18 ديسمبر، 2024 10:15 م

مخالب وحشة تؤنسن فيروسًا

مخالب وحشة تؤنسن فيروسًا

موت ولم نغصّ بعد فيه،
يعيش بيننا كعفوية اللعوب.
يتظاهر بالنهاية، كلبن الموعظة كثافة.
يعيد ترتيب قيامته، بطوق هواء بلور.
حافاته المشظّاة، مصاريع هِزار حكمة.
عيون ذئابه، نافلة بالشبق الزئبقي،
كطحلب يهدي ابتكاراته لخداع الوقت.
رغبته المفتونة بالإسراف هِبةٌ،
تستكمل ما لا ينسى من أثرٍ، وعِرق نفوذ.

متمهلًا، يدير نواعير اطواره بإيماءة خفّته.
اخيلة ظلاله الوئيدة، متواليات تزاول الحمّى.
ممسكا بذراع الضلالة ودهشة الافتتان،
ليخيط اذيال النبوءة بتوريات الظاهر.
يعض رغيف الاسرار بتحكم.
في الصحوة، ملتبس الاحكام.
وفي الغفلة، يذيب بياض النهار المكتوم بنشوة.
تراب يسيل انتظارًا.

عتمة تضيء نكهة اشد عمرًا
وحشة تنَجّي جناحا اسيرًا مقمّطًا بالشهوة.
دَقّة حافرٍ، تكافئ سهلًا بصهيل رحم مترهل الكلأ.
ثدي غيمة، تتلعثم قطرات تيهها على فم زهرة تزني ببلاغة الجمال متعة في
ولادة ثمرة مقدسة.

عصافير تقلد النجاة بباكورة يقين ينام بنوء الحداثة.
السابقون يحكّون الاخبار المترفة ببرازخ الشراهة.
اللاحقون يستهترون بملامسة اكتشاف المدنس.
رطل علاج مقيد بمشيمة اللامعنى،
يولد في عيني صبية تتظاهر بالغوى والغموض.
متلهفون لمتاهة التخمة المستسلمة لضرع قبلة التحول.
اكتشاف شهداء يحممون الملك بخراف الرؤيا.
ومسلحون بفقرة المقبرة، عرفانا بفرط الهوى،
المعصوم بجمود مطلق.
**