8 أبريل، 2024 5:45 ص
Search
Close this search box.

مختبرات ريو

Facebook
Twitter
LinkedIn

أستعلجوا التحليل رغم عدم الخسارة وخروج المنتخب الأولمبي بنقطة كما هي نتيجة مباراة السامبا وجنوب أفريقيا ضمن مجموعة العراق في اولمبياد ريو ، فتحوا أبواب مختبراتهم لمدربين يتنقلون بين مختبر وآخر و الساعة التحليلية بـ 50 ألف ، و في بعض الأحيان مجاناً في سبيل الكرة العراقية والفرصة التدريبية التي تبتعد عنهم يوما بعد يوم لأسباب كثيرة تقف في أولها التنظير غير المجدي والخوف من التطبيق على المستطيل الأخضر ، يتصيدون في الماء الآسن علهم يصطادون ما يشبع غريزتهم وطموحهم غير المشروع ، لذا نجد هؤلاء ( مكفكفين ) أردن سترهم  فور إعلان حكم المباراة نهاية اللقاء ومهرولين نحو استوديوهات التحليل ليعلنوا عن نتائج تحليلاتهم المغايرة للحقيقة والواقع فقط لضرب زميل لهم لا زال في أول المشوار ولم يخسر مباراة ، جل همهم كيف السبيل للإطاحة به بمساعدة بعض الأصوات الحانقة والمختنقة ، وتَحين الفرص لتصدر المشهد بصوت عالٍ وكأن التزمير بات وسيلة ناجعة للظفر بمهمة تدريبية ، و بالمقابل لا ننكر وجود خلل في توليفة الاولمبي وان كان بسيطاً ويحتاج إلى تصحيح  من قبل الجهاز الفني ، وهذا ما أكده عديد من المدربين المحترمين ، و لا سيما الشباب منهم الذين طرحوا آرائهم المنطقية بعيداً عن الشخصنة و الطعن من الخلف بكلمات حق يراد بها باطل .
لا تختلقوا المشاكل ما دام الاولمبي في بداية الطريق وأجلوا فتح مختبراتكم وكشف تحليلاتكم غير المنطقية ، التدريبية والإعلامية والصحفية إلى ما بعد نهاية المشاركة في الاولمبياد ، ودعونا مساندين داعمين ومؤازرين و كلاً حسب موقعه وصفته و مكانه المناسب وغير المناسب ، دعوا الجمهور يكمل مشوار المؤازرة ولا تشوشوا عقول اللاعبين وتضغطوا نفسياً على أعضاء الجهاز الفني ، في وقت تنتظرنا مباراة في غاية الأهمية بالنسبة للعراق وحتى للطرف الآخر صاحب الأرض والجمهور المنتخب البرازيلي الذي يبحث عن فوز لا غير ، لا تقتلوا العزيمة والإصرار بمفردات مبعثرة وفلسفة تدريبية فاشلة أكل عليها الدهر وشرب .. كلنا خلف المنتخب الاولمبي لأنه يمثل العراق ولا يمثل مؤسسة بعينها . 
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب