18 أبريل، 2024 9:10 ص
Search
Close this search box.

مخلوقات فضائية تغتال الناشطين بالعراق !

Facebook
Twitter
LinkedIn

يسمع في هذه الأيام عتب البعض واتهام البعض الآخر للحكومة الموقرة بالعجز عن حماية الناشطين من ثورة تشرين وكشف مرتكبي الجرائم بحقهم . وينسون هذا البعض ان الحكومة رغم انشغالها بالتركة الثقيلة للحكومات السابقة الا انها وفت بوعدها وشكلت عدد من اللجان التحقيقية . وهي الان تنتظر ماستخرج به هذه اللجان لتعرضه على الشعب العراقي الكريم الذي عليه ان يتحلى بالصبر لان التحقيق يتطلب الأناة والبحث والتحري والاتصال بالشهود وغيرها من الأمور المعقدة التي يعرفها ذوو الاختصاص مثل قضاة التحقيق المحترمون . ثم لماذا هذا اللغط والضغط على حكومة السيد الكاظمي وكان بيده المصباح السحري او يمتلك الولاية التكوينية فالرجل جاء في فترة حرجة ليعبر بالعراق الى بر الأمان وبعدها يسلم الامانة لحكومة منتخبة ويرحل فلماذا تحملون الرجل اكثر من طاقته . فقبل تحمله المسؤولية عام ٢٠٢٠ شكلت الالاف من المجالس التحقيقية لتحقيق في جرائم شنيعة حدثت بالعراق وقسم منها يرقى الى إبادة الجنس البشري مثل المجلس الذي تشكل لتحقيق بملابسات استسلام ثلاثة فرق عسكرية بعدها وعتادها أمام ١٠٠ داعشي مخربط في الموصل صيف ٢٠١٤ . ولكن لم تظهر نتائجها لحد الان ولم يسأل عليها احد رغم مرور اكثر من ١٥ سنة على تشكيل بعضها مثل المجلس التحقيقي الخاص بتفجير المرقد المقدس بسامراء . فلماذا تقوم القيامة على السيد الكاظمي من اجل اقل من خمس مجالس شكلها لتحقيق في جرائم جنائية فردية مثل اغتيال السيد هاشم الهاشمي . وان هذا الدفاع عن السيد الكاظمي لايعني اتهام الحكومات السابقة بالقصور او التقصير لاسامح الله فكل منهم عمل واجتهد من علاوي الى الجعفري الى المالكي الى العبادي فنسأل الله ان يجازيهم عن خدمتهم للشعب العراقي خير الجزاء ويكتبها في ميزان حسناتهم وحتى لو اجتهد واخطاء احدهم فله أجران لان نواياه كانت ارضاءا الله وللشعب . أما الالاف المجالس التحقيقية التي شكلوها ولم تظهر نتائجها لحد اليوم فينطبق عليها المثل المعروف ( ليس كل مايعرف يقال ) فلقد حدثني من اثق به ان هناك أمورا غريبة حدثت للكثير من اللجان التحقيقية لايعرف فاعليها ، فيمكن ان يختفي ملف مهم من مكتب احد المحققين ويذهب يبحث عنه فيجد ملف اخر فيه معلومات عن ايداع مليون دولار باسم هذا المحقق بأحد مصارف بيروت ، او ان يطلب محقق ما احد الشهود فيتم اغتيال الشاهد ويأتى به اليه في اليوم التالي للشهادة وهو جثة هامدة ، او عندما تجتمع لجنة تحقيقية وتقررِ تفتيش موقع ما بصورة سرية بعد ساعة من نهاية هذا الاجتماع يشاهد أعضاء هذه اللجنة على الفضائيات ان النيران تلتهم هذا الموقع وتحوله الى رماد ، وفي احيان اخرى يتلقى بعض أعضاء المجالس التحقيقية تهديدات باختطاف او قتل اقرباء لهم اذا حققوا بصورة جدية . وللأمانة كنا نوصل كل هذه الأعمال الغريبة التي تحدث لنا للمتصدين في الرئاسات الثلاث ، واستدعينا مرة للشهادة في اجتماع سري بعهد نوري المالكي حضرة المالكي والنجيفي ومدحت المحمود بعد الحريق الأول بمدينة الطب ، وقرروا بعد الاجتماع زيارة مدينة الطب للاطلاع عن كثب ولكنهم عدلوا عن الزيارة بعد تلقيهم تحذير من رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية انذاك حاكم الزاملي بان الموكب سيتعرض لإطلاق نار من مخلوقات مجهولة الهوية ، وبعد البحث والتحري وجدوا بأحد المواقع سلاح يشبه اسلحة كرندايزر . عندما شاهده المستشارون الاميركيون والإيرانيون اتفقوا ان مخلوقات فضائية تعبث بالأمن بالعراق وتعمل على خلط الأوراق وتسقيط الرموز الوطنية ، من اجل استهداف العملية السياسية . وعندما شكك السيد نوري المالكي برواية الاميركيين لانه كان يعتقد ان هذا السلاح من عمل ( الجن ) استدعى السيد ابو علي الشيباني والسيد محمد رضا السيستاني لكنهم اكدوا رواية الأمريكيين وكانت حجتهم ان اسلحة الجن لا ترى بالعين المجردة . وبعد تحرير الموصل وجدوا الكثير من الأسلحة الفضائية عند تنظيم داعش الإرهابي حصل عليها من المخلوقات الفضائية ، ولهذا اغلق ملف التحقيق بسقوط الموصل ، واغلق التحقيق بتفجير المرقد المقدس بسامراء ، واغلق التحقيق باغتيال الدكتور هاشم الهاشمي ، وأغلقت كل ملفات اللجان التحقيقية الأخرى المتعلقة بعقود التسليح والفساد المالي والإداري بعد التوصل الى ادلة دامغة بان هذه الجرائم ارتكبتها مخلوقات فضائية . وهذه المعلومة يحصل عليها الجمهور في العراق لأول مرة لهذا هو معذور عندما يتهم المرجعية بالتستر على الفساد ويتهم المتصدين بنهب البلاد والعباد ويتهم فصائل المقاومة بشقيها المؤدب والشقي باستهداف الناشطين بالتظاهرات خدمة لإيران ويتهم السيد الكاظمي بالتقاعس عن حماية المتظاهرين وضرب الفاسدين بيد من حديد فالقضية اخطر من هذا بكثير لان العراق يتعرض لهجمة بربرية عدوانية من مخلوقات فضائية طيلة ١٧ عاما الماضية . وان المرجعية والمتصدون التابعون لها في الحكومات المتعاقبة اخفوا هذا عن الشعب من اجل عدم نشر الرعب بين العامة من الناس .. وتحملوا من اجل هذا كل الاتهامات التي قذفوا بها من قبل قليلي الإيمان والجهلة من الناس وحسبهم عند الله ان يكتب هذا في ميزان حسناتهم .. لهذا من واجب الشعب العراقي بعد ان عرف عبث الكائنات الفضائية بأمن العراق ان يعتذر من فصائل المقاومة التي اتهمها باغتيال الناشطين من المتظاهرين خدمة لإيران وان يعتذر من المرجعية الرشيدة ومن الحكومة والقوات الأمنية التي اتهمها بالتقاعس عن حمايتهم . فالجرائم والفساد في كل العراق تقوم بها الكائنات الفضائية والتي لم يتوصل العلم لحد الان لطريقة ما للتواصل معها والاستفسار منها لماذاتستهدف الشعب العراقي دون شعوب العالم الأخرى . وليس مستعبد ان الحضارة السومرية قد ابتكرت طرقا ثورية تمكنها من الابحار في الفضاء الكوني السحيق ، وربما حدثت معركة بينهم وبين هذه الكائنات الفضائية واحتلوا موطنها وشردوها عنه فابحرت هذه الكائنات في الفضاء السحيق باتجاه الارض لضرب قواعد السومريين فوصلت الى العراق الديمقراطي ارض سومر عام ٢٠٠٣ وربما ستعرف في المستقبل القريب ان السومريين قد هاجروا جميعا للكون السحيق وان ارضهم يسكنها اليوم قوم اخرين بسطاء لاعلاقة لهم لا بالسومريين ولا بالعلم ولا بالتكنولوجيا ولا بالكون السحيق فهم يتغذون على الخرافة، يلطمون ويضربون درباشة ، وخمسهم لايقرؤون ولايكتبون . لهذا ستغادر هذه الكائنات الفضائية العراق في يوم ما قريب ويتركون العراقيين يعيشون في سلام . لهذا ففصائل المقاومة التابعة لإيران بريئة من اغتيال الناشطين براءة الذئب من دم يوسف .اما بخصوص صمت المرجعية وعجز الحكومة عن حماية الناشطين فالسبب اصبح معروف للجميع وهو ان الأمر فوق طاقتهم لانهم يحاربون باسلحة بدائية مخلوقات فضائية . ويمكن الاستئناس بشهادة وزير النقل العراقي السابق كاظم الحمامي حول هذا الموضوع فهو الخبير بالمطارات السومرية والمخلوقات الفضائية على الموقع

منطقة المرفقات
معاينة فيديو YouTube ردود فعل ساخرة على تصريحات وزير النقل عن المركبات الفضائية #العراق

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب