18 ديسمبر، 2024 9:17 م

مختار العصر وعفونة حاشيته

مختار العصر وعفونة حاشيته

لو أردنا ان نعمل مقارنة بين مثال الألوسي وبين مشعان الجبوري.
لا توجد نسبة مقاربة في كل شئ للمقارنة وسوف نظلم السيد مثال الألوسي لأننا وضعناه في خانة مشعان.
وهذا أجحاف بحق شخصية الألوسي..
السيد الألوسي معروف للجميع انه لم تسجل ضده أي جريمة فساد او يلطخ أسمه في قضية أختلاس
عكس مشعان الجبوري الذي لو كتبنا عن ماضيه ستكون صحيفة سوداء ولا توجد هناك نقطة بيضاء فيها.
ولا نريد ان نسرد ماضيه الأسود.
ولكن مابعد دخوله العملية السياسية هاضت عفونة فضائحه لانه أدمنها منذ زمن وحصل الذي حصل.
لكن يأتي اليوم في الأنتخابات ويشترك فيها بعد أن مُنع من الدخول في أنتخابات مجالس المحافظات السابقة نقول له وللذين من خلفه انكم بحق لا تستحقون الى كلمة واحدة وهي بحق أنكم(عهره)لأنكم تنفثون عفونتكم في هوائنا كي تزكم انوفنا رغما عنا..
وحين يسمح لمشعان الجبوري الترشح للأنتخابات المقبلة ويحرم منها السيد مثال الألوسي بحجة رفع دعوى ضده انه تعرض الى مختار العصر المالكي نقول للمالكي من العيب على رجولتكم انكم تختارون رجال فاسدون بمعنى الفساد ضمن حاشيتكم وتحاولون تشويه سمعة رجال لا جنحة ولا شائبة بحقهم فقط من أجل تسقيطهم سياسياً وهذه قمة النذالة والخسة السياسية والأخلاقية..
حين تختار سارق ولص سرق اموال العراق بوضح النهار وتجعله مستشار لك يامالكي وأسمه الدكتورعادل محسن انت ايها المالكي لص بامتياز وسارق بأمتياز لانك تقرب اللصوص مثل عادل محسن ومشعان الجبوري.
عادل محسن لا يحتاج الى تعريف حاله كحال مشعان نفس الشخصية اللصوصية ونفس المسلك وفي نفس الخانة أي خانة المالكي مختار العصر..
وفساده وفضائحه حين كان يشغل مفتش وزارة الصحة لهي خير دليل وبعد فضحه من قبل النائب صباح الساعدي الذي أيضاً شمله الأجتثاث ومنع من الترشح بتهم
جاهزة كونه وفي عدة مناسبات تعرض الي المالكي وحاشيته وفضحهم وبالأخص الدكتور عادل محسن مفتش وزراة الصحة سابقاً ومستشار المالكي حالياً.

يقربه مختار العصر ويجعله مستشاره هنا نقف ونقول بكل أصرار انت ايها المالكي فاسد وسارق لانك تشاركهم وتتستر على سرقاتهم وبكل تأكيد انهم كانو يشاركونك الأموال المسروقة والدليل انك عينته مستشارك…
وهو من رفع دعوى على السيد مثال الألوسي يتهمه بأنه تهجم على اله العراق ومختار العصر المالكي(جُلّ جَلاله)
السيد مثال الألوسي لم يَقرب لي ولا يعرفني ولم التقي به من قبل عرفته من بعد مع الذين حضروا مع الدكتور احمد الجلبي الى العراق وكان احد اعضاء المؤتمر الوطني العراقي لكن تم التخلي عنه من قبل الثعلب الدكتور الجلبي بعد ان أوعز له حضور مؤتمر عن الأرهاب في أسرائيل وأراد من خلاله جس نبض الشارع العراقي للتقرب مع أسرائيل وكل هذا بكل تاكيد هو بأيعاز الأمريكان.
لكن بعد غليان الشارع العراقي وعدم الترحيب بهذه الزيارة جعل الدكتور الجلبي أن يكون كبش فداء وتخلى عنه كما تخلى من قبله عن محسن الزبيدي حين عينه محافظ لبغداد في اول أيام دخول الأمريكان وحين تم الأعتراض عليه واعتقاله تخلى عنه الجلبي برمشة عين.
هذه المثلبة الوحيدة التي تلصق بالسيد مثال الألوسي وانا متأكد لو هذه المشاركة في اسرائيل لقت الترحاب في الشارع لكان السيد الألوسي الأن على رأس حكومة أو وزارة أو حتى رئيس لجمهورية العراق..
نقول للمالكي انك مثال للمفسدين في العراق لكونك تقرب عادل محسن الدكتور وليس الشاعر وكذلك مشعان الجبوري صاحب التاريخ الأسود والحاضر الأكثر سواداً
ونقول لكل من يجتث ويزيح أصحاب السيرة النظيفة العراق يحتاج لمثل هؤلاء اصحاب الأيادي النظيفة.
ولا يحتاج لرجال امثال مشعان والشيخ العطية وعلي الشلاه وحتى مختار العصر المالكي ومن لف لفهم..