23 ديسمبر، 2024 11:24 م

مدافع ايات ألله !!
ألمتابع لخطب رجال الدين ؛أن نتائجها عكسية ؛وربما تكون ألكثير من دعواتهم نتائجها كارثية ومأساوية عبر التاريخ وأليكم بعض ألآمثلة التي تدل على ذلك:أللهم أنصرنا على أعدائنا ومزقهم كل ممزق وأجعل بأسهم بينهم؛نتائجها ؛هزائمنا المتكررة في معظم ألحروب ألتي خضناها مع أعدائنا ولاداعي لذكر أسمائها وتواريخها لآنها تدمي ألقلوب .ولكن ألغريب أن نتائجها ألفعلية هو القتال البيني وألذي يستمر لسنين عديدة يهلك فيها الحرث والنسل ؛وما يثبت ذلك ماعانيناه في حياتنا القصيرة من ويلات وحروب ودمار!!.
ومن دعواتهم وخاصة في صلوات ألجمعة:أللهم أحفظ ولاة أمورنا وأريهم ألحق ليتبعوه وألباطل ليجتنبوه وأطل في أعمارهم ؛نتائجها ألمتحققة على أرض ألواقع ظلم وعبودية وأرهاب للناس وتسليط جلاوزتهم لسرق جهد عباد الله وخاصة ألمستضعفين والفقراء ؛وكلما طالت أعمارهم أزادادوا أيغالا في سرقة أموال ألشعوب وتوزيعها على عوائلهم وجلاوزتهم ؛وينقلون تجربتهم في ألظلم ألى أحفادهم والقصة ألتالية تشير الى ذلك ؛أنه كان لمعاوية أبن أبي سفيان نديم يدعى ميسر يعرف أخبار ألآمم وحكمائها ؛استدعاه يوما بحضور عمرو بن ألعاص وفي نهاية السهرة ؛سأل عمر معاوية ؛ماذا تتمنى ؛فأجاب معاوية ؛أتمنى أن ينتقل ألملك ألى أحفادي جيل بعد جيل ألى يوم القيامة؛ ألتفت معاوية ألى أبن العاص ؛وأنت ماذا تتمنى ؛فقال ؛اتمنى أن ينتقل خراج مصر الى أحفادي من جيل الى  جيل الى يوم القيامة ؛وهنا ألتف معاوية الى نديمه ؛فسأله ما تتمنى ؛فأجاب ؛أتمنى أن يكون لي مالا؛ فأبني مسجدا ينتفع به الناس ويكون صدقة جارية لي ولآحفادي ألى يوم القيامة ؛وهنا التف معاوية الى عمرو ؛فقال له ربح وخسرنا!!.
يبدوا أن ولاة أمورنا أتبعوا أمنيات معاوية وصاحبه وسددها لهم رجال ألدين في دعواتهم!!.
يدعون ألناس في حالة ألجفاف وأنحباس ألآمطار ألى صلاة ألآستسقاء ؛فبدلا من نزول ألآمطار  تهب علينا ألعواصف الرملية لتغطي دولنا من مشرقها الى غربها ؛ يعتقدون أنهم يمتلكون أيمان ونقاء ألنبي{ص{وأهل بيته وصحابته في صدر ألآسلام ؛ولا يريدون أن يعترفوا أن معظمهم وعاظا للسلاطين وعونا لهم  وسيفا مشرعا في قطع رؤوس عباد الله بفتاوي شياطينية من أجل دريهمات مسروقة من أفواه ألجياع وما أكثرهم في عالمنا ألآسلامي؛فتراهم يؤلفون كتبا في طرق ذبح ألحيوانات ويؤكدون على عدم أرهابها وجعل سكين الذبح حادة حتى لايتعذب ألحيوان ؟!!ولكنهم يصدرون الفتاوي  بذبح ألآبرياء بالسيوف وألسيارات المفخخة وألأنتحاريين وألعبوات ألناسفة وألمسدسات ألكاتمة ويعتبرون هذه ألآعمال الآرهابية غزوات في سبيل ألله وللحفاظ على بيضة ألآسلام ويطلقون على هذه ألآعمال ألآرهابية بغزوة بدر وأحد وألقادسية  وغيرها.نتضرع الى ألله تعالى أن يخلصنا من هؤلاء المترفين حتى لايقع غضبه علينا لتحالفهم مع ألطواغيت وألقتلة ؛كما جاء في القران الكريم{أذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليهم القول فدمرناها تدميرا{.ولا حول ولاقوة ألا بالله.