بعد نشر شكوانا في موقعي كتابات وصوت العراق يومي الثالث عشر والسادس من آب 2016 عن معاناة سكنة حي الميكانيك محلة 836 وقطعها ماء الاسالة عنهم لساعات طويلة تمتد من التاسعة صباحا حتى الثانية ليلا ، فقد قامت اسالة الماء وكما يبدو بزيادة ساعات القطع الى اوقات متأخرة من الليل تمتد حتى الرابعة فجرا، بدل من اهتمامها بشكوى العشرات من اهالي تلك المحلة وبخاصة في أزقة 7 و 5 و 9 وبفترة تجاوزت الخمس عشرة ساعة يوميا وهو أمر مخالف لكل القيم والاخلاقيات ويدعو للرثاء ان بقيت احوال محلة 836 على هذه الشاكلة من المعاناة.
ونعيد نشر الشكوى التي نشرت بتاريخ 14 آب 2016 للتذكير بها وكالاتي:
بتاريخ 6 – 7 / 8 / 2016 ومن خلال موقعي صوت العراق وكتابات وجه أهالي حي الميكانيك بمنطقة الدورة نداء استغاثة مستعجل الى السيدين وزير الكهرباء ومدير عام ماء بغداد لإيجاد حل لمشكلة الانقطاعات المتكررة للكهرباء من المصدر(التوزيع)، وكذلك اختفاء الماء لساعات طويلة وبخاصة المحلة 836 (زقاق 7 و 5 ) ولم يتم الاستجابة لتلك المناشدات التي تكررت لست أشهر سابقة دون جدوى!! ونعيد التأكيد ان حي الميكانيك بمنطقة الدورة وبخاصة المحلة 836 زقاق 7 و 5 يعاني أسوأ انقطاعات الكهرباء اليومية ومياه الشرب الخاص بالاسالة يمتد مابين 6 – 7 ساعات قطع مقابل كل نصف الى ساعة تزويد كهرباء ، أما ماء الإسالة فيمتد القطع الى اكثر من 15 ساعة في اليوم وبخاصة في النهار ، وأصبح اهالي منطقة الدورة بين ناري اختفاء الكهرباء ومياه الشرب التي تدنت هذا العام بشكل مرعب، وشكل لهم مصدر قلق لأهالي محلات الدورة وبخاصة المحلة 836 التي تعد الأسوأ في تجهيز الكهرباء وكذلك الماء، وهناك مولدات اهلية يتم تجهيز الكهرباء بها 24 ساعة بكيبلات خاصة وظفائر مجاور الطريق السريع في نهاية حي الميكانيك المجاور لآسيا!! ويتوجه أهالي زقاق 7 بمحلة 836 بالرجاء الى السيد وزير الكهرباء المحترم ومدير عام اسالة ماء بغداد بايجاد حل لتلك المشكلتين، وهناك احياء في مناطق اخرى من بغداد غير مشمولة بانقطاعات الكهرباء، بل ان منطقة الدورة نفسها تختلف في اسلوب تعامل حتى ازقتها في المحلة الواحدة، ولا نعرف السبب في هذه التفرقة في المعاملة، ويتحجج البعض بان هناك منطقة نازحين لكن المشكلة ليست كذلك بل بوجود اصحاب مولدات اهلية قرب الطريق السريع احدهم يمتلكها ضابط يدعي نفسه أنه مقدم او عقيد في الجيش وينتمي لأحد الاحزاب السياسية وبقربه مجموعة من المحلات على مقربة من نهاية الميكانيك ، وقرب حي المتجاوزين وقد تم تزويد مولدته بظفيرة خاصة تعمل بالكهرباء طوال 24 ساعة لكي لايصرف أي ( كاز ) وبطريقة مخالفة للقوانين ، ةفي وقت تعاني ازقة محلة 836 القريبة منه انقطاعات طويلة في الكهرباء ،
ولا نجد في أية مناشدة للسيد وزير الكهرباء منذ عامين ان اعار لمناشداتنا أذانا صاغية او وجه لايجاد حل لتلك الأزقة التي حرمت لساعات طويلة من الكهرباء لم تألفها منذ عشر سنوات، وعندما تاتي الكهرباء بعد ست او سبع ساعات من الانقطاع تعود تنقطع بعد ربع ساعة ثم تأتي لدقائق بعد كل نصف ساعة من فترة الانقطاعات البالغة 4 – 5 ساعات ثم تعاود الاختفاء بعد دقيقة من عودتها وتحتسب على انها ساعتين وفي الحقيقة انه لم تصلهم سوى نصف ساعة كل سبع ساعات ، وأصبحت هذه معاناة يومية لساكني محلة 836 المجاورة للطريق السريع قرب المركز الصحي القديم وحولت حياتهم الى جحيم لايطاق!! أما مشكلة اختفاء ماء الاسالة فهو الطامة الكبرى التي تفوق ربما حتى انقطاعات الكهرباء، فقد تعوض مولدات المناطق عن بعض حالات اختفاء الكهرباء لكن المشكلة العويصة في اختفاء الماء حتى ساعات متأخرة من الليل ، أما النهار فلن تجد لمياه الشرب وجودا يذكر ، وقد يأتي الماء بعد الحادية عشر ليلا ، ويختفي طوال النهار، والطامة الكبرى الأخرى في الماء انه ينقطع عندما تأتي الكهرباء، ويبقى اهالي حي الميكانيك بمنطقة الدورة محلة 836 زقاق 7 و 5 في حيرة من أمرهم كيف يواجهون كل هذا الاذلال اليومي وانتهاك حقوق البشر في الكهرباء والماء التي يفترض ان يتوفر الحد الادنى اليومي منها، لا ان تكون هناك تفرقة بين احياء بغداد، ان لم تصل التفرقة حتى بين أزقة المحلة الواحدة، وهذه أوصلت حياة سكان بغداد ومنطقة الدورة على وجه التحديد الى حالات ضجر وأسى ولوعة وأسف ولعنات على كل من تسبب بكل هذا الاهمال والتجني عليهم، ولم يهتموا بمشكلات تلك المناطق التي تطرح في كل وسائل الاعلام وقد بحت أصوات أهالي تلك المناطق من كثرة المناشدات حتى ينطبق على المسؤولين عن الكهرباء والماء قول الشاعر: لقد أسمعت لو ناديت حيا..ولكن لاحياة لمن تنادي!!أملنا ان تجد مناشدتنا الاستجابة هذه المرة من قبل السيدين وزير الكهرباء ومدير عام ماء بغداد، وان لايطول انتظار أهاليها أياما أخرى ، لأن صبرهم نفذ ، وأصبحت حياتهم سكانها في جحيم لايطاق!!