مدرسة لشهيد الصدر الثاني قدس سره وتناقضات المرحلة – جواد الشهيلي أنموذجا

لايختلف اثنان بان الشهيد محمد صادق الصدر رض الذي نعيش ذكراه هذه الايام هو من سلالة طيبة ومن بيت طيب ضحى من اجل الاسلام اغلى ما يملكون وان هذه العائلة الكريمة تعتبر مدرسة اسلامية زاخرة تحملت عبأ الرسالة في اصعب الظروف ، فان رواد وقادة هذه العائلة المجاهدة وضعت اللمسات الرائعة من اجل بناء مدرسة اسلامية واعية وكانت نتاجها الصحوة الاسلامية المعاصرة من تيار افكار وقافلة شهداء ومواكب ابطال ، إذ نحن نعاضد ابناء هذا التيار الفكري الاسلامي الجميل ولكن نطالبهم نفس الوقت التدقيق والتركيز لكل من ينتمي لهذ المدرسة وما دام لهذا التيار دور سياسي مرموق من الطبيعي يتسلق الكثير من الانتهازيون الى هذا التيار وذلك للانتماء لهذه المدرسة من اجل المنصب والمال والجاه والقدرة وعلى هذا تسلقت لهذه المدرسة الاسلامية الواعية شخصيات غير رصينة وتاريخها سيئ لا يفكر إلا بمصلحته الشخصية وهذا يعرفه اكثر القادات الاسلامية الاصيلة في هذا التيار وان حسب علمي القصير الكثير من الشخصيات الرصينة التي واكبت الشهيد الصدر الاول ثم الثاني قد ترك العمل الاسلامي مع التيار بل يتاسفون يوميا عشرات المرات عندما يرون هذا التيار العظيم يتشتت ويتاكل وينقسم انقساما اميبيا وينشطر انشطار خلايا عضوية وكلما دخل جسما غريبا له تاريخ غريب ثلم له ثلمة واضعفه وابعده عن اهدافه وهم كثرة .
الانتهازي جواد الشهيلي الذي ليس له تاريخ إلا تاريخ لايليق بثلة مؤمنة مثل اصحاب الاوائل للشهيد الصدر الثاني قدس سره هذا الطبال الذي مارس الغناء والطرب وقاد فرقة رقص وغناء في الاعراس والمناسبات وطبل وزمر للطاغية في ايام ميلاده اصبح بقدرة قادر مجاهدا اسلاميا منتميا لمدرسة الصدر رض وهو يدافع عن مصلحته ويكيل التهم على الاخرين وفيهم ابناء الشهيد الصدر الاول والثاني وانا لله وانا اليه راجعون كيف يتحمل ابناء التيار الصدري الاصلاء هذا الخلل .
إن هذا الطبال الذي نصب في دوائر الوزارات وخاصة الوزارات التي فيها عقود استثمارية كبيرة مصائد نصب واحتيال للحصول على السحت الحرام وذلك بتخويف الموظفين والشركات المتعاقدة مع وزارات الدولة مدعيا ان 15% من هذه المبالغ للتيار الصدري لتمشية اموره المالي ولا اعلم هل يعلم قادة التيار هذه المكائد المنصوبة وهل يعلم قادة التيار اين تذهب هذه الاموال وكيف تستلم وكيف تصرف ، ومن هنا اؤكد لابناء التيار الصدري الشرفاء الحذر والحيطة لانه بسيئ بسمعة التيار ونطالب عزل هذا الصعلوك من هذه النخبة الطيبة الذي لا يليق بهم كما اؤكد للوزراء التي وجهت لهم تهم من الطبال جواد الشهيلي الافصاح والتشهير بما يلاقون من ضغط واستفزاز دون خوف او وجل وامام الراي العام ليعلم الجميع بان هذا الحرامي يسرق لنفسه وليس حبا ودعما للتيار وانا مطمئن بان الشرفاء من التيار له بالمرصاد فليعلم امثال الطبال جواد الشهيلي آن الاوان ان يعاقب في الدنيا قبل الاخرة  .  
[email protected]