تنادي كل الأصوات الخيرة في هذا البلد من أبناء الشعب إلى وحدة العراق ونبذ الطائفية وتنادت أبناء العشائر العراقية العربية بوجه خاص إمام المد الإيراني في المناطق التي تجاور العراق من الحدود الشرقية وكذلك تدخل اللوبي الإيراني في مفاصل بعض محافظات الجنوب التي باتت تشكو الآن من الاحتلال الإيراني فقد ظهرت تصريحات غير مسوؤلة ومسبوقة من البعض أعضاء البرلمان العراقي يحضرون في جلسات البرلمان الخاصة من هذا النوع يطالبون بضم مدن النخيب والرحالية إلى محافظة ( كربلاء ) ومن هنا نحب أن نقول وعليهم أن يعرفوا أن محافظة الانبار هي وأرضها ليست للبيع ومطالبة الحكومة العراقية اليوم بعدم التدخل السافر بمناطق الرحالية والنخيب وبعض ومن مناطق الحدود العراقية المجاورة للحدود السعودية التابعة لمحافظة الانبار منذ تأسيس الدولة العراقية عام ( 1921 ) ولحد الآن … ونقولها للتاريخ ومن موقع المسؤولية الإعلامية والصحفية والوطنية بأننا لم ولن نفرط بشبرا من ارض ( الانبار ) وأرض كربلاء العزيزة وأبنائها الطيبون أخواتنا الأعزاء والعراق بوجه عام ولن نسمح بان تكون هذه المنطقة ارض لصراعات الدول الإقليمية والمؤامرات الأجنبية ولن نسمح بان تكون مناطق الرحالية والنخيب و المناطق المجاورة لحدود دولة السعودية أو غيرها من المناطق المتنازع عليها ونحن أبناء ( الانبار )

نحذر من يريد إن يبيع ( الأنبار) وكذلك الذي يريد أن يشتري بمؤامرات وخيانات خبيثة وسيأتي اليوم الذي نكشف هذه الأطراف وأننا نقولها بصوت عال مدو لكي يعرفها العدو قبل الصديق أو من يريد أن يتجاوز حديقة الانبار ومدن ( الرحالية – النخيب ) ستقطع يده قبل أن نقلم أشجارها وسنسقيها بدماء أبنائها ونحرسها بعيوننا وان حدود مدن الأنبار الحالية خط احمر وستكون مقبرة لكل من تسول له نفسه وستكون تلك الخطوة هي الأخطر على مستوى الصراعات الداخلية لا سامح الله وفي هذا الوقت نهمس في أذن رئيس البرلمان العراقي الدكتور ( سليم الجبوري ) وكافة أعضاء البرلمان العراقي الشرفاء إن لا تنجرف هذه الخطوة وهذا المشروع ضمن الخطة الجديدة للعراق الجديد وان الدستور والقانون وإرادة شعبنا وقبل كل هذا أن الله معنا فان للعراق خارطة وحدود علينا أن نحافظ عليها ومن هنا نطالب الحكومة ومجلس الوزراء وأعضاء البرلمان العراقي وكافة القوى السياسية العراقية والعربية بمساندة محافظة الانبار على هذه الحدود والقيام بعأدة المخافر الحدودية في الامغر واللميمة وإضافة إلى مخافر الربيت والوصف والتي تتبع إلى مديرية شرطة النجف الاشرف.