7 أبريل، 2024 3:35 ص
Search
Close this search box.

مدارس بغداد طينية وكرفانية واخرى بدون حمامات والمحافظ غافي !

Facebook
Twitter
LinkedIn

شر البلية ما يضحك على الرغم من وفرة المليارات وصلاحيات واسعة لمحافظ بغداد لكنه لم يحرك ساكن ومدارس وسط بغداد اعداد تلاميذها بالألاف وهي بدون حمامات منذ سنين طويلة . وحين يسأل المحافظ يقول حين يبدا الدوام للتلاميذ سوف تنجز تلك الحمامات ولكن لا وجود لهذه الوعود وتبقى التلاميذ تعاني مثل ما نرى في (مدرسة الشالجية الابتدائية) حتى سياج المدرسة مهدم منذ سنين طويلة ويشكل خطرا كبيرا على التلاميذ ، تلك المدرسة التابعة لتربية الكرخ الثالثة ومعهم ثانوية باب العلم للبنات بنفس البناية ، وثانوية سيف الدولة ومدارس عديدة اخرى بعهدة نفس المقاول وحتى المبالغ المالية هي قليلة جدا بإنجاز هذه الحمامات . وحين ابلغنا مديرية التربية بهذه السلبيات قالت ان الابنية المدرسية انتقلت الى محافظة بغداد وهي التي تقوم بالبناء والترميم واضافة صفوف وهذه الحمامات يعمل بها المقاول منذ عدة سنين وكل سنة تقول له المحافظة سوف يتم صرف المبلغ واكمال بقية الحمامات وتقديم الخدمات ولكن وعود المحافظة تصبح كاذبة ويكون التسويف
والمماطلة هو الحاضر. المشاكل السنوية تتراكم، سواء تلك المرتبطة بالتلاميذ أو بالتعليم وكوادره مع زيادة هائلة بأعداد التلاميذ والوزارة والمحافظة تتبادل الاتهامات بالفساد والروتين والفشل . نعمل عكس بقية الدول اذ تتفاقم سنوياً، مع بدء العام الدراسي الجديد في جميع مدن العراق بينما يتم تهيئة كافة احتياجات المدرسة والكادر قبل بداية الدوام الرسمي للتلاميذ ، مشكلة النقص في المباني المدرسية، والنقص في عدد المدرّسين وفي القرطاسية والكتب، بالإضافة إلى ازدياد عدد التلاميذ، ما يفاقم المعاناة والمصاعب القائمة، والتي تنتقل من جيل إلى جيل من دون أن تكون هناك حلول جذرية بحسب القائمين على العملية التربوية. كيف تنجح خطط المحافظة بالصلاح والبناء وتقديم بقية الخدمات وهي تفشل في بناء حمام واحد لبناية مدرسة فيها دوامين وهي بأمس الحاجة لتلك الحمامات ومعاناة مستمرة للتلاميذ ! ولبقية المدرسين والمعلمين وجلهم من النساء ويذهبون الى حمامات الجيران ، بسبب هذا الاهمال والفساد والفشل المستدام لمحافظة بغداد . والمحافظ يتحمل المسؤولية حسب قرارات نقل الصلاحيات الاكتظاظ متواصل في المدارس المتوافرة، وقد تحوّل كثير منها إلى دوام ثلاثي، علماً أنّ كلّ فصل يضم ما بين خمسين تلميذاً وسبعين في كلّ من الدوامات الثلاثة، وهو ما يدمر الوضع النفسي للتلاميذ مع تدمير مستقبلهم. فالمدرّس لا يتمكن من إعطاء المادة حقها الذي يسمح للتلاميذ واستيعابها. الاكتظاظ يؤدي بالتالي إلى انخفاض نسب النجاح في مدارس العراق عموماً. نرى صعوبة الحلول السريعة المدارس الكرفانية والطينة والمهدمة ولكن حمامات أنجزت بنسبة 60% وبقية الابواب والحنفيات وتشطيب بقية المواد هذه المهام كلش سهله لمؤسسة مثل محافظة بغداد ولكنها صعبة للغاية على التلاميذ والمدرسات وكل سنة يقال سوف تنجز ويبقى الحال على ماهو عليه وقد دخلت العطلة الصيفية شهرها الأول ويفترض تهيئة الابنية المدرسية وما تحتاج من عمليات انشائية مدنية . عشرات التلاميذ نسيان حاجتهم لاستخدامهم بسبب اكتظاظ التلاميذ على مرافق صحية واحدة في المدرسة ، وما إن يصلوا البيت عائدين من المدرسة حتى يركضون سريعاً نحو حمام بيتهم وهذه حالات سلبية وسيئة تؤدي الى الإصابات بعدة أمراض من جراء نقص حاد في المراحيض . نطالب محافظ بغداد ووزير التربية ومن يعنيه الأمر في لجنة الخدمات لمجلس الوزراء وضع الحلول السريعة وبناء حمامات المدارس وانجاز بقية الخدمات قبل بدء العام الدراسي الجديد .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب