مخلص للعراق وللدين فعاش متهما من الساسة وخارجا عن الدين محمود الحسني انموذجا‎

مخلص للعراق وللدين فعاش متهما من الساسة وخارجا عن الدين محمود الحسني انموذجا‎

شخصية شبابية عالم مجاهد عامل قضى عمره في الجد والاجتهاد سلط النظر عليه استاذه اية الله العظمى محمد الصدر كافضل تلاميذه تحدى وحاور وناقش واراد من يرد اشكالاته فعجز الجميع الا هو بقي شامخا كجبال العراق وباسقا كنخيله المعطاء هكذا حدثني من يعرفه جيدا ومن درس افكاره وارائه الفقهية وفي ظل التخلف في العقلية الحوزوية لم يستطع ان يحتويه احدولم يدرك من العلماءارائه الفذه واثبت جدارته بامتياز في وسط زحام المراجع والاموال والاخماس الضخمه والملايين من الاجانب الداعمين لمرجعيات مجهولة المواقف مترددة خائفة منتظرة ما يجري وما يكون كي تتخذ القرارات ولذلك المتحكم بهم مجموعة من نفس حواشي بطانة المرجع الخوئي وهم عبارة عن مجموعات كبيرة منتشرة خارج العراق ولهم علاقات واسعة مع دول عربية وغير عربية ويمولون من قبل تجار كبار عالميين من الخوجات والبهرة وعوائل ثرية جدا مثل البهبهاني وقبازرد في الكويت والسعودية والامارات العربية والكثير من الدول وهؤلاء بدورهم شكلوا هالة مرعبو ترعب كل المجتهدين والفقهاء لانهم من يرشحون ومن يطردون ويعزلون وحتى يغتالون اذا تطلب الامر هناك ارقام لايمكن بالضبط حصرها بعددهم فمنهم من يقول 10 الاف الى -20- او حتى -30 الف وكيل في العالم طبعا الوكيل يجب ان يكون ملياردير هو واسرته واقاربه وعشيرته وفي الاغلب يحملون الجنسية المزدوجه فهم من ينصبون وهم من يعزلون وكل ذلك لانعرف ماهي الشروط والضوابط الذي يجتازها المرجع كي يرشحوه ويبدوا ان النقشواني اختصر ذلك بقوله ولو اردنا ان نصنع من جذع نخلة مرجعا لصنعنا كما ذكر ذلك عادل رؤف في كتابه عراق بلاقيادة ؟ طبعا كلام خطير كونهم لديهم القدره على ذلك اعلاميا وماديا وبالمقابل فان الهالة والقدسيه لغير المقدسين مفروضه على كل شيعي بالعالم شاء ام ابى فهم من يقررون وهم من يعينون وهم من يسقطون وفي الاغلب هم جماعات غير عراقية فلا يرغبون بمرجع عراقي او عربي كما حدث لمراجع عرب امثال اية الله كاشف الغطاء واية الله محمد باقر الصدر -وكيف اسقطت الحواشي هذين المرجعين الكبيرين ويبدوا ان هذه العصابه الكبيره المتمثلة بالوكلاء لهم ارتباطات دولية ومواقف ومصالح وشركات واسهم في كل العالم فعند ترشيح اي مرجع لابد ان يتحكموا فيه مثل _ الكونترول _ اي لابد ان نكون مواقفه موافقة لمصالح دول كثيرة وهذا صعب جدا فلذلك دائما يطلب منه السكوت او السكون لان من سكن سلم ؟ واما بعد التغيير فان السيد محمد الصدر استطاع حقيقة بخطوات قصيرة اختصار طريق طويل وايضا دفع ثمنه ولابد من دفع الثمن لكل اصلاحي وهذا ثمن الحريه والتحرر والتغيير فالسيد محمود الحسني كان قد اعلن رفضه للاحتلال الاميركي في حين كان وكلاء المراجع يستلمون ملايين الدولارات ويحتصنون الاميركان كمخلصين ومنقذين.
 كما ان الغريب ان مجلس الامن الدولي صرح بانه احتلال اميركي الا ان الجماعة كانوا يسمونهم الاصدقاء ؟ ولا اعرف الوجه الشرعي في الفقه الشيعي ماهو ؟ ان حياة الرفاه للحواشي وافسادهم ازكم الانوف وشاع في الاوساط الحوزوية والمثقفه من هدر للاموال بشكل فضيع لم ولن يسبق له مثيل على الاطلاق فجعلت هذه الحواشي اكلة السحت من الدين تجارة وبئس التجارة فهم يقتلون ويسقطون ويبتزون الشركات والافراد والدول باسم الدين والمرجعية اونيابة الامام المهدي -عجل الله فرجه – في زمن الغيبة وقد تكلم ووثق الكثير من المراجع والمجتهدين الافاضل ذلك بحقائق تهز الضمير الانساني ابتداء بالسيد روح الله الموسوي الخميني فكتب كتاب اسمه بالفارسي ( نهضت امام خميني ) وقد جمعه مجموعة من مرافقيه سيد حميد دعائي او غيرهم وتحدث فيه عن نفس المرجعيات وحواشيهم وعبر عنهم بالافاعي الملساء السامه كما كتب صرح اية الله المالكي واية الله الحيدري واية الله حسين المؤيد الذي ترك التشيع بسبب هذه الممارسات البعيدة عن روح الدين والتشيع كما الف الخطيب البارع السيد حسن الكشميري عدة كتب حول فساد الموسسه المرجعية وحواشيها وايضا كل من ذكرت هوجموا بشدة وقسوة وباوسخ الالفاظ واكثرها نتانه لانهم لايتحملون الفضائح وكشفها كما قام السيد عباس الخوئي والف كتب عديدة واتهموه بالجنون كونه لبن المرجع الاكبر الخوئي فلابد ان يقال مجنون ؟ واخيرا السيد محمود الحسني فهم شخصية عراقية وطنية حاربوه بشدة لم يحصل على حطام الدنيا الفانيه كان همه العراق رفض الاحتلال رفض الطائقيه رفض الدستور رفض كل تعاون مع المحتل رفض الاقتتال الطائفي والافتاء ضد ابناء الوطن الواحد خرج انصاره بتظلهرات منددة بالاحتلال بالدسنور بالطائفية وكانوا حقا مع العراق قلبا وقالبا وفي اخر وثائق ( ويكليكس ) لمتابعة رجال الدولة وقادة الاحزاب شملتهم تقريبا جميعا بالوثائق الا محمود الحسني فكان بعيدا لانه لم يكن الاشخصية وطنية دينية فوثقته المنظمة ولم تحصل على اي وثيقة ضده ؟ والغريب انه اتهم بالخيانه للعراق وكل مواقفه وطنية تنبع من الروح الوطنية له كما اتهم بانه خارج عن المرجعية وانه الوحيد الذي دعى للوحده ونبذ الفرقة بين مختلف الديانات ومن سوء طالع العراقيين ان يحاكم البريئ ويقتل انصاره الشرفاء ويتهم ويطارد اما الخونه والسارقين والعملاء يصدرون احكام جنائية لانهم يمثلون الدولة والمرجعية ؟
لا افهم فلسفة المعادلة العكسية بالعراق؟ هي هي معادله اهل الكوفه يوم عاشوراء بان الحسين-ع- خرج عن الطاعه ليزيد ؟؟؟؟؟؟؟ قد تكون ولكن باعتقادي ان المصالح القوية وجذور الانحراف الفكري والسفه والترف للحواشي هو من يصدر القرارات ويعين الحكومات والمتامل اللبيب يفكر كيف تتحكم هذه القلة القليله بمصير المرجعية وبالتالي بمصير الامه ولالشيء الا لترفها وانعدام ضميرها وهمجية منهجها وهنا المفاهيم الدينيه والسماوية تتوقف لان الاسلام وكل الاديان بنيت على عدم المصالح بل على حكمة البحث او الوصول للاخرة والدنيا مجرد وسيله لا غاية كما يعتقدها الوكلاء من الحواشي والذين همهم علفهم ولا يصدق المرجع قولا من غيرهم ابدا بل مجبور لانه صنيعتهم وابنهم وتابعهم قولا وفعلا انه مجرد هاله يتحكم به بخيوط قد لايراها العميان كما ان المدللون والمستهترون من اولادهم وبناتهم من يتحكمون بالوكلاء الى ان تصل القضيه لشيء مخجل ومن يتحكم بالامه حقيقة ؟وهنا الله يعاقب الامم لسكوتها اذا لم تتحرك تحو التغيير والثورة الاصلاحية المقدسة ويبتليهم بحكام الجور والاعداء والكوارث والامراض والاوبئه والفقر لانهم داهنوا وسكتوا على الحق واما العراق الان فيحتاج الى زلزال وثورة شعبيه تسحق الكل كي تصنع دولة حضارية مبنية على اسس غير طائفيه او مذهبية وانصهار كل المكونات الدينية والاثنية ضمن مجتمع مدني يكون هدفه الانسان وهذا ما طرحة السيد محمود الحسني في الكثير من لقاءاته المثيرة لضعفاء النفوس واعتبروها جرحا لخواطرهم المريضه اصلا بل جعلت منه هدفا لسهام الطائفية الاثنية والسياسية التي اصبحت توام وثنائي متفق لتحقيق اهداف مشتركه ضد الراي العام فصار محمود الحسني وانصاره واتباعه ومقلديه هدفا لمرمى السياسيين والمرجعيات الدينية البائسة والمتحكمه فيهم مافيات دولة وحواشي تعيش في الخارج ولانعرف امتدادها واصولها ومن هي ولماذا ؟
الا من خلال المؤسسات والمليارات والبذخ والسرف والترف في وقت يعيش ابناء شعبنا الكريم المعاناة و القتل والجوع والتخلف المعرفي وانقلاب الموازين فصار الوطني خائنا للعراق والعالم الفقيه خارجا عن الدين والحوزة واضطهد اتباعه وقتلوا ومثل بهم اشد التمثيل في شهر كريم ولم تسلم الجثث لذويهم اشهر ولا افهم المبررات وسحلت بالشارع واحرق بعضها وقطعت تقطيع لا لسبب ولا لذنب الا لانهم يحبون العراق والعراق فقط .

أحدث المقالات

أحدث المقالات