22 نوفمبر، 2024 9:56 م
Search
Close this search box.

مديرية التقاعد العامة تؤكد انها تطبق القرارات التي ترد من الوزارة

مديرية التقاعد العامة تؤكد انها تطبق القرارات التي ترد من الوزارة

اضافة الخدمة نعمة ام نقمة للموظف
جاءت مبادرة اضافة الخدمة الصحفية من اجل مكافأة الصحفيين على المعانات والتحديات والازمات التي ضربت هذه الشريحة، التي عانت من ظلم واضطهاد في ذاك الزمان واستمر الى وقتنا هذا ، حيث سجلت شريحة الصحفيين اكبر تضحيات فسقط الشهداء بالمئات في هذه السنوات العجاف، ولم نرى او نسمع ان حق رجع لصحفي او توصلت السلطات الى مجرم قتل صحفي.
وكان الصحفين ينتظرون بفارغ الصبر فرصه لاعادة الحقوق وارجاع ولو شيء بسيط تكريما لهم فكانت الخدمة الصحفية فرحة كبيرة ولكن لم يتوقع احد ان تكون بهذا الشكل ودون قيمة تذكر، ومن اجل التسليط على هذه القضية الجديدة كانت لنا هذا التحقيق…
الصحفي اياد جاعد قال: فرحنا جدا باضافة الخدمة الصحفية وكنا ننتظر بفارغ الصبر هذه السنوات حتى يعود الحق لاهله وننال مكانه تليق بنا ، ولكن لم نتوقع ان خطوات اضافة الخدمة تكون بهذه الطريقة وان نتحمل التوقيفات التقاعدية بمبلغ التعين في المؤسسات الجديدة.
واضاف : كنا نامل ان تتكرم نقابة الصحفيين وتجعل تجديد الهويات ورسمها الباهظ بعتباره يذهب لصندوق التقاعد، ولقد شاهدنا ذلك في نقابة المحاميين حيث تبنت النقابة التوقيفات التقاعدي الخاصة بالمحاميين فكانت فرحه للمحاميين عندما اضيفت الخدمة ولم يدفعوا اي مبلغ على ذلك تكريما لهم، ولم يكن حالنا مثلهم علما نحن ندفع مبلغ يضاهي مبلغ تجديد هوياتهم وندفع ايضا اعتماد المؤسسات التي نعمل بها، وكل هذا ولم نحصل على ما حصلوا هم عليه مع اننا نملك صندوق التقاعد الخاص بالنقابة.
الصحفي ياسر مصطفى يقول: سلمت للامر ان ادفع التوقيفات التقاعدية والتي بلغ مليوني دينارعن اضافة خدمة ست اعوام ، والمشكلة هنا تكمن بالمراجعات حيث حدث ولاحرج عما يجري هناك في هذه الدائرة التي تعج بالناس والمراجعين والوقوف كطابور كانما هناك توزيع مجانا للواد الغذائيه او توزيع رواتب وليس العكس حيث هناك الكثير من المراجعين من جاء ليدفع المبالغ المترتبة عليه من جراء اضافة الخدمة عسكرية كانت او مدنية.
واضاف : انني هنا احاول ان انقل لكم الصورة مكان قمة في الاوساخ والعطل يخيم على معظم الاجزاء فالمصعد عاطل مع وجود اكثر من مصعد والذي يعمل يدق جرس الانذار من حموله كبيرة فيه ، كما ان هناك ضياع كبير في المفات والمعاملات، فلقد سمعت اكثر من شخص يدعي على الموظفين ويصفهم بالظلمة لانهم اضاعوا تعب السنين ويغلط عليهم ولا احد يريد ايذاناً منهم او قرهم بانهم مقصرين، كما ان هناك احد المراجعين تجاوز على احد الموظفين بكلمات لايمكن قولها وبقى الموظف يسمع دون اي رد حتى انه اتهمه بتعاطي الرشوة ولم يدافع عن نفسة.
الصحفية حوراء خالد تقول: انا كنت ذاهبه لدائرة التقاعد قسم اضافة الخدمة وكنت اتوقع ان المكان سيكون مناسب لمراجعة الموظفين، ولكن المفاجاة كانت بانتظاري، فاولاً البداية بايصال الملف الخاص بي، فلقد كان هناك عدد كبير من الاشخاص متجمهرين على شباك كانه كشك تسألت ماهذا كاننا لسنا من صنف البشر وهم بشر ويتعاملون معنا معاملة جافه مع تقليل من قيمة الانسان ولاتوجد ادنى مشاعر او احساس اننا لنا حقوق في هذا البلد حالنا حال الناس، الانتظار يطول حتى يستلمون المعاملة وبعد التدقيق والشد والجذب بساعتين يعطون كتاب معنون للمصرف الذي هو جانب الدائرة لدفع المبلغ وجلب الصك لهم ولكن ليس بهذه السهولة التي تذكر، فعند عمل الصك يقول مصدر الصك الدوام انتهى مع اننا في الصباح لم يحين الظهر اصلا ، وبعد التوسل والملحة تواقف المديرة على تحرير الصك ولكن تطلب اولا استنساخ الكتاب الرسمي عجبا الا يوجد لديكم جهاز استنساخ لكي لا اضطر للخروج الى الشارع والبحث عن مكتبه او جهاز استنسخ فيه الكتاب وبعد اكمال الاستنساخ والرجوع اليهم يقوم الموظف بحجز الهوية ويعطي الصك ويطلب من جديد استنساخ الصك، ماهذا ماذا يجري؟ والله لاادري هل هذا معقول؟ هل نحن في القرن الواحد والعشرين؟ لا اريد ان اضيف يكفي اانا بعد اكمال الصك نعود الى الدائرة والى الطابق الاخير لتقول الموظفة انتهى موعد استلام الصكوك والله عجيب الساعة لم تتجاوز الثانية عشر والموظفات يقعدن دون عمل، لماذا لم يجعلو دوامهم الى الساعة الثانيه عشر مادام انهم يجلسون دون عمل.
احد المواطنين الذي يقف في الطبور يدعى ناجي عبد يقول: انا هنا لاضافه الخدمة العسكرية ولكن لم اتصور انني يجب ان ادفع هذا المبلغ ، فبدل ان اكرم بدفاعي عن بلدي وان تضاف خدمتي لسنوات ثمانية كي استفيد منها لاغرض التقاعد يطلع علي موظف الخدمة ليقول عليك ان تدفع عن كل عام 350 الف دينار، لماذا هل اعطتني الدولة المبلغ هذا، كانت تعطينا بالدنانير والان تريد ان
تغرمنا الملايين، والله مصيبة حلت علينا بان ندفع مبالغ لم نستلم ولو ربعها في وقت كانت لاقيمة للدينار ولا احد يملك المال.
تقول صديقة كاظم مدير القسم البديل: نحن نطبق قرارات وزارة المالية ولهذا قد ترد شكاوي عن عدم تنفيذ قانون التقاعد او احتساب الخدمة للعلوه والترفيع وتقتصر فقط على التقاعد لهذا هناك من يعترض وخاصة الصحفيين، لكن الامور كله تمشي وفق سياقات القرارات لقانون التقاعد واضافة الخدمة والتي ترد من المديرية العامة للتقاعد، ولا توجد لدينا اي صلاحيات فنحن هنا نطبق القرارات والقوانين حسب اللوائح المعمول بها، ونعتمد على 10% من اول تعيين له في الدائرة الرسمية للشهر ونطلب منه تسليمها للمصرف ويقوم المصرف بتحرير صك لدائرتنا .
وذهبت الصحفية فرح جمال بالقول كنت اتمنى ان تكتمل الفرحة بعد اضافة خدمتي ولكن سرعا ما تلاشت وتمنيت انني لم اضيفها بعد ان اكتشف انني يجب ان ادفع التوقيفات التقاعدية بصك دفعة واحدة كاملة والمشكل انهم اتخذوا ال10% بالمئة من راتب تعييني الاول في المؤسسة وهو كثير لانني عندما خدمت هذه الخدمة فعليا كان راتبي بالدنانير فلماذا لايقيسون الراتب على هذا ويقيسون على اول تعييني الجديد، الان بعد الاحباط الكبير ونحن نعتاش على راتبي كيف سادفع المبلغ ومن اين لي بمثل هذا المبلغ اني اتسأل اي قانون يطبق علينا وهذا يفسر كيفما يشاء المفسر ويحتاج وكذلك اقول اين نقابتنا الموقرة الا من المفروض ان تدافع عنا ام نحن ننتمي فقط بالاسم والنقيب غرقان بالعسل مع رئاسة مجلس الصحافة العربي والعالمي وتارك الصحفي العراقي للويلات.
ويقول قاسم قيس ان احتساب خدمة موظفي العقود المؤقتة من الذين لم تحسب لهم بعد تعيينهم على الملاك الدائم فيه بعض الغبن حيث يحتسب الراتب على التعيين ويدفع نسبة 25% اي انه سيكون المبلغ كبير جدا ولا نستطيع دفعه فهل جاء التثبيت لغرض الاساءة ام جاء لمنفعة الموظف فتحول من نعمة لنا الى نقمة علينا ، وبعد احتساب الخدمة التعاقدية للعاملين قد لاتحتسب لأغراض العلاوة والترفيع والتقاعد، وجاء هذا التاخير في عملية احتساب مدة العقد خدمة فعلية للموظفين، الى وجود تلكؤ اداري وفني وحتى مالي، والذي يصل الى قسم اضافة الخدمة يرى العجب العجاب، مما لايمكن وصفة، والله المستعان على مثل هكذا دوائر تعمل بدون تخطيط اوبناء وتتعامل مع الناس بدون اي اخلاق او مبادئ.

أحدث المقالات