بغضّ النظر عن اسبابٍ عدّة وبعضها متباينة لعقد اللقاءت الأمريكية – الروسية والأوكرانية في المملكة السعودية تحديداً ( وهذا خارج موضوعنا الآني وبما له من أبعادٍ لاحقة الذِكر والتعرّض ) , لكنّ نقطة البداية المرشّحة بحرارة , فتبدأ منذ جرى الأعلان رسمياً عن عقد لقاء قمة بين الرئيسين ترامب وبوتين لمحاولة إنهاء الحرب بين موسكو وكييف < بالرغم من أنّ الرئيس الأمريكي اعلن عن نيته لذلك اثناء فترة ترشحه للرئاسة > , ثمّ ما عززه ترامب بكثافةٍ نوعيةٍ ” بعد توليّه الرئاسة ” بمطالبته الحكومة الأوكرانية بتسديد نحو 300 مليار دولار من الأسلحة الأمريكية التي جرى تزويد اوكرانيا بها مجّاناً في حينها , والتعويض عنها بكمياتٍ من ثروة المعادن ” الدفينة ” في اوكرانيا ( والتي من المفارقات أن بدأها زيلينسكي لعرضها مجاناً ايضاً للأمريكان مقابل ديمومة الدعم التسليحي لهم .! ) , لكنه ومنذ ذلك الحين ” الأمريكي ” انفجرت ” او نحو ذلك ” موجة الإحتجاجات والإعتراضات ” غير المشددة ! ” لعددٍ من دول اوربا الغربية , وتحديدا من المانيا وفرنسا وبريطانيا بشكلٍ خاصٍ لا يستثني سواهنّ ! من عدم استشارة الرئيس ترامب لهم في هذاالأمر , وخصوصاً كيف ذهبت وراحت الأسلحة النوعية الخاصة من دبابات ليوبارد الأمانية , وصواريخ بريمستون البحرية البريطانية الى كييف , وكذلك طائرات ومقاتلات F 5 ميراج 2000 الفرنسية < كأمثلةٍ نوعيةٍ مختارةٍ فقط – وبصيغة الحدّ الأدنى من الدعم الأوربي الواسع النطاق في تفاصيله العسكرية والحربية > , وبتفاصيلِ بعض جزئياتٍ اخريات مما سمحت به امريكا بنقل طائرات F- 16الدانماركية والهولندية الى اوكرانيا . كيف يذهب ذلك كهباءٍ منثورٍ ” وفق صيغة الأدب التراثي العربي ! ” لولا أنّ هنالك ما هو اكثر سخونةً ” اقليمياً ودولياً ” ممّا مرشحّ ان يجري جريانه في المنطقة , وربما بما يفوق ( التسوية الأمريكية العرجاء حول ملف غزة واسرائيل وبضمن ذلك ” الجنوب اللبناني واسرائيل وحزب الله ” وبما قد يُعتبر من جزئياتٍ قابلةٍ للتصغير والتصفير , قياساً الى احداثٍ مرشّحةٍ لِإستحداثها في شرق المنطقة .! , وفق متغيراتٍ قابلةٍ لمتغيراتٍ أخرياتٍ مفترضة وربما جداً .!
