في الحقيقة ذهلت قبل شهر من الآن و انا أتفأجأ من على شاشة قناة العراقية و التي تغص بما لذ و طاب من مذيعي و مذيعات أستعراضيين لا يفقهوا الفرق بين ( المفعول فيه من المفعول معه ) تفاجأت بظهور أحد أبواق الصنم المقبور و أرخصهم على الأطلاق يسرد قصص خرافية ليس فيها من الحقيقة غير الأستغراب هذا هو علي الشلاه بعثي و زيتوني الأمس و أسلامي و شيعي اليوم بالأمس مع الصنم و اليوم مع المالكي و العبادي هكذا و بكل عهر و صلافة يقول للأخ… كريم حمادي انه كتب 6 مجاميع شعرية في هجاء الدكتاتورية و عندما كتب قصيدته ( الدكتاتور ) المخابرات ألقوا أخوانه في السجن يا سسسسسسسسسسسلام على هذا الكذب و الوضاعة و السقوط الخلقي و الأخلاقي لأننا جميعا نعرف ان جميع كتبه أصدرها النظام المقبور و كلها مدائح رخيصة في تمجيد القائد الأوحد و المفاجأة انه يقول أن المخابرات ألقت أخوانه في السجن بينما الحقيقة حتى عام 2001 و هو العام الذي عدت به من تونس الى عمان كانت هنالك دعوة رسمية توجه لعلي الشلاه لحضور مهرجان المربد البعثي و بتدقيق بسيط بالضيوف الذين حضروا المربد حتى عام 2002 ستجد الشلاه على رأسهم و لو دقق السيد العبادي في سجلات الداخلين للعراق عن طريق طريببل سيجد ببساطة أسم علي الشلاه ضمن الداخلين حتى عام 2002 فكيف يكون لديه 6 مجاميع في هجاء الطاغية و هو ضيف شرف على مربد الطاغية و يمجده بكل مربد و متى كتب قصيدة أسمها الدكتاتور لا أعرف ؟؟ الآن علي الشلاه الزيتوني بمثابة وزير أعلام للنظام الجديد بعدما كان طبال للنظام البائد بالنسبة لي كمواطن عراقي او كأديب او شاعر أو أستاذ جامعي كيف سأحترم النظام الجديد في العراق و هو يحتفي برموز النظام البائد و حثالاته أقسم بكل مقدس لو قدر للشيوعيين أستلام الحكم في العراق لأختلق علي الشلاه تأريخا شيوعيا لنفسه و لتقرب به اليهم لأنه بلا ابدع بلا قيم و لا أخلاق و عار من أية ثقافه حقيقية و على قول المتنبي ( من يهن يسهل الهوان عليه — مالجرح بميت أيلام ) و من أرتضى ان يكون طبالا رخيصا للبعثيين ألا يكون طبالا أرخص للأسلاميين.
