وطنية خارج مساحة الرهانات الرخوة، وكلمة تهاوت أمامها عروشها الطينية، قرار هادئ قوي قارئ للنتائج وفاعل في الحظور، مغبة أن تكون الدولة سقيمة أحتباسات سياسية فوضوية مضطربة تتجاوز سقف الدونية، فتؤسس لكيانات تطغى توازي أساسياتها فترهقها، أومتهالكة لاتقوى على الصد، أو التعامل مع سياسات الضد ألأقليمية وأدوات التحكم منها عن بعد، التي تجعل منها رهينة ميتة سياسية سابقة لأوانها.
منظومة جامعة وزاد فكري، وخريطة دولة تغادر التلكؤ وفق منهج مؤسساتي، رسم لها قواعد ومسارات النجاحات، جدار يسند جميع مفاصل الدولة، يكافح التقصير والفساد، فيحقق تنمية مستدامة، فغلق أمامها منافذ الأنهيار، فكانت محورية الحكيم عهد وأمانة ووصية، أنتقلت كابر عن كابر، ومن محراب نافلة لآخر، وقائد عن قائد، كي تكون ألأمة بمستوى الطموح والنضج، أزاء بناء الدولة وقوة قراراتها على الصعيدين الداخلي والخارجي، يتطلع أبنائها الى إشراقات مستقبلية ملموسة مدروسة من قبل ومن بعد.
الوعي الجماهيري جزء من أساسياتها، مؤكداً على متابعة المعالجات بغية عدم تراكم العوامل المؤدية الى أزماتها، وتحشيد جميع مؤسسات المجتمع المدني والإعلامية وجميع الفعاليات مع جهود الدولة، لتحريك عجلة التقدم الساكنه على المستوى السياسي والأقتصادي، الداخلي والخارجي، ورافضا السياسات الملغومة بالتفكك والتخندق لصناعة كمائن الفشل عبر ثكنات سياسية متربصة، أو خطابات تحريضية تهدف للفرقة والتمزق وألغاء ألآخر، فرصانة الداخل ومتانة العلاقات بين ألأصدقاء والفرقاء، تؤهل العراق كلاعب محصن مؤثر منتج لقراراته داخلياً، توفر علاقات خارجية متوازنة قائمة على حسن الجوار ومقتضيات المصالح المتبادلة المشتركة، وإحترام دستور العراق الجديد وحدوده بعيداً عن أي شتات، فعراق اليوم فاعلاً مؤثراً في الأمن الأقليمي، وساحة ألتقاء وأخاء مرحبة بالجميع.
محورية سماحة الحكيم، صورة عالية الدقة لإنسجام بين روح الدولة والجسد، وهي المعنى الحقيقي لمعالجات علمية مدروسة على جميع الأصعدة والمستويات، ومحض تطبيقها يقطع الطريق أمام المتبضعين لأي أرباك سياسي، فبات عقيدة راسخة لكل صوت وطني يسعده قوة القرار العراقي، بعيد عن الإنتمائات الحزبية والسياسية، قد أدركه القريب والبعيد قارب نجاة بانت ملامحه على جميع الأصعدة.