في الأعمال الأدبية نكتب مفهوم الإنسانية بكل تفاصيلها وتعقيداتها ، فبالأسلوب الراقي والمتقن نستعرض قضايانا الإنسانية المختلفة ، ونسلط الضوء على جوانب العطاء والإيجابية في سلوكيات كل إنسان ، نعكس أفكارنا النبيلة والمواقف الإنسانية التي تؤكد على قيم التعاطف والتسامح والعدالة ، نحن ككتاب نسعى لنشر روح الإنسانية والتسامح في مجتمعاتنا من خلال كتاباتنا القيمة والمؤثرة والمحفزة لاعتناق مذهب الإنسانية.
تتجلى الإنسانية كقيمة أساسية للتفاعل الإنساني والتعاطف الشامل ، لذلك خلال كتاباتنا العميقة والمؤثرة في الإنسانية أن الإنسان في ذاته يحمل قيمة فائقة وعليا ، وأن حب الإنسانية والتعاطف مع الآخرين يعتبران عمقًا لا ينضب من قيم الأخلاق النبيلة، لذا نصور الواقع الإنساني والمشاكل الاجتماعية من خلال كتاباتنا الإنسانية، بحيث نصور فهم أعمق لطبيعة الإنسان وتعقيدات تفاعلاته مع الآخرين ، و ندرك أهمية بناء جسور الفهم والتسامح بين البشر ، وأنّ الإنسانية هي لغة القلوب التي تجمعنا سويًا بغض النظر عن اختلافاتنا الثقافية والدينية.
الإنسانية تعتبر قضية ذات أهمية بالغة ، حيث ككتاب نسلّط الضوء على قيمة الإنسان وتفاعله مع محيطه ومجتمعه، نحاول في كتاباتنا ذات الأهداف الإنسانية نعكس رؤية عميقة حول أهمية العواطف الإنسانية والتعاطف والتسامح بين الناس، تعتبر هذه القيم الإنسانية أساساً لبناء مجتمع مترابط ومتحضر ، حيث يكون الإنسان في قلب هذا المجتمع الذي يسعى إلى تحقيق السلام والتعايش السلمي ، تتجلى تلك الروح في تعزيز قيم الإنسانية من خلال كتاباتنا وأفكارنا الملهمة التي تحث على التفكير العميق في تعاملنا مع بعضنا البعض ومع العالم من حولنا.
بفضل العقل والقلب النقيّ يستطيع الكاتب أن كنت انا وأخرين من الزملاء ذات الهدف الإنساني أن يكتب عن الإنسانية بطريقة تلمس أعماق القارئ وتحفز مشاعره ، لكوننا نعتبر أن الإنسانية هي روح الوجود وجوهر الحياة ، وهي التي تجعل العالم أكثر إنسانية وتعطي قيماً معنوية للعلاقات الإنسانية ، نحاول نعكس في كتاباتنا صورة حية وواضحة للإنسانية ، نحاول إبراز الجوانب الإيجابية والتفاصيل الجميلة التي نميزها. يعتبرون كتاب الإنسانية إن الإنسانية مصدراً للتفاؤل والإلهام ، ويسعون على التعاطف والتعاون بين البشر، مما يجعلها قضية مركزية في كتاباتهم ومحط اهتمام الدائم.