قال الثائر الخالد ارنستوجيفارا(مثل الذي باع بلادة وخان وطنة مثل الذي يسرق من بيت ابية ليطعم اللصوص فلاابوة يسامحة ولا اللص يكافئة )
الانتخابات جرت وقد بداء المشهد وكانة كوميديا سوداوية او تراجيديا مضحكة للمتابع المحايد حيث ان القول الفصل لايمكن ان يطلق على هذة الانتخابات بأنها نزيهة او تعطي فرصآ متساوية للأطراف المختلفة لقد لعب المال السياسي دور هام في الحملات الانتخابية احدى القوائم و تذكرت ان عبد الكريم رة قد وزع بعض الاراضي وان هذا الفعل ترك انطباع جيد لدى الناس فقامت بعرض سندات للتوزيع لقطع الاراضي محاولتآ تقليد قاسم رة متناسين ان عبد الكريم قاسم لم يمنح المناصب او المغانم على شلتة او تميز اقاربة وذهب من الدنيا ولم يملك المليارات وانهم اي العديد من اعضاء هذة القائمة على وشك دخول موسوعة غنتس كأبطال لستغلال المال العام وعدم محاسبة لابل دعم المفسدين في مؤسسات الدولة ومحاربة احرار الفكر والتضيق على اصحاب الرأي من المثقفين يشاركهم في ذالك كل قوى الاسلام السياسي المتأسلمين زورآ وبهتانآ لايفوتنا ان نذكر ان احد الاحزاب في حكومتنا المخضرمة ذهب ليغصب السجناء على التصويت لقائمة هذا الحزب بعد ان اتحفتنا قيادات هذا الحزب بمشروع قانون الاحوال الجعفري فشاهدت ردة فعل المثقفين والغير مستفادين من مغانم حكومة ارباب وامراء الطوائف والاعراق والقبائل وكان لنا الشرف بأن نكون من اوائل المعترضين على هذا الفكر القرووسطوي الضلامي راجع مقالاتنا (الملاين الستة ووزير العدل )و(مشروع قانون الاحوال الجعفري خطوتان الى الوراء ).القائمة الاخرى قام احد مرشحيها وفي مايشبة الالهام بتذكر الفقراء فقام بتوزيع دجاجات عليها صورتة واخر قام بتوزيع شكلاتة عليها صورتة في محاكات للدعايات في بعض الدول التي تعيش مجاعات متناسين ان المواطن الذي بفضل الاغتناء من اموالة عبر النعمة التي ظهرت من خلال امتلاك الفلل في لندن والتمشي باليخت في دجلة الخير لاتنفع معة دجاجة ولا فسيفس وانة قد يصوت من باب اليأس لأنة يعرف ان صوتة لن يغير فأصبح قيمة صوتة قطعة ارض او دجاجة عليها صورة نائب او شكلاتة . قائمة اخرى استثمرت المال السياسي والدين حتى ظهر مرجع ينادي ان فلان الفلاني ولدي فأنتخبوة ولكن فضيلتة هل يعلم ان اتباع ولدة بالتبني قادوا الجنوب ومنها محافظتي واسط ولم يقدموا شيئ الاالى انفسهم وجيوبهم وكتلته اي كتلتة ولدة بالتبني وهل يقبل الدين بالظلم وغمط الحقوق والتمايز الطبقي ومحاربة كل مثقف او صاحب رأي .ان بعض الاطراف دخلت السباق الانتخابي وهي مسلحة بسلطة الدولة والمال السياسي و بتوظيف الدين واستغلال الدين في السياسة وفق قراءة مصلحية بشرية للدين تسيئ للدين قبل اي شيئ اخر عندماتستغلة للحصول على مناصب السياسة و ومنافعها .في ظل هكذا وضع ومع وضع امني في غاية التدهور ووجود عوامل اثرت على الانتخابات حيث ان المنطقة الغربية تعيش حالة حرب فعلية وعمليات عسكرية كل هذة الامور تثير تساؤلات حول مدى تعبير الانتخابات عن واقع حقيقي هل تعبر الانتخابات بصدق اليوم عن الارادة الشعبية الفعلية اشك في ذالك ولنظرب مثلآ في العهد الملكي كان التنافس الانتخابي محصور بين النخب الحاكمة بين نوري السعيد وصالح جبر وياسين الهاشمي الخ وكانت الانتخابات تؤدي الى تبادل ادوار بين هذة النخب لكن على ارض الواقع لم يكن هذا يعبر عن شيئ حقيقي ففي صبيحة 14تموز 1958 كانت الارادة الشعبية تعبر عن شيئ اخر غير ماارادة نوري او صالح او عبد الالة او غيرهم والعاقل يفهم ويقيس والتاريخ ربما يعيد نفسة .