25 مايو، 2024 6:39 ص
Search
Close this search box.

مدن الجنس في العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

المدينة التي ليس فيها مبغى تصبح مبغى كبير، صنفت السعودية على المقياس العالمي المحترف من بين دول الالحاد، وفقا للمسح الذي ساذكره يمكن تسمية الجانب الغربي من الخليج بخليج نانسي بدل الخليج الفارسي وخليج وهبي بدل الخليج العربي.
بعد خروج النفط خرج العرب لطلب الفروج ابيضها واحمرها اسودها واصفرها وترسخت صورة دول خليج نانسي على انها دول السياحة الجنسية ذهابا وايابا واشتهر الخليجيون النانسيون بطلب الجنس ذاهبين وراءه الى ماوراء سيحون وجيحون والمحيط الاطلسي ومقابل شعار من النيل الى الفرات رفعوا شعار من الاولاد الى البنات ومن تايلند والفلبين الى مدن الصليبيين وفي رحلة الاياب جلبوا مسكينات بنغلادش والهند والباكستان كخادمات رسميا وكولائم جنسية رخيصة واقعيا ومع مئات الالاف من قصص الاغتصاب التي تعرضن لها الخادمات اشتهرت قصة الخادمة التي بالت بابريق شاي العائلة المخدومة وقصة الخادمة التي ضربت طفل سيدتها وهذا للتغطية على جريمة العصر التي ارتكبها الملاحدة السعوديين، ويبدو ان الشهوة الجنسية عندهم امتدت من الدنيا الى الاخرة وخصصت لكل واحدا منهم 70 حورية اما لماذا سبعين فلا احد يعرف السبب، ايضا جلبن الروسيات وبيضاوات دول البلطيق والتحقن بمرتبة الشرف الفرنسيات وكما خرج الرجال في هذه الرحلة المسكوت عنها عربيا وامميا لجهة القانون والعقاب خرجن النسوة في رحلة طلب الشباب لكن البيوت وفرت عليهن عناء السفر فرضين بالخدم بعد ان سافر السادة الى سوح البغا بدلا من سوح الوغى.
لااعرف اغتصابا جماعيا مثل هذا لكن العرب وجدوا لعبة اسمها اغتصاب فلسطين وقد انجر شاعر عراقي لهذه الخديعة فوفر للعرب مشهدا جنسيا مثيرا بان شبه فلسطين بالعروس التي تغتصب وكان ان زود على الفلسطينيين الاعداء وقلل الاصدقاء مادام العرب يريدون مشاهدة طويلة لهكذا مشهد تفصيلي.
المدينة التي بلا مبغى تصبح مبغى كبير، كانت مدن العراق نظيفة لان هناك مدنا للجنس، اسفنجات تمتص قاذورات المجتمع، لم تكن لدينا مجاري للماء الاسن لكن كانت هناك مجاري للجنس الاسن.
كان المجتمع العراقي ولايزال من انظف المجتمعات العربية واكثرها عفة وطهارة.
الرجل العراقي تتغلب عنده لذة الاحترام على شهوة الجنس.
المراة العراقية تتغلب عليها لذة الحياء على رغبة الجسد.
لدينا ملايين الارامل التي رملها ابناء خليج نانسي ولازلنا اكثر المجتمعات انضباطا اخلاقيا.
نحن محصنون نفسيا ضد البغاء وان كانت تعتور مجتمعنا عثرات اخلاقية في جوانب اخرى.
الذي حدث لايصدق ابدا، الحصار دفع بنا نحو العفة فتحجبت النساء وتدين الرجال.
اريد ان اقول هنا
ان العراق في فورة مالية ويجب ان نجد الافكار التي تبقينا على طريق الفضيلة.
لقد شبعنا خبزا ولحما وفاضت الاموال من خزائننا وهذا تحول جذري يشبه الصدمة والصدمات تهز المجتمعات.
في رحلتي الاخيرة للعراق حملت كامرتي وذهبت ابحث عن مدن الجنس كي اكتب عنها تحقيقا لحلم اكاديمي رافق دراستي للصحافة لكن بدل مدن الجنس وجدت مدن القدس…
عفية العراقيين…
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب